العربي للدراسات والبحوث يكشف تفاصيل الضربة الإسرائيلية على إيران
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، إن الرد الإسرائيلي على الضربة الإيرانية لم يشمل ضرب المفاعلات النووية أو المنشآت النفطية، وشمل منشآت عسكرية محددة غير تابعة للحرس الإيراني، وهذا السيناريو هو الأقل ضررًا لطهران، حيث سعت الولايات المتحدة لتنفيذه من خلال الضغط على دولة الاحتلال.
وأضاف "سليمان"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الضربة الإسرائيلية كانت محددة على 19 هدفًا في 3 محافظات إيرانية.
وأشار إلى أن الإعلام الإيراني تحدث عن أن الضربات كانت ضعيفة، وأن القوات الإيرانية استطاعت أن تتصدى لهذه الضربات، ولكن وسائل الإعلام الدولية تحدثت عن تحقيق الضربة العديد من الخسائر المتعلقة بإنتاج الصواريخ الباليستية، خلاف تخريب 4 بطاريات بمنظومة الدفاع الجوية الروسية إس 300.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرد الإسرائيلي على الضربة الإيرانية الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الإيراني: حديث أمريكا عن تصفير التخصيب في إيران نكتة سياسية كبيرة
الثورة نت /..
اعتبر النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، اليوم الثلاثاء، ما تطرحه الولايات المتحدة الأمريكية عن تصفير التخصيب في إيران، “نكتة سياسية كبيرة”.
وأوضح عارف، خلال اجتماع بمناسبة يوم الصحفي في إيران، أن بلاده لن تتخلى عن حقها في التخصيب وأن فكرة “تصفير التخصيب” لا تعدو كونها نكتة سياسية، طبقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وانتقد تصوير الغرب للملف النووي الإيراني كمشروع سياسي، مؤكداً أن طابع الثورة الإسلامية في إيران أخلاقي وثقافي يمنع تزييف الحقائق، داعياً وسائل الإعلام لمساندة الدولة في الرد على الأكاذيب.
وقال: “يجب أن نرى إلى أي مدى تمكنت الدول التي تفاوضت مع أمريكا من تحقيق مصالح. طبعًا، في قاموس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يوجد عدم تفاوض، لكن جوهر أمريكا يقوم على إملاء رغباتها، ولم يخضع الشعب الإيراني لمثل هذه المفاوضات ولن يسمح للحكومة بذلك. وسنتفاوض بكرامة ولن نتخلى عن التخصيب.
وأكد النائب الأول للرئيس الإيراني أن “إيران مستعدة للمفاوضات بشرط تحقيق مصالح الجانبين، بينما أمريكا تسعى لفرض شروطها وهو ما يرفضه الشعب الإيراني”.
وأضاف: “قبول واشنطن للقيم المعنوية التي يؤمن بها الشعب الإيراني سيجعل المفاوضات أسهل”.
ولفت إلى أن “مواقف الغرب بشأن حقوق الإنسان وحرية التعبير بعيدة عن الواقع، وأن الصحفيين كانوا في طليعة من دافع عن الحقيقة، وكشفوا جرائم غزة وأفشلوا محاولات العدو لفرض روايته عن حرب الـ 12 يوماً على إيران”.