وزيرة خارجية كوريا الشمالية تصل موسكو من أجل تعزيز التعاون العسكري
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام روسية رسمية بوصول وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشو سون هو، إلى مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا الثلاثاء، ومن المقرر أن تزور العاصمة موسكو غدًا الأربعاء.
وأفاد المكتب الصحفي للسفارة الروسية في بيونغ يانغ، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، عبر قناته على "تليغرام"، ببيان مرفق بصورة تظهر السفير الروسي لدى كوريا الشمالية، ألكسندر ماتسيغور، وهو يلتقي الوزيرة في مطار بيونغ يانغ الدولي قبل مغادرتها.
وجاء في البيان: "تأتي زيارة وزيرة خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى روسيا الاتحادية ضمن إطار تفعيل الحوار الاستراتيجي الذي اتفق عليه زعيما البلدين خلال قمة حزيران/ يونيو 2024".
وأوضحت السفارة أن هذا الاتفاق يشمل إجراء مشاورات معمّقة بصورة منتظمة حول قضايا العلاقات الثنائية والسياسة الدولية، مشيرة إلى أن المحادثات ستتم على أعلى مستوى دبلوماسي، وكذلك بين نواب الوزيرين ورؤساء الأقسام المختصة.
وتأتي زيارتها عقب إعلان حلف شمال الأطلسي الناتو عن نشر وحدات عسكرية كورية شمالية لدعم روسيا في حربها مع أوكرانيا، وهو ما لم ينفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشارت وكالة الإعلام الروسية إلى أن جدول لقاءات تشو في موسكو لم يُعلن بعد، وتُعد هذه زيارتها الثانية إلى موسكو خلال الأسابيع الستة الماضية.
وقدرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أمس الاثنين أن هناك عشرة آلاف جندي كوري شمالي تم نشرهم في شرق روسيا للتدريب، وهو عدد أكبر من التقدير السابق الذي حدد بنحو ثلاثة آلاف جندي الأربعاء الماضي.
وأكد بوتين أن تنفيذ معاهدة الشراكة التي وقعها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون حزيران/ يونيو الماضي هو شأن داخلي يخص روسيا. وتنص المعاهدة على التزام البلدين بدعم بعضهما في حال التعرض لأي هجوم.
شراكة استراتيجية
وفي الخميس الماضي٬ كما صادق مجلس النواب الروسي الدوما، على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، التي تم توقيعها خلال القمة الروسية الكورية الشمالية في بيونغ يانغ بتاريخ 19 حزيران/ يونيو الماضي.
وتنص المادة الرابعة من الاتفاقية على أنه "إذا تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح من قبل دولة أو مجموعة من الدول، ودخل في حالة حرب، فإن الطرف الآخر سيقدم فوراً دعماً عسكرياً وبكافة الوسائل المتاحة، وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا الاتحادية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية روسيا الناتو بوتين كيم جونج روسيا بوتين الناتو كوريا الشمالية كيم جونج المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإيرانية: منعنا الـ”موساد” من إثارة أعمال شغب في طهران خلال يونيو الماضي
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، أنها أحبطت مخططا دبره “معارضون ملكيون” بدعم من جهاز “الموساد” الإسرائيلي، لتنظيم أعمال شغب جماعية في العاصمة طهران، بعد الغارة الإسرائيلية على سجن “إيفين”، في يونيو الماضي. وجاء في بيان للوزارة أمس الأثنين بشأن “المعركة الصامتة” مع التحالف الاستخباري الغربي خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوما ضد إيران،: “اتخذت إجراءات لكشف وإحباط خطة الملكيين التابعين للموساد… لإرسال فرق عمل مسلحة من جميع أنحاء البلاد إلى طهران، في 22 يونيو، لتنفيذ هجمات إرهابية في اليوم التالي.. بما في ذلك مراكز عسكرية ومراكز إنفاذ القانون بالقرب من السجن”. وأضاف البيان أنه “نتيجةً للعملية، تم اعتقال أكثر من 120 مرتزقًا في 23 منطقة من البلاد”. وفي يونيو الماضي، أفادت وسائل إعلام إيرانية، أن الكيان الإسرائيلي شن هجمات على بعض مناطق طهران، بما في ذلك الجزء الشمالي من العاصمة. وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، لاحقا، أن جزءًا من المبنى الإداري للسجن قد دُمر، وأن عددًا من موظفي السجن والسجناء والزوار أصيبوا بإصابات مختلفة. وبعد أيام قليلة، صرّح المتحدث باسم القضاء الإيراني أصغر جهانجير، بمقتل 71 شخصا في العدوان الإسرائيلي على سجن “إيفين”.