إعدام 90 طن أغذية فاسدة وضبط 646 منشأة مخالفة بالشرقية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شنت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومكاتب الأغذية بالإدارات الصحية بالمحافظة، حملات مكثفة وموسعة خلال الـ50 يوما السابقة، للمرور على المنشآت الغذائية والأسواق بمراكز ومدن المحافظة.
تكثيف الحملات على المنشآت الغذائية والأسواقيأتي ذلك في إطار توجيهات ومبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «100 يوم صحة»، بتكثيف الحملات على المنشآت الغذائية والأسواق، لضمان وصول غذاء آمن حفاظا على الصحة العامة للمواطنين، وذلك ضمن خطة المبادرة الرئاسية، والتي تهدف إلى خلو المجتمع من الأمراض، وتمتع المواطنين بالصحة والرفاهية.
وأسفرت جهود هذه الحملات بعد المرور على 5840 منشأة غذائية، بخلاف الأسواق، عن ضبط 646 منشأة غذائية بها نقص شديد في الاشتراطات الصحية، وتعمل بدون ترخيص، وتم مخاطبة الجهات المختصة لغلق هذه المنشآت الغذائية لما تمثله من خطر داهم على الصحة العامة للمواطنين، كما تم إعدام 65 طنا و552 كيلوجرام أغذية مختلفة ولحوم، لوجود تغير في خواصها الطبيعية، وضبط 25 طنا و5 كيلوجرام أغذية مختلفة ولحوم لعدم وجود بيانات وسوء التخزين، وتم سحب 1481 عينة، وإرسالها للمعامل لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرير 3388 محضر جنحة صحية للمخالفات المضبوطة بمراكز الشرطة بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة منشآت غذائية أغذية ضبط أغذية المنشآت الغذائیة
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول أهمية ضبط العدوى في المنشآت الصحية
دمشق-سانا
تركزت محاور الدورة التدريبية التي أقامتها مديرية المهن الصحية في وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف حول ضبط العدوى، والإنعاش القلبي الرئوي المتقدم، وسوء التغذية لدى الأطفال والتركيز على الإرضاع الطبيعي، ورعاية الأم أثناء فترة الحمل وبعد الولادة، والتركيز على صحة الأطفال حديثي الولادة.
وتهدف الدورة التي تقام في مديرية المهن الصحية تحت عنوان “أهمية ضبط العدوى في تقديم الرعاية التمريضية والقبالية في المؤسسات الصحية” إلى تحسين كفاءة العاملين ورفع جودة الخدمات الصحية المقدمة في المنشآت الصحية، وتستهدف /250/ ممرضاً وممرضة وقابلة، في محافظات دمشق وريفها وحمص وحلب وحماة على مدى 3 أيام لكل محافظة.
مدير مديرية المهن الصحية دريد الرحمون بين في تصريح لمراسلة سانا أن الدورة تسعى لتعزيز كفاءة الكوادر وبناء قدراتهم، وخاصة في مجال التمريض، والتخفيف من البطالة المقنعة وزيادة جودة الخدمات المقدمة للمرضى وكفاءة المنشآت نفسها.
بدورها رئيسة دائرة التعليم والتدريب في مديرية المهن الصحية نسرين قاسم أوضحت أهمية الدورة في تدريب الكوادر الصحية على إجراءات وقائية فردية وكيفية التعامل مع المرضى، والتخفيف من الإنتانات التي يتم انتقالها لهم من المشافي، والتركيز على أساليب الوقاية الشخصية، وغسل الأيدي الروتيني والجراحي والصحي، وكيفية التخفيف من انتقال العدوى من المرضى أو بين مقدمي الخدمة الصحية.
فيما أشارت مدربة ضبط العدوى ورئيسة وحدة إدارة الجودة في مشفى دمشق الدكتورة سوزان نوري إلى أن أسباب العدوى والإنتانات يمكن أن تكون من مؤسسات الرعاية الصحية أو من الازدحام والأماكن الضيقة، وضعف البنية التحتية، أو من قبل المرضى في حال عدم تطبيق أسس ضبط العدوى، مبينة أهمية الدورة لبناء كوادر قادرة على الرعاية الصحية، ومنع حدوث العدوى وانتشارها، والتعامل معها بأمان لضمان سلامة المرضى والعاملين والزوار.
الممرضة فرح الشتيوي من فريق ضبط العدوى، أشارت إلى ضرورة كسر سلسلة العدوى من خلال غسل اليدين وارتداء القفازات والواقيات الشخصية التي تحمينا وتحمي المريض وتمنع انتقالها.
تابعوا أخبار سانا على