«أبناؤهم شربوا من نفس الكأس».. خسائر بالجملة في جيش الاحتلال بآخر 7 أيام
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن خسائر ضخمة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي فقط، إذ سقط نحو 23 قتيلا بين جنود وضباط في الجبهات المختلفة، في جنوب لبنان، وقطاع غزة.
خسائر في صفوف جيش الاحتلالوأعلنت القناة الـ12 العبرية، عبر قناتها على تطبيق «تليجرام»، فقد قُتل 23 جنديا وضابطا في جيش الاحتلال، منهم 16 جنديا في معارك واشتباكات جنوب لبنان، في حين قُتل جندي على الحدود اللبنانية، بينما سقط 5 جنود بينهم قائد لواء في اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية في شمال قطاع غزة، وقُتل جندي على حدود القطاع.
فيما قال هليل بيتون المحلل العسكري للقناة 14، فأن ثمن الحرب الصعبة التي تخوضها جيش الاحتلال، مقتل 74 جنديًا ومستوطنًا منذ بداية أكتوبر الجاري، منهم 23 في الأسبوع الماضي.
وأضافت القناة 14 العبرية، إن من بين آخر 23 جنديا قتلوا خلال الأسبوع الماضي، هناك 16 من جنود الاحتياط؛ لقد أصبح 56 طفلاً أيتاما في الأسبوع الماضي فقط؛ ويفتقر الجيش الإسرائيلي إلى 5000 جندي.
وبحسب بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن عدد القتلى بين صفوف جنوده منذ بدء العملية العسكرية في مدينة جباليا شمال غزة التي بدأت في السادس من أكتوبر الجاري وصل إلى 14 جنديا وضابطاً من بينهم قائد لواء المدرعات 401 إحسان دقة.
وكشف مصدر عسكري في القناة 12 العبرية، إن 3 من مقاتلين حزب الله هم من نفذوا الهجوم الذي أسفر عن مقتل 5 عسكريين إسرائيليين وإصابة 15 آخرين.
وفي السياق نفسه، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 88 عسكرياً أصيبوا في معارك مع مقاتلي حزب الله في لبنان خلال الـ48 ساعة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خسائر جيش الاحتلال اسرائيل جنوب لبنان شمال غزة الأسبوع الماضی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الشيباني من لبنان: نريد تجاوز عقبات الماضي
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال زيارته الرسمية إلى بيروت، أن سوريا حريصة على تجاوز جميع عقبات الماضي مع لبنان والعمل على ترسيخ علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين البلدين.
وقال الشيباني، عقب لقائه نظيره اللبناني يوسف رجي، إن الزيارة تأتي بتوجيه من الرئيس أحمد الشرع لتجسيد توجه "سوريا الجديدة" القائم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.
وأوضح أن سوريا، التي تمر بمرحلة التعافي وإعادة الإعمار، تسعى إلى بناء علاقات سياسية واقتصادية متوازنة تعزز التعاون المشترك.
وأشار الشيباني إلى وجود فرصة تاريخية لتحويل العلاقة بين سوريا ولبنان من علاقة أمنية متوترة في الماضي إلى شراكة سياسية واقتصادية حقيقية تصب في مصلحة الشعبين، موجها الشكر إلى لبنان على استضافته اللاجئين السوريين رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها.
من جانبه، وصف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي الزيارة بأنها بداية صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى اتفاق الجانبين على تشكيل لجان مشتركة لمعالجة القضايا العالقة وتعزيز التعاون الثنائي.
وفي وقت لاحق، استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون الوزير الشيباني في قصر بعبدا، حيث شدد على أهمية تفعيل التعاون بين لبنان وسوريا في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بما يحقق الاستقرار في البلدين.
وأكد عون ضرورة تأليف لجان مشتركة لإعادة تقييم الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، مشيرا إلى أن تعليق العمل في المجلس الأعلى اللبناني السوري يستوجب تفعيل العلاقات الدبلوماسية، داعيا إلى تعيين سفير سوري جديد في بيروت لمتابعة الملفات الثنائية.
كما أشار الرئيس اللبناني إلى تحسن الوضع على الحدود بين البلدين، لافتا إلى أن المباحثات الأخيرة مع الرئيس السوري أحمد الشرع تناولت ملفات الحدود البرية والبحرية، وخط الغاز، ومسألة الموقوفين، معربا عن أمله في معالجة هذه القضايا بما يخدم المصلحة المشتركة.
إعلانبدوره، قال الشيباني عقب لقائه الرئيس عون إن سوريا تمر بمرحلة تعاف وإعمار، معربا عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحا وتعاونا متبادلا يعود بالنفع على الشعبين اللبناني والسوري.
وتُعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول سوري رفيع منذ سقوط النظام السابق في دمشق، وتشكل مؤشرا على تحسن تدريجي في العلاقات اللبنانية السورية بعد سنوات من الفتور والتباعد.