اجتماع بعدن يناقش ترميم وتأهيل مباني كلية الاعلام بجامعة عدن
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
ناقش عميد كلية الاعلام بجامعة عدن، الدكتور وهيب مهدي عزيبان، اليوم، مع مندوبي بنك القاسمي، ومؤسسة صنائع المعروف الإنسانية، ومؤسسة سواعد الخير الإنسانية، ترميم وتأهيل وصيانة مباني الكلية (المرحلة الاولى).
كما ناقش الاجتماع الذي ضم عميد كلية الآداب جمال الحسني، المرحلة الاولى والتي ستبدأ الاربعاء القادم، وتشمل عملية طلاء جدران واسوار وقاعات كليتي الاعلام والاداب، وكذا تجهيز القاعات، وتزويد كلية الاعلام بمنظومة طاقة شمية متكاملة، فيما تشمل المرحلة الثانية عملية التأثيت والاجهزة الفنية والتقنية.
واكد عميد كلية الاعلام، على اهمية تأهيل وترميم وتأثيث الكلية من اجل الاسهام في خلق بيئة تعليمية مناسبة..مشدداً على ضرورة الانتهاء من عملية التأهيل في الموعد المحدد..مشيداً بجهود بنك القاسمي، ومؤسسة صنائع المعروف الإنسانية، ومؤسسة سواعد الخير الإنسانية ودعمهم للكلية.
واشار الدكتور عزيبان، الى اهتمام وحرص قيادة جامعة عدن ممثلة برئيس الجامعة الدكتور الخضر لصور باعادة تأهيل وصيانة مباني كليات الجامعة، والاهتمام بالكادر التعليمي والعملية التعليمية في الجامعة من خلال استحداث المناهج الحديثة التي تواكب التقنية الحديثة ومتطلبات سوق العمل.
فيما دعا عميد كيلة الاداب، المنظمات المحلية والدولية، الى تقديم الدعم والمساندة لجامعة عدن، والمساهمة الفاعلة في عملية تأهيل مباني الكلية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: کلیة الاعلام
إقرأ أيضاً:
تيتيه: اجتماع برلين يشكل نقلة نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا
قدمت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في ليبيا، مشيرة إلى تطورات مثيرة للقلق في العاصمة طرابلس، فضلاً عن المخاوف الحقوقية المتعلقة بمقابر جماعية تم اكتشافها في منطقة أبوسليم.
وفيما يخص الوضع الأمني في طرابلس، أكدت تيتيه أن الهدنة القائمة هشة وأن الوضع الأمني العام في العاصمة لا يمكن التنبؤ به، محذرة من استمرار التعبئة العسكرية التي تعزز المخاوف من استئناف المواجهات المسلحة.
ورغم ذلك، أشادت بجهود القوات الأمنية في حماية المظاهرات السلمية، مؤكدة على ضرورة ضمان حماية المدنيين في جميع الظروف.
وفي ملف آخر، أعربت تيتيه عن صدمتها من اكتشاف مقابر جماعية في أبوسليم، حيث أظهرت الأدلة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك الإعدامات دون محاكمة، والتعذيب، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات ارتكبت بواسطة أجسام تابعة للدولة، أبرزها جهاز دعم الاستقرار.
ودعت إلى إصلاحات أمنية عاجلة ترتكز على حقوق الإنسان، بالإضافة إلى ضمان الوصول المستقل إلى مرافق الاحتجاز.
وفيما يتعلق بجهود الأمم المتحدة في ليبيا، أشادت تيتيه بجهود اجتماع برلين، الذي وصفته بـ”النقلة النوعية” نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا، وأكدت على ضرورة تثبيت الهدنة في طرابلس وتحقيق توافق بين الأطراف السياسية في البلاد.
كما أشارت إلى أن البعثة الأممية تواصل دعم الحكومة والجهات الأمنية لمنع انتشار العنف.
وأبدت المبعوثة الأممية قلقها من محاولات تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة في ظل انخراط أطراف أمنية من شرقي البلاد في التصعيد، مؤكدة أن الأمم المتحدة تواصل بذل الجهود لتقليل حدة التوترات وضمان استقرار الوضع في البلاد.
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 16:39