استعراض أهداف «الدولي للمدراء الحكوميين» ودوره في تأهيل كفاءات حكومية عالمية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، لقاءً جمع معالي روي كوستا، وزير شؤون الرئاسة في جمهورية البرازيل الاتحادية، مع منتسبي الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين من 31 دولة، الذي تم تطويره بالتعاون مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة.
وجاء اللقاء خلال زيارة معالي روي كوستا إلى دولة الإمارات ضمن وفد حكومي برازيلي، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين حكومة دولة الإمارات وحكومة جمهورية البرازيل الاتحادية، في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية، ضمن مبادرات برنامج التبادل المعرفي الحكومي، وفي إطار جهود حكومة الإمارات لتوسيع آفاق الشراكة العالمية والتعاون الدولي في تبادل الخبرات، ومشاركة أفضل التجارب في تطوير العمل الحكومي.
واستعرض اللقاء أهداف البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، ودوره في تأهيل كفاءات حكومية عالمية قادرة على استشراف المستقبل لمواكبة المتغيرات والاستجابة لها، واتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التبادل المعرفي مجلس الوزراء البرازيل الإمارات مركز محمد بن راشد لإعداد القادة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يطَّلع على إنجازات برنامج «أطلِق» وخططه المستقبلية
أبوظبي: «الخليج»
اطَّلع سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، على أبرز إنجازات البرنامج التدريبي «أطلق»، والتقى بمجموعة من المنتسبين المتميِّزين من المسار العام، إضافة إلى المسار المخصَّص للأطفال، تأكيداً لأهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية.
وأُطلِقَ البرنامج في عام 2020، بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبمبادرة من الاتحاد النسائي العام، والقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تمكين الكوادر الإماراتية وتعزيز مشاركتها في القطاعات الحيوية والمستقبلية.
ويواصل البرنامج مسيرته في دعم جهود التوطين وتأهيل الكفاءات الوطنية ضمن قطاع التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، ويجسِّد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار برأس المال البشري، من خلال تمكين الشباب الإماراتي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة والتحوُّل الرقمي التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمشاريع الاستراتيجية الوطنية، لإعداد جيل إماراتي مؤهَّل لقيادة مسارات التطوير، بما يواكب توجُّهات الدولة نحو الاقتصاد الرقمي والمعرفي، ورؤية الدولة المستقبلية.
وحقَّق البرنامج منذ انطلاقه إنجازات نوعية، أبرزها تدريب 415 منتسباً، وتنفيذ أكثر من 2,600 دورة تدريبية، وتقديم ما يزيد على 129,000 ساعة تدريبية. ونال البرنامج شهادة التميُّز ضمن جائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون الخليجي، تقديراً لإسهاماته في مجال بناء القدرات الرقمية.
وأكَّدت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، أهمية البرنامج كمنصة وطنية لتأهيل الكفاءات الإماراتية الشابة، مشيرة إلى أنه يُترجِم رؤية «أم الإمارات» في تمكين المرأة وجيل الشباب، وتعزيز مشاركتهم في القطاعات المستقبلية، ويقدِّم نموذجاً رائداً للاستثمار في الطاقات الوطنية الشابة، ودعم توجُّهات الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتحوُّل الرقمي.
وكشفت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، جانباً من الخطط المستقبلية للبرنامج التي تشمل توسيع نطاق المبادرة نحو دول مجلس التعاون الخليجي، عبر تفعيل الاتفاقيات الموقَّعة مع الجهات المعنية في تلك الدول، وإطلاق مسار «أطلق لليافعين»، وهو برنامج مبتكَر يستهدف الطلبة من الصف العاشر إلى الثاني عشر، لتنمية شغفهم بالتجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتعريفهم بعالم التكنولوجيا المتقدِّمة، وتزويدهم بالمهارات الأساسية لبناء مستقبل مهني واعد.