الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الروسي، الثلاثاء، سيطرته على مدينة سيليدوفي في شرق أوكرانيا، ما من شأنه زيادة الضغط على القوات الأوكرانية في منطقة بوكروفسك، وهي محور لوجستي رئيسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان مقتضب على تلغرام، إن مدينة سيليدوفي التي كان عدد سكانها حوالى 20 ألفا قبل الحرب "حُرِّرت بفضل العمليات الناجحة للتشكيلات والوحدات العسكرية".
وكانت الوزارة أعلنت قبل ذلك بقليل السيطرة على ثلاث بلدات في المنطقة ذاتها، هي غيرنيك وكاترينيفكا وبوغويافلنكا.
وتقع سيليدوفي على مسافة حوالى 15 كلم جنوب شرق بوكروفسك، المدينة التي كانت تعد 60 ألف نسمة قبل الحرب. وهي تؤوي منجم الفحم الوحيد الذي تسيطر عليه أوكرانيا وتحتاج إليه لصناعة الصلب.
وتحرز روسيا تقدما متواصلا على الجبهة منذ حوالى عام بوجه القوات الأوكرانية الأقل تجهيزا وعديدا.
وسيطر الجيش الروسي على مساحة 478 كلم مربعة في أوكرانيا منذ مطلع أكتوبر، مما يشكل أكبر تقدم له خلال شهر منذ مارس 2022 والأسابيع الأولى من العملية العسكرية، وفق تحليل وضعته وكالة فرانس برس الإثنين استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.
وحاولت أوكرانيا المناورة بشنها هجوما في أغسطس على منطقة كورسك الروسية الحدودية التي احتلت قسما منها.
لكن هذه المحاولة لتشتيت القوات الروسية فشلت على ما يبدو، ويقول الغربيون وكييف إن روسيا على وشك تلقي تعزيزات بآلاف الجنود من كوريا الشمالية بعدما عززت موسكو وبيونغ يانغ تعاونهما العسكري منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يعلن استخدام صاروخ "خيبر" لأول مرة في قصف إسرائيل وسط تصاعد المواجهة العسكرية
أعلن الحرس الثوري الإيراني صباح اليوم الأحد، 22 يونيو 2025، أنه استخدم صاروخ "خيبر" لأول مرة في استهداف مواقع داخل إسرائيل، في تطور نوعي جديد يشير إلى دخول الصراع الإيراني الإسرائيلي مرحلة أكثر تصعيدًا.
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، في وقت تتسارع فيه الأحداث على الأرض وتزداد المخاوف من اتساع رقعة المواجهة في المنطقة.
هل هناك مخاطر على مصر حال استهداف إيران لمفاعل " ديمونة " الاسرائيلي ؟ رئيس الطاقة النووية السابق يجيب خبير: القضية الفلسطينية الخاسر الأكبر من التصعيد بين إيران وإسرائيلويعد صاروخ "خيبر" من أحدث الأسلحة الباليستية التي طورتها إيران، ويتميز بمدى بعيد وقدرات تدميرية كبيرة، مما يضع استخدامه لأول مرة في سياق بالغ الخطورة على الأمن الإقليمي.
تصعيد أمريكي مفاجئ.. ترامب يعلن تدمير منشآت نووية إيرانية بالكامل
وفي تطور موازٍ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة نفذت هجمات جوية دقيقة على منشآت نووية إيرانية بهدف "تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي الإيراني".
وأكد ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض صباح اليوم، أن "المنشآت النووية الإيرانية دُمّرت بالكامل"، مضيفًا أن هناك أهدافًا أخرى في الداخل الإيراني لم يتم قصفها بعد، لكنها "قيد المراقبة".
ووجّه الرئيس الأمريكي تحذيرًا شديد اللهجة إلى طهران، قائلًا: "أي هجمات إيرانية مستقبلية ستقابل برد أكبر بكثير... أمام إيران خياران فقط: إما السلام أو المأساة".
عملية "الأسد الصاعد".. إسرائيل تبدأ شرارة التصعيد بقصف مواقع نووية وعسكريةوكانت إسرائيل قد شنّت، في فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، هجومًا جويًا مفاجئًا وواسع النطاق على إيران، أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد".
واستهدفت الضربات مواقع عسكرية ومجمعات حساسة، أبرزها منشأة نطنز النووية، المركز الرئيسي لعمليات تخصيب اليورانيوم في البلاد.
وقد أسفرت الضربات عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين البارزين، بينهم:
اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري.
الفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني.
اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية والفضائية بالحرس الثوري.
ويُنظر إلى هذه العملية على أنها نقطة تحول استراتيجية في الصراع، دفعت طهران إلى تفعيل قدراتها الصاروخية بشكل غير مسبوق.
خيارات مفتوحة وتحذيرات من انفجار الأوضاع في المنطقةمع تصاعد عمليات الرد المتبادل بين إيران وإسرائيل، واندماج الولايات المتحدة بشكل مباشر في المواجهة، تتزايد التحذيرات الدولية من خطر انزلاق الأوضاع إلى حرب إقليمية شاملة يصعب احتواؤها.
ويرى مراقبون أن استخدام صاروخ خيبر يمثل رسالة إيرانية واضحة مفادها أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاستهداف المباشر لمواقعها الحيوية وقياداتها العسكرية، فيما تعكس تصريحات ترامب تمسك واشنطن بخيار الضغط العسكري الكامل لوقف البرنامج النووي الإيراني.