إعلام العدو: حزب الله يواصل استنزافنا ونحن بحاجة لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أقرت صحيفة “معاريف” الصهيونية اليوم الثلاثاء بأن حزب الله يمكنه الاستمرار في استنزاف “إسرائيل” وإطلاقه المنحنيات “قذائف المدفعية والصواريخ” لأشهرٍ طويلة.
وأكدت الصحيفة أنه لا يزال حزب الله يحتفظ بقدراته الصاروخية، وسيستمر في إطلاق النار خلال الأيام المقبلة، وهو يطلق الكثير من النيران على صفد وحيفا.
ونقلت وسائل إعلام العدو عن القائد السابق لفرقة غزة اللواء احتياط غادي شمني قوله: “إن نتنياهو شخص بارد لا يهمه الأسرى، وهو منفصل عن شعبه وعن جنوده”.
واعترفت بأن هناك فشلاً كاملاً لهذه الحكومة، ونتنياهو تسبب بضرر هائل لإسرائيل.. مضيفاً: “نحن بحاجة لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى”.
وقال قائد الفيلق الشمالي السابق في جيش العدو الصهيوني نوعام تيفون: “لدينا أكثر من 800 قتيل ونحو 12 ألف جريح وآلاف المصابين بالصدمة منذ بداية الحرب قبل عام”.
وأضاف: “خسرنا عدد فرقة كاملة، ونحتاج إلى ثلاث فرق إضافية، وإلا سنجد صعوبة في الدفاع عن “إسرائيل””.
هذا وأكد قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقاً العميد احتياط إيلان بيتون، أن “مشكلة المسيّرات هي في الكشف وليس في الاعتراض”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما بعد أوكرانيا: هل يفرض ترمب شروطه لإنهاء الحرب السودانية ؟
ما بعد أوكرانيا: هل يفرض ترمب شروطه لإنهاء الحرب السودانية ؟
مع تكثيف ترامب جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا، يبدو تفاؤله بإمكانية “إخماد نيرانها” مقروناً بمسار حل يتجه بوضوح لتلبية الشروط الروسية الجوهرية. ويتمثل هذا المسار، كما يبدو للمتابعين، في: الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، وتسوية وضع دونباس (التي تشكل حوالي خمس مساحة أوكرانيا) لصالح موسكو، وفرض قيود مستقبلية صارمة على حجم وتسليح الجيش الأوكراني لاستبعاد أي تهديد محتمل لروسيا، والموافقة على بقاء أوكرانيا (ما تبقى منها) خارج حلف الناتو بشكل دائم، مع السماح لها بانضمام محتمل للاتحاد الأوروبي.
أما الأمر الذي يهمنا في السودان مباشرةً، فهو أن نجاح ترامب في تحقيق صفقة سلام أوكرانية – إن حدث – سيفتح الباب أمام تحرك مماثل حاسم على الجبهة السودانية. فمن المرجح أن يلقي الرئيس الأمريكي حينها بكل ثقله الدبلوماسي والعسكري لوقف الحرب السودانية، سعياً وراء تعزيز فرصه في الفوز بجائزة نوبل للسلام، ليحذو حذو سلفه باراك أوباما الذي نال الجائزة في وقت مبكر من ولايته.
لكن الشيطان يكمن في التفاصيل هنا أيضاً. فقد يأتي تدخل ترمب على نمطين متناقضين:
نمط بناء: قد يفرض صفقة سلام معقولة بمقياس الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ووحدتها وسيادتها على أراضيها، وتوفير مدخل لحل سياسي شامل وجذري للأزمة. وكما يقول السادة المتصوفة إن الرب يضع البركة حيث لا تحتسبون.
نمط هدنة مؤقتة تفتح باب الشيطان يكتفي فيها ترمب بفرض صيغة سلام قصيرة النظر من نوع “أمسك لي واقطع ليك”. مثل هذه الهدنة المؤقتة ستكون كارثية، إذ ستوفر لميليشيا الدعم السريع وحلفائها من الغزاة فرصة ثمينة لإلتقاط الأنفاس وإعادة تنظيم صفهم، استعداداً لعودة أشد ضراوة إلى ساحة القتال، بهدف استتباع الدولة السودانية.
لا شك في إستحالة هذا نجاح الاستتباع فهذا الشعب السودان البطل لحمه مر ولا شك أن الحلف الجنجويدي لفي خسر ولكن السؤال الوحيد يتعلق بمدي الكلفة التي على الشعب السوداني أن يدفعها قبل أن يذهب المشروع الجنجويدي و كرزاياته من بني جلدتنا إلي مزبلة التاريخ.
يصعب التكهن بدقة بالمسار الذي سيسلكه ترمب، فهو شخصية غير تقليدية وحساباتها متغيرة. ومع ذلك، فإن دخول أطراف إقليمية فاعلة بثقل المملكة وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على خط الوساطة – إضافة إلي ثقل مصر وتركيا وقطر – ربما كان عاملاً إيجابياً قد يحسن من فرص التوصل إلى سلام بشروط أكثر واقعية ومعقولية بحسابات مستقبل الدولة السودانية. كل هذا قد يوازن المعادلة يحسن من فرص ألا يكون السلام المرتقب مجحفاً تماماً بمستقبل الدولة السودانية ومصالح شعبها، حتى لو لم يكن مثالياً. ولكن لا ضمان، إذ يظل المستقبل مفتوحا علي عدة إحتمالات وبإمكان كل الدول المؤثرة تغيير موقفها لأسباب تخصها أو نتيجة لتوازنات وتسويات إقليمية أو دولية.
ولا عزاء للكرزايات.
معتصم اقرع معتصم اقرع
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/04 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة عنصرية الجنجويد المتطرفة2025/12/04 وطأة الإدانة الغربية تقيد داعمي الجنجويد في الداخل والخارج2025/12/04 وليد أب ركب أمنجي غواصة أكل قروشنا2025/12/04 الحرب في كردفان2025/12/04 هذا هو ما تبقى للمليشيا وداعميها2025/12/04 إبراهيم شقلاوي يكتب: الجيش حَكَم.. لا عزاء للسابلة والمخذلين2025/12/04شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات ولن ترضى عنك أمريكا ولا الإمارات حَتَّىٰ… !! 2025/12/04الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن