الطب 75% والهندسة 60%.. ننشر تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية لعام 2023 بالنسب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا اليوم الإثنين، بحضور د. محمد حلمي الغر أمين مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية، مع اللجنة المُنبثقة عن مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية لتحديد الحدود الدنيا للالتحاق بالتخصصات العلمية المختلفة بالجامعات الخاصة والأهلية للعام الدراسي الجديد 2023/2024.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع انتهى إلى فتح باب التقدم للحاصلين على شهادة الثانوية العامة للالتحاق بالتخصصات العلمية المختلفة بالجامعات الخاصة والأهلية، بداية من غدًا الثلاثاء الموافق 15 أغسطس الجاري.
وأضاف المتحدث الرسمي أن التقديم سيكون بالنظام الإلكتروني المباشر لجميع الكليات بالجامعات الخاصة والأهلية طبقًا للحدود الدنيا للتقدم، حيث تم فتح باب القبول للحاصلين علي الثانوية العامة المصرية مع استمرار قبول الحاصلين علي الشهادات المعادلة العربية والأجنبية طبقًا للحد الأدنى للتقدم لكل منها.
وجاءت الحدود الدنيا للالتحاق بكليات الجامعات الأهلية والخاصة كالتالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات الخاصة والأهلیة
إقرأ أيضاً:
الجامعات الهولندية تُقاطع نظيراتها الإسرائيلية
في خطوة تُعبّر عن تحوّل نوعي في الموقف الأكاديمي الأوروبي، أعلنت "جامعة إيراسموس في روتردام" عن تجميد تعاونها مع ثلاث جامعات إسرائيلية: بار إيلان، الجامعة العبرية، وجامعة حيفا. ويُضاف هذا القرار إلى خطوات مماثلة اتخذتها جامعات هولندية كبرى مثل "تيلبورغ" و"نايميخن"، في رد واضح على الجرائم المرتكبة في غزة وتزايد الاتهامات لإسرائيل بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
القرار لا يقتصر على قطع التبادل الأكاديمي والمشاريع البحثية فحسب، بل يحمل "رمزية قوية في السياق الأوروبي"، حيث تُعد الجامعات منبرًا أساسيًا في تشكيل الرأي العام ودوائر التأثير السياسي والثقافي.
تأثير مباشر على الجامعات الإسرائيلية
الجامعات الثلاث التي طالتها المقاطعة تُعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، وتستفيد من علاقات دولية واسعة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا. هذه الجامعات، بحسب تقارير استشارية هولندية، تربطها علاقات وثيقة بالجيش الإسرائيلي، من خلال برامج ومنح للمجندين وتعاون في أبحاث أمنية، بعضها متعلق بمراقبة الحدود في غزة.
المقاطعة الأوروبية، خاصة من مؤسسات بحجم جامعة إيراسموس، تُشكّل ضربة مباشرة لقدرة هذه الجامعات على تأمين التمويل والشراكات الدولية، كما أنها تُلقي بظلال ثقيلة على سمعتها الأكاديمية، وتُثير تساؤلات أخلاقية حول استقلالها ودورها في تغذية منظومة الاحتلال.المقاطعة الأوروبية، خاصة من مؤسسات بحجم جامعة إيراسموس، تُشكّل ضربة مباشرة لقدرة هذه الجامعات على تأمين التمويل والشراكات الدولية، كما أنها تُلقي بظلال ثقيلة على سمعتها الأكاديمية، وتُثير تساؤلات أخلاقية حول استقلالها ودورها في تغذية منظومة الاحتلال.
ضرب لوجه إسرائيل في أوروبا
إسرائيل طالما روّجت لصورتها كدولة "ديمقراطية متقدمة علميًا"، واستخدمت التعاون الأكاديمي والثقافي كجزء من استراتيجيتها الناعمة لتلميع صورتها. لكن هذه التحركات في أوروبا، خاصة في الجامعات، تُضعف هذا السرد، وتُظهرها على نحو متزايد كدولة *منبوذة أخلاقيًا*، حتى في أوساط تعتبرها إسرائيل تقليديًا محايدة أو داعمة.
تصاعد الغضب الشعبي والأكاديمي
الاحتجاجات الطلابية التي اجتاحت الحرم الجامعي الهولندي منذ بداية العدوان على غزة، دفعت إدارات الجامعات إلى الاستجابة لضغوط الشارع الأكاديمي. هذا التفاعل يُشير إلى أن الرأي العام الأوروبي لم يعد يرى في إسرائيل "الضحية الدائمة"، بل أصبح أكثر وعيًا بدورها في سياسات الاحتلال والدمار.
المقاطعة الأكاديمية الإسرائيلية في أوروبا، وإن بدت محدودة في نطاقها الحالي، تُعبّر عن تحول أخلاقي وثقافي عميق. فقد بدأت الجامعات، كمراكز علم ومعرفة، برسم حدود واضحة بين التعاون الأكاديمي وبين التواطؤ مع الأنظمة القمعية. ومع تزايد هذه المقاطعات، قد تجد إسرائيل نفسها في عزلة متنامية حتى من النخب التي اعتادت أن تبقى بعيدة عن السياسة، ما يُنذر بتراجع مكانتها المعنوية في قلب أوروبا.
*كاتب وناشط حقوقي