فنانون أوكرانيون يرسمون وسط الحرب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الفن خلال الحرب ملاذ وتعبير وأمل، وفي أوكرانيا، تروي المدونة والرسامة ألكسندرا موليشكا، كيف يستمر الإبداع والبحث عنه رغم الحرب.
وتقول موليشكا: "في أكتوبر(تشرين الأول) الجاري التقيت بأصدقائي في وسط دنيبرو في متحف العقارات الكبير لدميتري يافورنيتسكي، أحد مواقع المتحف التاريخي، لطالما حلمت بالرسم في هذه الحديقة، لكن شيئًا ما كان يعترض طريقي دائمًا، كما تعلمون، غالبًا ما تتعرض المدينة التي أعيش فيها للقصف بالصواريخ، ولدينا حظر تجول في جميع أنحاء البلاد، مما يمثل عقبات معينة أمام الحياة الطبيعية، بالنظر إلى كل هذه الظروف، بدت الضواحي دائمًا الخيار المثالي للفن في الهواء الطلق، والأفضل من ذلك، في مكان بعيد عن المدينة والقرى الكبيرة".
"هذه المرة، ورغم كل ما سبق، اخترنا مركز المدينة، و جمعنا أكبر قدر ممكن من المواد الفنية وبدأنا، يمكنكم أن تروا كيف سارت الأمور وما تمكنا من رسمه وسط الحرب في العراء والطبيعة".
وشاركت موليشكا لقطات من جلسة أخيرة، للعمل الفني تحت كل الظروف، رغم مخاطرتهم بالتعرض لقصف وضربات، غير أنهم استمروا في الرسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إدارة السير توزع كمامات على المركبات العمومية تحسباً لمخاطر الغبار
صراحة نيوز – وزعت إدارة السير كمامات على ركاب وسائقي المركبات العمومية، في إطار إجراءات وقائية لحماية السلامة العامة، جراء الظروف الجوية المغبرة التي تؤثر على مختلف مناطق المملكة.
وكانت الجمعية الأردنية للرعاية التنفسية قد قدّمت حزمة نصائح لأصحاب الأمراض التنفسية للتعامل مع الأجواء الحالية، مؤكدة ضرورة الالتزام بإجراءات وقائية صارمة لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.
وأوضحت الجمعية أن العواصف الترابية والرملية تمثل خطراً مباشراً على الجهاز التنفسي، خاصة لمرضى الربو وحساسية الجيوب الأنفية والانسداد الرئوي المزمن، حيث يؤدي استنشاق كميات كبيرة من الغبار إلى تهيج الأغشية المخاطية للقصبات الهوائية، ما قد يتسبب في انتكاسات حادة.
وأضافت أن حتى الأشخاص الأصحاء قد يتأثرون بهذه الظروف، إذ يمكن أن يواجهوا أعراضاً مثل السعال، والعطس، واحمرار العينين.