محافظ بني سويف يشهد إطلاق المرحلة الثالثة من برنامح "فرصة"
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، فعاليات إطلاق المؤتمر الذي نظمتها الجمعية المركزية المصرية لتنظيم الأسرة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، بقاعة ديوان عام المحافظة ،لإطلاق المرحلة الثالثة من برنامج "فرصة" الممول من البنك الدولى للأسر المستفيدة من الدعم النقدي "تكافل وكرامة" والفئات الأولى بالرعاية من خلال إقامة مشروعات مشروعات تنموية مثل الإنتاج الداجني والحيواني و الخدمي وماكينات خياطة وفرزات ألبان وغيرها ،حيث يتم تدريب الأسر عليها قبل تمكينها من أصول المشروعات
حضر المؤتمر:بلال حبش نائب المحافظ،الدكتورطلعت عبد القوي - رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة "عضو مجلس النواب"، أحمد غفران مدير العمليات الميدانية لبرنامج "فرصة"استشاري البنك الدولي، الدكتورة إنجي حسن وكيل وزارة التضامن، طه عبد العزيز رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية ببني سويف،محمود جبر المدير التنفيذي للجمعية المصرية لتنظيم الأسرة ببني سويف، رامي الأباصيري منسق البرنامج ببني سويف،ومسؤولو: المجلس القومي للمرأة ، المجلس القومي للسكان ،مركز النيل للإعلام، التضامن، الشباب والرياضة ، والرائدات الريفيات ومسؤولى الجمعيات بمديرية التضامن العاملة في جوانب التمكين الاقتصادي والقيادات الطبيعية والجمعيات الشريكة في المجتمع
وفي كلمته رحب المحافظ بالمشاركين في المؤتمر، مشيراً إلى دعمه للبرامج والمبادرات التي تدعم خطة الدولة والجهات المعنية وذات الصلة في مجال التمكين الاقتصادي،مؤكداً على أهمية منظمات العمل الأهلى ودورها الحيوي فى مشاركة الجهات الحكومية لمواجهة كافة التحديات والمعوقات التى تعرقل عمليات التنمية الشاملة ، مشيداً ببرنامج "فرصة" ، الذي يستهدف الفئات الهشة اقتصاديا من خلال برامج تأهيل تهدف إلى التمكين لتلك الفئات وتعديل سلوكها وإكسابها الخبرات اللازمة للاندماج في سوق العمل والانتقال من الاتكالية إلى الاستقلالية الاقتصادية ومن مرحلة الحماية الاجتماعية إلى مرحلة الإنتاج، وهو ما يتسق مع توجهات الدولة للتحفيز والتشجيع على ريادة الأعمال وتنمية ثقافة العمل الحر
من جانبه أعرب النائب "د.
تضمنت فعاليات المؤتمر استعراض،محاور وآليات تنفيذ المرحلة الثالثة من البرنامج الذي يمثل الذراع لوزارة التضامن في مجال التمكين الاقتصادي للراغبين في الحصول على فرصة عمل أو الحصول على معدات إنتاج أو قروض متناهية الصغر ،ضمن منظومة متكاملة للتمكين الاقتصادي ودعم الباحثين عن فرص عمل لنقلهم من المساعدات إلى الاستقلالية المالية وسبل معيشة أكثر مرونة وصولا لتحقيق الاكتفاء الذاتي مع تجهيز وحدات وحاضنات إنتاجية متخصصة في الصناعات الريفية والغذائية وإنتاج قيمة مضافة من الخدمات والمواد الأولية المحلية،وذلك بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الأهلية والهيئات ذات الصلة
حيث تم تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية ببني سويف عام 2020،وتم إنشاء وحدة خدمات للبرنامج بديوان عام مديرية التضامن، حيث تم إطلاق المرحلة الأولى من خلال عقد جلسات تعديل السلوك بهدف رفع الوعي لدى المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة لنقلهم فكرياً من الاتكالية إلى الاستقلالية عبر الإنتاج واستهدفت 74 ألف مواطن بمراكزالمحافظة ، وذلك بدعم من البنك الدولى من خلال منح مشروعات منتجة للفئات الأولى بالرعاية ،، فيما تتضمن المرحلة الثالثة دخول 10 جمعيات أهلية تحت مظلة البرنامج " فرصة" ، والذي يقدم الدعم الفني والتقييم و التدريبات اللازمة لضمان استمرار المشروعات و تنميتها و دمج الأسرة في الشمول المالي وريادة الأعمال عبر آليات متنوعة تشمل ( جلسات تعديل السلوك والدعم الفني للانتقال من الاتكالية إلى الإنتاج ، التقنية السليمة لتسليم المشروعات المناسبة للبيئة المحلية، والتدريبات الفنية للمشروعات، وريادة الأعمال والشمول المالي والادخار، سياسة التفاوض والإقناع وأساليب التسويق الفعال والقيام بعمليات المتابعة المرحلية والتقييم الدائم للمشروعات ودعم تطوير المشروعات الناجحة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق المرحلة الثالثة برنامج فرصة مشروعات تنموية المرحلة الثالثة ببنی سویف فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يشهد إطلاق “الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031” لتعزيز التماسك المجتمعي وترسيخ القيم
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، أمس، إطلاق “الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031″، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025، التي تعقد في العاصمة أبوظبي.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم :” مجتمعنا المتماسك عنوان قوتنا ونجاح تجربتنا ورصيد الإمارات الأثمن في حاضرها ومستقبلها.. ترسيخ قيم الأسرة الإماراتية وتعزيز استقرارها ورفاهها مسؤولية وطنية كبرى وغاية كل جهد حكومي.. نمو الأسرة كان وسيبقى هدفاً سامياً في دولتنا والاستثمار في هذا الملف تحصين لما أنجزناه وما نريده من خير لأجيالنا القادمة”.
وثمن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جهود وزارة الأسرة والجهات الاتحادية والمحلية التي شاركت في صياغة “الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031″، معرباً عن ثقته بقدرة فرق العمل الوطنية، على تحقيق مستهدفات الأجندة، لما يمثله ملف الأسرة من أولوية في الخطط الاستراتيجية لحكومة الإمارات.
حضر إطلاق “الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031″، سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم.
واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى عرض قدمته معالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة حول مستهدفات “الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031″، والتي تمثل التزاماً وطنياً يعكس وحدة الرؤية بين الحكومة والمجتمع في تحمّل مسؤولية مشتركة لبناء أسر مزدهرة ومستدامة تشكل قاعدة لصون المكتسبات والانطلاق إلى آفاق جديدة من التنمية والرفاه.
وأكدت معاليها أن إطلاق “الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031” بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2026 “عام الأسرة”، يأتي ترجمة لرؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة في دعم وتمكين الأسرة الإماراتية كركيزة أساسية للتنمية وتماسك النسيج المجتمعي وترسيخ القيم، وتعزيز دورها المحوري في بناء مجتمع متوازن ومزدهر للأجيال القادمة.
وأكدت معاليها أن “عام الأسرة” يحمل رسالة نبيلة تدعونا للاحتفاء بالقيم الأسرية التي تجمع كل أفراد الأسرة الإماراتية على المحبة والاحترام والتعاون، وتغرس فيهم أسس التضامن والوحدة، لأن الأسرة هي اللبنة الأولى التي تنشأ فيها القيم وتترسخ، ومن خلالها ننهض بمجتمعنا وتزدهر بلادنا.
وذكرت معالي سناء بنت محمد سهيل، أن “الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031″، التي تمت صياغتها بالتشاور مع أكثر من 20 جهة اتحادية ومحلية، تسعى إلى تحقيق مجموعة من النتائج بحلول عام 2031، من أبرزها زيادة عدد المواليد الإماراتيين، إلى جانب زيادة نسبة الشباب الذين يفضلون الزواج والإنجاب ضمن أولوياتهم الحياتية، ورفع معدلات الزواج بين المواطنين ، وخفض متوسط العمر عند الزواج.
وأوضحت معاليها أن “الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031″، تستند إلى 3 ركائز استراتيجية تشكل مجالات العمل الأساسية نحو بناء مجتمع إماراتي مزدهر ومستدام، تبدأ بتعزيز هوية الأسرة من خلال تحفيز المجتمع على تبني عقلية “نمو الأسرة”، من خلال إعادة صياغة السرد حول الحياة الأسرية وإلهام الالتزام بالنمو الأسري كقيمة وطنية أصيلة، وترسيخ الأسس الأسرية عبر تهيئة البيئة الداعمة لتأسيس الأسرة واستمرار نموها واستدامتها من خلال الدعم الاجتماعي والاقتصادي والصحي والسكني، وتمكين الأسرة من خلال دعم الأدوار والعلاقات الأسرية بما يشجع على التوسع الأسري ويعزز تماسك النسيج المجتمعي.
وأوضحت معالي سناء بنت محمد سهيل، أن “الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031″، ستعمل على تعزيز مفهوم تكوين ونمو الأسر من خلال التركيز على تغيير السلوكيات والفكر وترسيخ القيم الإيجابية، باعتبارها الأساس الذي تبنى عليه قرارات نمو الأسرة، معتبرة أنه من دون تعزيزها لن تتمكن السياسات وحدها من إحداث التغيير المنشود، حيث تشدد الأجندة على الالتزام القوي بالأدوار الأسرية، وهو ما يتمثل في قرار الزواج وتوقيته، والتخطيط والرغبة لإنجاب الطفل الأول، والرغبة في إنجاب المزيد من الأطفال.
وتطمح “الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031″، إلى ترسيخ قيمة الأسرة كمصدر أساسي للهوية خصوصاً في المراحل الأولى للشباب، ومواجهة الرسائل الإعلامية وغيرها والتي تؤثر على القيم الأسرية، وتعزيز شعور الآباء والأمهات بقيمة دورهم وفخرهم في تربية الجيل القادم، وجعل تكوين الأسر الكبيرة هدفاً أصيلاً في المجتمع، عبر العمل على إقناع هذا الجيل بأن إنجاب عدد أكبر من الأطفال هو خيار مرغوب ومصدر فخر واحتفاء.
ولفتت معالي وزيرة الأسرة، إلى أنه تم تحديد عدد من المبادرات والبرامج ذات أولوية كمرحلة أولى لتنفيذ الأجندة” ضمن محاور رئيسية تشمل مبادرات التوازن بين الأسرة والعمل، وتعزيز الفكر والسلوك الإيجابي، وبرامج الصحة الإنجابية، وغيرها من أنواع الدعم والمزايا الأخرى.وام