شعار من طنجة إلى الكويرة أصبح واقعاً.. تعاون مغربي فرنسي يحاصر البوليساريو بإعمار الكويرة أقصى جنوب المملكة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
سيصبح الشعار الذي يرفعه المغاربة “من طنجة إلى الكويرة” واقعا ملموسا، بعد أن كشفت مصادر مطلعة، أن تعاون مغربي فرنسي لإعمار المدينة التي توجد أقصى جنوب المملكة سيتم الاعلان عنه خلال زيارة ماكرون الى المملكة و التي تبدأ اليوم الاثنين.
و بحسب تقارير، فإن الكويرة وهي منطقة شبه مهجورة في جنوب المغرب، ستتحول الى مركز حضري نابض بالحياة كجزء من التقارب المغربي الفرنسي.
ووفق ذات المصادر ، فإن هذه الخطوة تسعى إلى تعزيز التكامل الاقتصادي مع موريتانيا وتنمية المنطقة و الظروف المعيشية للساكنة، و تقوي شرعية مغربية الصحراء.
و ظل مشروع إعمار الكويرة ينتظر الوقت المناسب خاصة مع توالي الاعترافات الدولية بسيادة المملكة المغربية على كافة أراضيها.
تقارير سابقة كانت قد كشفت أن بلدة الكويرة الواقعة بالنفوذ الترابي لوادي الذهب ؛ ستعرف إنشاء ميناء عملاق سيكون له موقع بارز ضمن المواقع المينائية الحالية والمستقبلية بالسواحل المغربية.
واضافت هذه التقارير؛ أن مشروع إعمار الكويرة لن يتأخر كثيرا بجهة الداخلة وادي الذهب باعتبارها الجهة التي بلغت مرحلة جد متقدمة من النضج من حيث جلب المستثمرين الأجانب.
كما انها الجهة التي اختارتها الولايات المتحدة لإقامة قنصلية بها غداة اعترافها بمغربية الصحراء في دجنبر 2020.
ومن المرتقب ان يحقق مشروع اعمار لكويرة العديد من المكاسب الجيو استراتيجية للمغرب والتي ستضع حدا نهائي لأطماع الجزائر في الحصول على منفذ في الأطلسي عبر الصحراء،والتي كان يُترجمها تسلل عناصر من البوليساريو إلى الكركرات، وعلى طول المنطقة الممتدة إلى لكويرة.
وبحسب متخصصين مغاربة؛ فإن مشروع إعمار المملكة لبلدة لكويرة جنوبي الداخلة سيمكن من وضع شروط متينة لتحقيق اطار متكامل اقتصادي متقدم خصوصا مع الجارة موريتانيا؛ كما يمكن ان تتحول منطقة لكويرة مستقبلا إلى منطقة جذب سياحية عالمية و مدينة لتجمع كبار المستثمرين افارقة وعرب واجانب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف مناطق جنوب وشرق لبنان
افادت وسائل إعلام لبنانية، منذ قليل، بإن هناك غارات إسرائيلية تستهدف محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرقي لبنان، وايضا مرتفعات الريحان جنوب لبنان، وفقا للقاهرة الإخبارية.
فيما أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد، والكتف، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي.
تسببت العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذان يضربان قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، بوفاة 11 مواطنا وإصابة آخرين، إثر انهيارات متتالية وغرق واسع في مناطق عدة من القطاع.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين تُوفوا وأُصيب آخرون جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت أن مواطنين اثنين توفيا بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة فجر اليوم، وطفلة بسبب البرد القارس في مدينة غزة، ورضيع في مخيم الشاطئ، فيما كان قد توفي مواطن آخر أمس جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ.
كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس أمس.
وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان، إلى جانب إجلاء سكان منزل عائلة داربيه بعد انهيار مدخله في حي الشيخ رضوان، وإجلاء عائلة المدهون في محيط دوار الكرامة شمالي القطاع.
وأدى المنخفض أيضا إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.