عاجل| مدبولي: الحكومة المصرية تعمل جاهدة لصياغة غدًا أفضل للأجيال القادمة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، إن الحكومة المصرية تعمل جاهدة في الوقت الحالي لصياغة عدا افضل للأجيال القادمة، بالرغم من التحديات الهائل التى تشهدها منقطة الشرق الأوسط والصراعات العالمية.
وأضاف رئيس الوزراء في كلمة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالعاصمة السعودية، أن مصر عازمة على المضي قدما في مسيرة التنمية بالرغم من التحديات.
وذكر “مدبولي”، أن الحكومة تولي أهمية كبري في الوقت الحالي للقطاع الخاص بوضع حد أقصي للاستثمارات الحكومية، وتوحيد سعر الصرف، ومنح الرخص الذهبية لتسهيل إقامة المشروعات، وأطلاق برنامج الطروحات الحكومية.
وقال، إن الإصلاحات التى قامت بها لتعزيز مناخ الاستثمار تضمنت أيضا اعتماد برنامج جديد لدعم الصادرات، واطلاق استراتجية جديدة للصناعة بزيادة المكون المحلي وجذب الاستثمارات في صناعات جديدة كالسيارات.
وبالنسبة لمحور أمن الطاقة وتعزيز كفاءتها، ذكر مدبولي، " إن مصر تطمح للتحول إلى مركز اقليمي لتصدير الطاقة خاصة الطاقة المتجددة من خلال تحفيز الاستثمارات الأجنبية، مستشهدا بالتقدم الذي أحرزته مصر في تحقيق أمن الطاقة وتنويع مصادرها بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية لإنتاج 3 الالاف ميجا وات علي مرحلتين.
وتابع، أن مصر ضخت استثمارات هائلة في محور تطوير البينة التحتية، وأقامه مدن ذكية، وتطوير منظومة النقل والموانئ؛ لتعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لها، مشيرا إلى أن في هذا الاطار تم بناء 20 مدينة جديدة في مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، واطلقت استراتجية لتطوير قطارات السكك الحديد، موضحا أن هناك رغبة بين مصر والسعودية للتحول إلى مركزي إقليمي للنقل اللوجستي وسلاسل الأمداد.
وأكد " مدبولي"، أن قطاع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي بات يتصدر قائمة مجالات المحفزة لنمو الاقتصاد العالمي وجذب الاستثمارات ما دفع الحكومة المصرية لدعم هذا القطاع؛ ليصبح من أكثر القطاعات نموا مشيرا إلى إنه تم مد الالياف الضوئية لتزويد 58 مليون مواطن بخدمات الإنترنت يمثلون 50% من حجم سكان مصر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة الفلسطينية: مظاهرات تل أبيب ضد السفارة المصرية مشهد محزن ومرفوض فلسطينياً
قال محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، إنّ مشاهد المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن ومؤسف، فالمطلوب الآن ليس حرف البوصلة ومهاجمة دول عربية شقيقة وصديقة للشعب الفلسطيني، ولكن أن تكون كل البوصلة باتجاه الاحتلال وجرائمه ووقف عمليات التجويع والقتل اليومي والإبادة في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "للمفارقة، في نفس اليوم كان هنالك تظاهرة في حيفا تدعو إلى وقف التجويع والإبادة بقطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقمعها، في المقابل فإن التظاهرة المشار إليها في تل أبيب حصلت على ترخيص، وسمح لهم بالتجمع والتظاهر".
وتابع: "هذا المشهد غير مقبول فلسطينيا، وموقفنا واضح، وهو أن البوصلة يجب أن تكون واحدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وكل الجهود باتجاه وقف الإبادة والتجويع ومنع جرائم الاحتلال ورفضها، لا حرف البوصلة تجاه دول عربية صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، وتدفع أثمانا سياسية في سبيل منع مخطط التهجير ووقفه، وبخاصة الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".