الخارجية الفلسطينية تحشد لأوسع جبهة دولية وأممية ضاغطة لمحاسبة إسرائيل على حظر الأونروا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، سفارات وبعثات دولة فلسطين بالتحرك تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لحشد أوسع جبهة دولية وأممية ضاغطة لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على إقرارها قانون حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقالت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن الحراك الدبلوماسي المكثف يأتي بالشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة في العالمين العربي والإسلامي.
كما رحبت الخارجية بمواقف الدول التي أكدت رفضها لقرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا، وطالبت الدول كافة بإصدار مواقف لإدانة ورفض هذا القرار باعتباره عدواناً على الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين خاصة وعلى الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، والتحرك العاجل لتحويل الرفض الدولي لإجراءات لمحاسبة إسرائيل وحماية المؤسسات الأممية، وإجبار دولة الاحتلال التراجع عن هذا التشريع وعدم تنفيذه.
وقد أدانت مصر والأردن والسعودية وبريطانيا وتركيا إقرار الكنيست تشريع يحظر منظمة الأونروا في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أنها لن تتوقف عن العمل ولن تأخذ تفويضا من دولة إسرائيل.
وشددت المنظمة الأممية قائلة: “الأونروا تعمل بتفويض من الأمم المتحدة يتم تجديدة كل 3 سنوات، ولا يوجد بديل للأونروا”.
ويهدف مشروع القانون الإسرائيلي، الذي اقترحه أعضاء في البرلمان من الحكومة والمعارضة، إلى وصف وكالة “أونروا” بأنها منظمة إرهابية، ومنع السلطات الإسرائيلية من إجراء أي اتصال معها، كما سيحظر مشروع القانون عمل الوكالة في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
من جانبه، اعترض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على الخطة بشدة.
وكان قد حذَّر، في وقت سابق من الشهر الحالي، من أن مثل هذا القانون من شأنه أن يعوق الجهود التي تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية والتوترات بقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي فلسطين إسرائيل تركيا مصر الشعب الفلسطيني دولة فلسطين الخارجية الفلسطينية دولة الاحتلال الكنيست الإسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين وزارة الخارجية الفلسطينية دولة الاحتلال الإسرائيلي اللاجئين الفلسطينين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قرار الكنيست الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتأسيس منظمة دولية لتنسيق التعاون في الذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز- أعلنت الصين، اليوم السبت، عن رغبتها في إنشاء منظمة دولية تعنى بتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى ترسيخ دورها كلاعب رئيسي في هذه التكنولوجيا الحيوية، في مواجهة الهيمنة الأميركية المتزايدة على هذا القطاع.
قائمة المحتوياتخلفية التوتر مع الولايات المتحدةخطوات نحو تنظيم دوليمنصة دولية بمشاركة واسعةوخلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في مدينة شنغهاي، قال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ إن بلاده تقترح تشكيل كيان دولي للتعاون في الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى توحيد الجهود الدولية لتطوير هذا المجال وضمان أمنه.
وأشار لي إلى أن حوكمة الذكاء الاصطناعي ما تزال مجزأة عالمياً، مؤكداً الحاجة الملحّة لتنسيق الجهود من أجل صياغة إطار عمل عالمي يحظى بقبول واسع. وأضاف: “يجب أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير المشترك، وتعزيز الشمولية، بحيث تستفيد منه جميع الدول، لا أن يظل امتيازًا حكرًا على قلة من الدول أو الشركات”.
وفي ما بدا أنه رد غير مباشر على واشنطن، شدد لي على أن الصين “ترفض أن يتحول الذكاء الاصطناعي إلى لعبة حصرية”، مؤكداً استعداد بلاده لتقاسم خبراتها وتقنياتها مع دول “الجنوب العالمي”، في إشارة إلى الدول النامية والناشئة.
خلفية التوتر مع الولايات المتحدةوتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التنافس التكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة، لا سيما بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق هذا الأسبوع، عن خطة لتوسيع صادرات تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بهدف الحفاظ على التفوق الأميركي في هذا المجال.
وتفرض واشنطن قيوداً صارمة على تصدير رقاقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، وسط مخاوف من استخدامها لأغراض عسكرية. ورغم هذه الضغوط، تمكنت الصين من تحقيق تقدم ملموس في الذكاء الاصطناعي، ما أثار قلقاً أميركياً متزايداً.
خطوات نحو تنظيم دوليخلال فعاليات المؤتمر، كشف نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي أن بكين تدرس تأسيس مقر للمنظمة المقترحة في شنغهاي، مؤكداً رغبة الصين في أن تكون هذه المنظمة منصة لتعزيز التعاون العملي بين الدول في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما أصدرت وزارة الخارجية الصينية خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، دعت فيها الحكومات، والمنظمات الدولية، والشركات، ومراكز الأبحاث إلى توسيع التبادل الدولي، والعمل ضمن مجتمع مفتوح المصدر وعابر للحدود.
وأشار لي تشيانغ في كلمته إلى تحديات تواجه الذكاء الاصطناعي، من بينها نقص رقاقات المعالجة والقيود على تنقل الخبراء، مضيفاً أن “الفوارق التنظيمية والمؤسسية بين الدول تمثل عقبة حقيقية أمام إنشاء منظومة حوكمة موحدة”.
منصة دولية بمشاركة واسعةويستمر مؤتمر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، المدعوم من الحكومة الصينية، لمدة ثلاثة أيام، ويجمع نخبة من قادة الصناعة، وصنّاع السياسات، والمستثمرين، والباحثين من أكثر من 30 دولة، بينها روسيا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، قطر، وجنوب إفريقيا.
ويعد هذا المؤتمر بمثابة منصة رئيسية للصين لإبراز تطلعاتها لقيادة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقديم نموذج بديل للهيمنة الأميركية في قطاع التكنولوجيا.