إيران: دعم أمريكا المطلق لإسرائيل شجعها على انتهاكاتها
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان المندوب الإيراني في مجلس الأمن أمير سعيد إيرواني، يوم الإثنين، ما وصفه بالأعمال العدائية الإسرائيلية ضد طهران، وانتهاكها لمبدأ السيادة وسلامة الأراضي.
وقال المندوب الإيراني إن "الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل وإعاقتها لقرارات مجلس الأمن شجع إسرائيل على انتهاكاتها".
وأضاف: "إسرائيل وداعمتها الولايات المتحدة تتحملان المسؤولية عن التصعيد الخطير في المنطقة".
وتابع: "استمرار إسرائيل في عدوانها على إيران وغزة ولبنان يمثل ضررا للسلم والأمن الدوليين".
وفيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي، يوم السبت، على مواقع عسكرية في إيران ردا على هجوم طهران الصاروخي على أراضيها في الأول أكتوبر، قال إيرواني: "دفاعاتنا الجوية تصدت لمعظم الصواريخ الإسرائيلية".
وشدد في كلمته على أن إيران تحتفظ "بحق الرد على العدوان الإسرائيلي على أراضينا، وردنا سيكون قانونيا"، داعيا مجلس الأمن إلى إدانة "الانتهاكات الإسرائيلية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون تدين وتستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي إيران
أعربت دول مجلس التعاون عن إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك خلال كلمة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى -دولة الرئاسة الحالية-، السفير ناصر الهين، نيابةً عن دول مجلس التعاون، اليوم، في بدء أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف.
وأكد السفير الهين، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، مُجددًا إدانة دول المجلس لاستمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون، تشدد على أولوية الحل السلمي للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم بوصفها من المقومات الأساسية لحماية حقوق الإنسان، كما تعبّر عن دعمها الكامل لجهود التهدئة وخفض التصعيد، والتزامها المستمر بتيسير الحوار عبر المساعي الحميدة وتهيئة الظروف المواتية للتسويات السلمية، انطلاقًا من حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واختتم السفير كلمته، بالتأكيد أن دول مجلس التعاون ترى أن حماية حقوق الإنسان تتطلب بيئة دولية مستقرة تقوم على احترام السيادة، وتغليب الحوار، والتمسك بالمقاربات متعددة الأطراف بما يسهم في منع النزاعات وتعزيز التنمية.