مصر تؤكد ضرورة انتخاب رئيس توافقي للبنان «دون إملاءات»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على مواقف القاهرة المبدئية حول ضرورة تمكين مؤسسات لبنان وانتخاب رئيس توافقي له «دون أية إملاءات خارجية».
وفي إطار متابعة التطورات المتلاحقة الخطيرة بمنطقة الشرق الأوسط، أجرى عبد العاطي اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني مساء أمس الأول، وفق بيان لخارجية مصر.
وختم البيان بأن «عبد العاطي أكد لنظيره مواقف مصر المبدئية بضرورة تمكين مؤسسات الدولة اللبنانية وانتخاب رئيس توافقي للبلاد دون أية إملاءات وفي إطار الملكية اللبنانية».
ومنذ نحو عامين يعيش لبنان حالة فراغ في سدة الرئاسة، عقب انتهاء ولاية ميشال عون في 2022، وفشل مجلس النواب المنقسم بين القوى السياسية في انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وجدد الوزير المصري عبد العاطي إدانة مصر لكل «الإجراءات والسياسات الأحادية والاستفزازية من قبل إسرائيل التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدي إلى تأجيج الوضع بها»، وفق البيان.
وتناول الاتصال أيضا «الجهود المبذولة من جانب مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والدخول الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية له والإفراج عن الرهائن والأسرى في غزة»، حسب البيان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر بدر عبد العاطي لبنان إيران ميشال عون قطر الولايات المتحدة غزة قطاع غزة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي: إسرائيل تمارس تطهير عرقي في غزة
شنّ رئيس تشيلي، جابرييل بوريتش، هجومًا حادًا على إسرائيل، متهماً إياها بـ"ممارسة تطهير عرقي" في قطاع غزة، وذلك خلال خطابه السنوي أمام الكونجرس، أمس الأحد، وسط انقسام واضح في قاعة البرلمان بين مؤيدين ومعارضين لتصريحاته.
وقال بوريتش في كلمته التي استغرقت نحو ثلاث ساعات، إن بلاده ستواصل الضغط على الحكومة الإسرائيلية، متعهداً باتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة خلال الشهور التسعة المتبقية من فترته الرئاسية، في إطار ما وصفه بـ"التحرك الأخلاقي والإنساني تجاه ما يحدث في غزة".
إجراءات ضد إسرائيلوعدّد بوريتش الخطوات التي اتخذتها حكومته سابقاً، والتي تشمل استدعاء السفير التشيلي لدى إسرائيل للتشاور، وإعادة الملحقين العسكريين من سفارة تشيلي في تل أبيب، والانضمام إلى الدعوى المقدمة ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومنع أي تعاون عسكري بين سانتياجو وتل أبيب.
وكشف الرئيس التشيلي أنه سيطرح مشروع قانون يهدف إلى حظر استيراد البضائع القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في إشارة إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
كما أعلن دعمه للمبادرة التي تقودها إسبانيا لحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل، مؤكداً أن هذه الإجراءات "لا تستهدف الشعب الإسرائيلي، بل الحكومة التي تقود هذه الحرب"، على حد تعبيره.
ردود متباينة داخل الكونجرستصريحات بوريتش فجّرت ردود فعل متباينة داخل قاعة الكونجرس في تشيلي، إذ قوبلت بهتافات تأييد من جهة، وصيحات استهجان من جهة أخرى، ما يعكس الانقسام السياسي داخل البلاد بشأن السياسة الخارجية تجاه إسرائيل والصراع في الشرق الأوسط.
وفي تل أبيب، ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية يخشون من تصعيد أكبر في موقف بوريتش، يصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية، خاصة في ظل خطواته التصعيدية المتتالية ضد تل أبيب منذ اندلاع الحرب في غزة.
ويُعرف الرئيس التشيلي الشاب بمواقفه اليسارية الحادة، وكان قد عبّر سابقاً عن دعمه للقضية الفلسطينية، فيما تضم تشيلي واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية في أمريك