وزير التربية والتعليم يتفقد خمس مدارس في زفتى
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أجرى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، جولة تفقدية، صباح اليوم، لعدد خمس مدارس بإدارة زفتى التعليمية في محافظة الغربية؛ حرصًا على متابعة انتظام وانضباط العملية التعليمية.
جاء ذلك برفقة اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمحافظ مدرسة "مؤسسة ناصر للتعليم الابتدائي" والتى تضم ٦٦٣ طالبا وطالبة، وخلال تفقدهما للفصول حرصا على متابعة نسب الحضور، والاطلاع على كراسات الحصة والواجبات المدرسية والتقييمات الأسبوعية ومستوى أداء الطلاب بها، ومستوى الطلاب فى القرائية، وكذلك دفتر درجات الطلاب؛ للتأكد من رصد وتسجيل مستواهم العلمى.
وعقب ذلك، تفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمحافظ مدرسة قاسم أمين الابتدائية والتى تضم عدد ١٥٦٨ طالبا وطالبة
وتابعا، خلال تفقدهما الفصول، ومستوى الطلاب فى القراءة والكتابة ومدى اهتمام الطلاب بكراسات الحصة والواجبات المدرسية والتقييمات الأسبوعية، حيث وجه الوزير بتحري الدقة فى تسجيل نسب حضور المعلمين والطلاب، والتزام الطلاب بالفصول المسجلين بها، فضلًا عن تشكيل لجان متابعة من الوزارة لمتابعة مدى تنفيذ المدرسة لتعليمات الوزارة، وكذلك عمل صيانة شاملة لمبنى مغلق ملحق للمدرسة.
كما تفقد الوزير والمحافظ مدرسة عمرو بن العاص الرسمية لغات والتى تضم ٣١٠٠ طالب وطالبة فى جميع مراحل التعليم المختلفة بدءًا من مرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي إلى المرحلة الثانوية.
وخلال تفقدهما فصول المرحلة الثانوية، حرص الوزير على مناقشة الطلاب فيما تم دراسته ومدى قدرتهم على التحصيل الدراسي داخل الفصل، كما وجه الوزير بتشكيل لجان متابعة لمتابعة المدرسة.
وتوجه وزير التربية والتعليم والمحافظ، عقب ذلك، لزيارة مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية بنين والتى تضم عدد ١٠٠٦ طلاب، حيث تابعا، خلال تفقدهما الفصول، أداء الطلاب فى التقييم الشهرى، وأطمئنا على مستوى الطلاب والالتزام بكراسات الحصة والواجبات.
واختتم الوزير والمحافظ الجولة بتفقد مدرسة فاطمة الزهراء للتعليم الأساسي، والتى تضم عدد ١٦٧٠ طالب وطالبة فى المرحلة الابتدائية فى الفترة الصباحية، وحرصا على الاطمئنان على الكثافة الطلابية وعدم وجود عجز فى أعداد المعلمين، ومتابعة كراسات الطلاب، ووجه الوزير بتكليف التعليم الفنى بدهانات الفصول والأسوار بالمدرسة، كما اتفق الوزير والمحافظ على تكثيف معدلات تشجير المدارس بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف زفتى التعليمية زفتى الغربية محافظة الغربية وزیر التربیة والتعلیم والتى تضم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية .. تطوير امتحان (التوجيهي) ليكون إلكترونيًا من خلال بنك الأسئلة
#سواليف
نظّمت مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت، حلقة نقاشية بعنوان “ضعف #الطلبة #الأردنيين في #اللغة_الإنجليزية: تحديات وحلول”، برعاية وزير التربية والتعليم ووزير #التعليم_العالي والبحث العلمي #عزمي_محافظة.
وقال محافظة إن الوزارة تواكب باستمرار التطورات المتسارعة في التعليم وأساليب التدريس الحديثة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج لتطوير المناهج الدراسية بشكل عام.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على توفير الأدوات والأساليب التعليمية الحديثة المتعلقة بمنهاج اللغة الإنجليزية، خاصة تلك المتعلقة بمهارات المحادثة والاستماع، وتدريب #المعلمين على استخدام تلك الأدوات والمهارات الجديدة، وأساليب التقييم غير التقليدية، لتنعكس إيجابيًا على الطلبة.
مقالات ذات صلةوأشار إلى جهود الوزارة في تطوير #امتحان_الثانوية_العامة ( #التوجيهي )، ليكون امتحانًا إلكترونيًا من خلال #بنك_الأسئلة الذي يعدّه المركز الوطني لتطوير المناهج.
بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، إن اللغة الإنجليزية اليوم ليست مجرد لسان آخر يستعرض به المتحدث، ولا هي لغة للترفيه؛ فقد تطورت واستحوذت على النصيب الأكبر من الاهتمام، لتصبح لغة العلم والمعرفة والأدب، وعدم الإلمام بها يعرض الطالب لتفويت الكثير من الفرص التعليمية المهمة، وقد يجعله يخسر تعليمًا نوعيًا.
وأشارت إلى أن التقارير الأخيرة، منها تقرير منتدى الاستراتيجيات الأردني، تبيّن أن هناك ضعفًا واضحًا لدى الشريحة الأكبر من الطلبة في هذه اللغة.
وبيّنت أن ضعف الطلبة باللغة الإنجليزية معضلة تتداخل فيها عوامل عديدة يصعب على مؤسسة منفردة ضبطها؛ فهي مشكلة لغوية وتربوية وتنموية وثقافية واجتماعية، مؤكدة أن معالجة هذا الضعف ليست مسؤولية معلم فقط، ولا إصلاحًا يرتبط بالمنهاج وحده، بل هي مسؤولية تكاملية تشترك فيها السياسات التعليمية، والخطط الوزارية، والتأهيل التربوي، والبحث العلمي، والدعم المجتمعي.
وقدّم باحثون وخبراء خلال الحلقة النقاشية، التي كانت مقررتها الدكتورة ديما الملاحمة، أوراق عمل حول أسباب ضعف الطلبة في اللغة الإنجليزية، والطرق الممكنة لتصويبه.
واشتملت الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان “العوامل التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية”، على أوراق عمل قدّمها: الدكتور فواز العبد الحق بعنوان “هندسة تعليم اللغة الإنجليزية من منظور التخطيط اللغوي”، والدكتور تيسير أبو عوده، وجاءت ورقته بعنوان “عالم اللغة الإنجليزية: الطبقة الاجتماعية وصناعة الإنسان الحداثي”، والدكتورة لين الفطافطة، وكانت ورقتها بعنوان “تأملات إثنوغرافية من وحي صفوف مهارات الاتصال”.
وحملت الجلسة الثانية عنوان “تطوير المناهج وتحديث الأنشطة اللامنهجية”، إذ قدّم فيها سهيل العساسفة ورقة بعنوان “واقع تطوير مناهج اللغة الإنجليزية: خبرة ميدانية”، في حين قدّم الدكتور مروان الجراح ورقة عنوانها “تعليم اللغة الإنجليزية: من التحديات إلى الحلول التطبيقية”، فيما قدّمت الدكتورة دعاء سلامة ورقة عمل بعنوان “دور الثقافة المجتمعية والمنهج الخفي في ضعف الطلاب باللغة الإنجليزية”.
أما الجلسة الثالثة فجاءت بعنوان “تأهيل الكوادر وتأمين الموارد التعليمية الحديثة”، وقدّم فيها أيمن الأحمد ورقة بعنوان “أثر متطلبات اللغة الإنجليزية في برامج الدراسات العليا في إعداد البحوث والرسائل العلمية”، ومحمد الجيوسي ورقة بعنوان “تباين البنية التحتية التقنية وأثره على تعليم الإنجليزية: تحديات وحلول رقمية”، وإياد النجار ورقة كان عنوانها “إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة”.
واشتملت الجلسة الأخيرة على شهادات وملاحظات ميدانية، فقدّمت خلود أبو تايه ورقة بعنوان “الثورة الرقمية: نعمة أم نقمة لطلبة اللغة الإنجليزية”، وإيمان غانم ورقة بعنوان “رؤية من الواقع التعليمي”، وفايزة أبو داري ورقة بعنوان “نظرة تأملية لواقع تعليم اللغة الإنجليزية”، وأخيرًا قدّمت مها سقف الحيط ورقة بعنوان “أسباب ضعف مهارات المحادثة والكتابة لدى الطلاب الأردنيين”.