إبراهيم عيسى: لابد من تغيير منهج حل الأزمات لتخطي الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحديث يدور الآن بشأن الوضع الراهن اقتصاديًا مهما كان هناك محاولة للتجميل ومحاولات المصريين العظيمة للبهجة في ظل ما يعنون منه من ضغوطات كبيرة ورهيبة، موضحًا أن الشعب المصري في أكثر مراحل التاريخ اقتصاديًا وأعلى أيام في ارتفاع الأسعار وانخفاض الدخل وارتفاع معدل التضخم.
9 تريليون ريال بنهاية أغسطس
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أننا في مرحلة غير مسبوقة رغم كل محاولات التخفيف.. بالمقارنة بأوضاع مماثلة، لا يوجد مثل ما يعانيه المواطن المصري من معاناة اقتصادية هائلة ورهيبة".
وتابع: الحل للأزمة الاقتصادية التي تمر بها الدولة المصرية يجب أن نلامسه، ولا أحد ينكر صعوبة الظروف الاقتصادية على كل فئات المجتمع المصري، موضحًا أنه لابد من تغير منهج حل الأزمات والوصول لحلول لتخطي الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى اخبار التوك شو الاقتصاد اخبار الاقتصاد مصر
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن المحاولات الرامية لإثارة الفتنة وبث الشكوك حول المواقف التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، تمثل امتدادًا لمشروع الاحتلال لتمزيق الوحدة العربية.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة " القاهرة الإخبارية، أن الهجمات الإعلامية والمنهجية التي تتعرض لها كل من مصر والأردن وعدد من الدول العربية، لا يمكن تفسيرها إلا في سياق خدمة الأجندة الاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى شق الصف العربي وعزل القضية الفلسطينية عن محيطها وعمقها العربي.
وتابع: "نحن قبل دقائق خرجنا من منزل السفير المصري في رام الله مع عدد كبير من علماء فلسطين وأئمة فلسطين وعلى رأسهم المفتي القدس ووزير الأوقاف الفلسطيني وممثلي القضاء الشرعي الفلسطيني، فقد ذهبنا نحمل رسالة واضحة، رسالة اعتزاز بالموقف المصري وإشادة بالموقف المصري، إشادة بموقف مصر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، ورسالة تستنكر محاولات التشويش والتقليل من شأن الموقف المصري الذي يشكل ظهيرا أساسا للقضية الفلسطينية".
وأكد، أنّ هذه المحاولات الخبيثة لا تخدم إلا أجندة الاحتلال الإسرائيلي، وتشق الصف العربي وتحاول عزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي، وهي لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تمثل أحرار الشعب الفلسطيني ولا تمثل حرائر الشعب الفلسطيني وإنما تمثل أجندة خبيثة لا أراها إلا مرتبطة بشكل أو بآخر بالأجندة الإسرائيلية.