مادلين طبر:"لم يعد هناك متسع لمزيد من الحزن وهذا ما جمعني مع النجم الراحل حسن يوسف" (خاص)
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعربت الفنانة مادلين طبر، عن حزنها العميق لفقد النجم الكبير حسن يوسف الذي وافته المنية صباح اليوم.
وأوضحت النجمة مادلين طبر في تصريح خاص للـ “الفجر الفني” عن حزنها الشديد لفقد الراحل النجم حسن يوسف والتعاون معه في عمل درامي مميز تجمعها معه.
وقالت “طبر”:"منذ سنوات بدأت أشعر أننا فتحنا دفتر تعازي ضخم ونفقد أسبوعيا زملاء وأصدقاء من أعمار مختلفه.
يخفف من ألم فقدان زملاء لنا".
وتابعت حديثها قائلة:"العمل الدرامي الذي جمعني بالفقيد الكبير حسن يوسف
كان مسلسل ((الامام ابن ماجه القزويني))وكنت الأميرة جمرة (ملكه الجبل)
وقد سجل المسلسل عودته للتمثيل بعد انقطاع".
وأردفت حديثها قائلة:"كان بالنسبه لي (نجم حلم) من أفلام الأبيض وأسود وكأنه ليس حقيقه..وهو أدرك فرحتي بلعب البطولة أمامه،، فكان خير مثال للتعاون والالتزام، رحمه الله".
واستكملت حديثها قائلة: "يتغمده الله برحمته فنان كبير رحل.وداعا ا.حسن يوسف
لم يعد هناك متسع لمزيد من الأحزان.خالص عزاءي لاسرته ولمحبيه".
قصة مسلسل ابن ماجة
يلقي العمل الضوء على حياة الإمام الفقيه محمد بن ماجة أحد كبار رواة الحديث الشريف،و دور الإمام في تحصيل العلم ونبوغه في علم الحديث والتفسير، وانتقاله من بلد لأخر فى سبيل تحصيل تلك الغاية، كمــا يلقي الضوء على الصراعات السياسية التي ظهرت في عصر الإمام وأثر ذلك على الحياة الإجتماعية والثقافية.
الأبطال المشاركين في المسلسلأعاد هذا المسلسل بعض الفنانين إلى الدراما التاريخية بعد غياب طويل، ومنهم الفنان حسن يوسف الذي جسد شخصية الإمام ابن ماجة، والفنان عمر الحريري، والفنانة منى عبد الغني التي عادت من اعتزالها لتؤدي دور زوجة ابن ماجة، بالإضافة إلى الممثلة مادلين طبر. هذه العودة للتمثيل في عمل تاريخي تمثل دورًا مميزًا في إبراز شخصيات دينية مؤثرة وتسليط الضوء على القيم والأخلاق في التراث الإسلامي
أعمال درامية مميزة ونجاحات في التلفزيون
كانت للراحل بصمة واضحة في الدراما التلفزيونية، إذ قدم أدوارًا لا تنسى في مسلسلات متعددة، منها "ليالي الحلمية" و"بوجي وطمطم" و"الشراع المكسور".
كما حقق نجاحًا كبيرًا في مسلسل "إمام الدعاة" بدور الشيخ الشعراوي، وهو العمل الذي أكسبه حب وتقدير الجمهور، وتابع مسيرته في مسلسلات أخرى كـ "الإمام النسائي" و"زهرة وأزواجها الخمسة" و"كلمة سر" عام 2016.
إرث خالد وأثر كبير في الفن المصري
بوفاة حسن يوسف، يفقد الفن المصري أحد رموزه البارزين، حيث ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا وذاكرة مليئة بالأعمال التي ستظل تتردد عبر الأجيال.
وستبقى مسيرته الطويلة شاهدًا على موهبته وقدرته الفريدة في أداء الأدوار المتنوعة، وسيظل جمهوره يتذكره بأعماله التي تحمل طابعًا خاصًا في السينما والتلفزيون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة مادلين طبر الفنان حسن يوسف الفنانة منى عبد الغني الفنان عمر الحريري الفجر الفني النجم حسن يوسف حسن يوسف مسلسل الإمام مادلین طبر حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
مهمة إنسانية في مرمى التصعيد.. سفينة مادلين تقترب من غزة والعالم يراقب
تتزايد المخاوف الدولية مع دخول سفينة "مادلين" يومها الثالث في الإبحار نحو غزة، في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار وتقديم مساعدات طبية وغذائية عاجلة لسكان القطاع. السفينة التي انطلقت من أحد الموانئ الإيطالية في 1 يونيو، تُبحر حاليًا في المياه الدولية وسط تحذيرات من خطر استهدافها، وقلق واسع النطاق على سلامة المتطوعين المدنيين على متنها.
في هذا السياق، دعا عدد من الخبراء الأمميين في بيان صدر أمس، إلى ضمان ممر آمن لسفينة "مادلين"، مؤكدين أن "أنظار العالم تراقب"، وأن أي اعتداء عليها "سيُعدّ عملًا عدائيًا وغير قانوني ضد مدنيين". وأضافوا أن المساعدات التي تحملها السفينة "ضرورية بشكل عاجل لتفادي كارثة إنسانية في غزة"، مشددين على أن "للسفينة الحق في المرور الحر، ولسكان غزة الحق في تلقي المساعدة، حتى في ظل الاحتلال".
خلفية سياسية وتاريخية
سفينة "مادلين" ليست حدثًا منفصلًا، بل تمثل فصلًا جديدًا في سلسلة طويلة من محاولات كسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا. وتعد جزءًا من تحالف "أسطول الحرية"، وهو ائتلاف دولي مدني تأسس بعد الاعتداء الدموي على "أسطول الحرية" الأول عام 2010، حينما اقتحمت القوات الإسرائيلية سفينة "مافي مرمرة" التركية في المياه الدولية، ما أدى إلى مقتل عشرة ناشطين أتراك وجرح العشرات، في حادثة أثارت موجة إدانة عالمية.
منذ ذلك الحين، استمرت المبادرات الدولية بإطلاق رحلات بحرية سلمية تهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية في غزة، والدفع نحو إنهاء الحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني. "مادلين" هي إحدى هذه المبادرات، وتحمل على متنها متطوعين دوليين، من بينهم ناشطون حقوقيون وشخصيات معروفة مثل السويدية غريتا ثونبيرغ، في خطوة رمزية ذات بعد عالمي.
تحذيرات وتحركات دولية
تحالف أسطول الحرية، الذي تنضوي "مادلين" ضمنه، حمّل في رسالة مفتوحة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي ضرر قد يصيب الطاقم أو السفينة، مؤكداً أن الرحلة "مدنية، سلمية، وقانونية"، وداعيًا المجتمع الدولي للتحرك الفوري، لا سيما من خلال الضغط السياسي وإرسال رسائل تحذيرية لدولة الاحتلال عبر رابط مخصص لهذا الغرض.
وفي موقف لافت، حذّر زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار، من أن تصريحات تحريضية صادرة عن أعضاء في الكونغرس الأمريكي، وخصوصًا السيناتور المتطرف "لينزي غراهام"، تمثل مشاركة مباشرة في أي جريمة محتملة قد ترتكب بحق السفينة.
غراهام كان قد نشر عبر منصة "إكس" صورة للسفينة مادلين تظهر فيها الناشطة السويدية غريتا ثونبيرغ، مرفقًا تعليقًا ساخرًا: "أتمنى أن تكون غريتا وأصدقاؤها يتقنون السباحة"، ما اعتُبر تحريضًا ضمنيًا وتشجيعًا على العدوان.
تهديدات إسرائيلية وتصعيد خطير
وفي تصعيد وصفه مراقبون بأنه خطير، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن السفينة ستُعامل "كتهديد أمني" في حال واصلت مسارها نحو غزة. وهو تصريح أثار ردود فعل غاضبة وقلقة على المستوى الحقوقي والدبلوماسي، في ظل خشية حقيقية من تنفيذ تهديدات عسكرية قد تؤدي إلى كارثة إنسانية.
وأكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار في بيان لها اليوم الثلاثاء أنها عن كثب تطورات المشهد، مؤكدة أن السفينة ماضية في مهمتها رغم التهديدات، وأن أي اعتداء عليها سيكون موضع إدانة قانونية وأخلاقية دولية.