الجزائر ترحب بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مصر – أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، ترحيبه بمبادرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى والرهائن.
وقال الرئيس الجزائري، خلال مؤتمر صحافي له مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، في الزيارة التي يقوم بها تبون إلى القاهرة، إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعانى “ويلات إبادة جماعية” مكتملة الأركان بشكل يومى.
وأضاف الرئيس تبون، أن بلاده تعمل مع مصر بشأن التوصل إلى هدنة تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة نتيجة “الحصار والعدوان”.
وأكد الرئيس الجزائري، أن بلاده تدعم التوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا على أساس حل ليبي – ليبي دون تدخلات خارجية، مؤكدا أن “مصر لم تتدخل بين الأشقاء أبدا إلا من أجل تقريب وجهات النظر”.
وأعرب الرئيس تبون، عن حرص بلاده على الاستفادة من تجربة مصر خاصة في مجال البناء والتعمير وإقامة المدن الجديدة.
ورحب الرئيس الجزائري بتوسيع وتعزيز الاستثمارات المصرية في الجزائر، في ظل العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع مصر والجزائر، والتي “بنيت على أسس قوية من النضال المشترك منذ عقود”.
وكشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري، عن جهود مصرية مكثفة خلال الأيام الماضية للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات للقطاع.
وتقوم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على ايقاف النار لمدة يومين على أن يتم تبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض الأسرى الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيلية، ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع، وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لوقف إطلاق النار فی الرئیس الجزائری فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكنائس المصرية تدعم قرارات الرئيس السيسي لوقف الحرب على غزة
رحبت الكنائس المصرية بمختلف طوائفها ، بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة شرم الشيخ لدعم السلام ووقف الحرب في غزة، مؤكدة تأييدها الكامل للدور المصري في حماية الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره.
الكنائس تدعم الرئيسأعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، عن تقديرها للجهود المصرية التي قادت إلى اتفاق وقف الحرب، مثمنة موقف الرئيس الثابت من رفض التهجير ودعوته للسلام العادل.
كما أعلنت الطائفة الإنجيلية برئاسة القس أندريه زكي، دعمها لمبادرة مصر في شرم الشيخ، معتبره أن القيادة المصرية قدمت نموذجا في السعي نحو السلام.
ومن جانبهما، أكدت الكنيسة الكاثوليكية ومعها الكنيسة الأسقفية تضامنها مع الدولة المصرية، مشددتين على أن السلام العادل هو الطريق الوحيد لإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.
وأصدر مجلس كنائس مصر بيانا يهنئ العالم باتفاق السلام، ويثمن جهود الرئيس السيسي ومصر “أرض السلام” في وقف الحرب وترسيخ الاستقرار بالمنطقة.
وتؤكد الكنائس المصرية أن دعمها لجهود الدولة المصرية في تحقيق السلام يأتي انطلاقا من رسالتها الروحية والإنسانية، وإيمانها العميق بأن السلام هو الطريق الوحيد لحياة كريمة وآمنة لكل الشعوب، مصلية أن يحفظ الله مصر والعالم من الحروب والعنف، ويمنح المنطقة سلاما دائما وعدلا حقيقيا.