قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مخطط التهجير الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، مؤكدا أنه لم يحدث ارتكاب مثل هذه الجرائم أبدا.

سياسة الأرض المحروقة

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل تريد تدمير الشعب الفلسطيني في غزة، تحت عنوان «سياسة الأرض المحروقة»، موضحا: «أكثر من 43 ألف شهيد أكثرهم من النساء والأطفال، وآلاف من المفقودين تحت الأنقاض، وأكثر من 150 ألف مصاب».

ولفت إلى أن معالم الكارثة الحقيقية في غزة لم تتبين حتى الآن، فهي أكبر مما يُعلن على الشاشات، مؤكدا أن فبقية سكان غزة يُعانون المرض والجوع وأشكال التحديات كافة، وانتشار الأمراض مثل شلل الأطفال والكوليرا.

غزة بين القتل بالآلات والتجويع

وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن الشعب الفلسطيني محاصر بين أمرين، إما القتل بالصواريخ والطائرات واستهداف المنازل، أو القتل بالمرض والجوع، مشددا على أن «الاحتلال يسعى لتحويل غـزة إلى جحيم وكسر صمود الشعب، من أجل تنفيذ مخطط التهجير القسري للمواطنين».

وتابع الدكتور أحمد سيد أحمد: «شمال قطاع غزة يعاني من جرائم إبادة جماعية في بيت لاهيا وجباليا، لتنفيذ خطة الجنرالات، ما يدل على أن حكومة اليمين المتطرف لا يحكمها أي رادع أخلاقي أو قانوني، في ظل انحياز وصمت من المجتمع الدولي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة سياسة الأرض المحروقة مخطط التهجير

إقرأ أيضاً:

مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة

أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.

قوات إسرائيلية تُطلق النار لترهيب المدنيين بمحيط بلدة بيت جن بريف دمشق وفد مجلس الأمن يزور دمشق لتعزيز الملف الاقتصادي ومتابعة الاعتداءات الإسرائيلية بلدة بيت جن

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.

وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.

التوغلات والعمليات الاستفزازية

وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.

مقالات مشابهة

  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على رفح جنوب غزة
  • المليشيات والأذرع العسكرية للمشروع الإسرائيلي تنفذ مخطط التفكيك والتقسيم في اليمن
  • إصابة طفلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • اتحاد المقاولين يحذر من التعامل مع الاحتلال لتنفيذ مشاريع في غزة
  • فتوح يعقب على تصريحات السفير هاكابي
  • لتعزيز مراقبة المقدسيين.. مخطط لبناء مركز شرطة للاحتلال في جبل المكبر
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
  • رسالة اللاغفران.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة
  • برلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة