مكتب التبادل المعرفي الحكومي ينظم لقاء بين وزير شؤون الرئاسة البرازيلي ومنتسبي الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، لقاءً جمع معالي روي كوستا وزير شؤون الرئاسة في جمهورية البرازيل الاتحادية، مع منتسبي الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين من 31 دولة، الذي تم تطويره بالتعاون مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة.
وجاء هذا اللقاء خلال زيارة معالي روي كوستا إلى دولة الإمارات ضمن وفد حكومي برازيلي، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين حكومة دولة الإمارات وحكومة جمهورية البرازيل الاتحادية، في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية، ضمن مبادرات برنامج التبادل المعرفي الحكومي، وفي إطار جهود حكومة الإمارات لتوسيع آفاق الشراكة العالمية والتعاون الدولي في تبادل الخبرات ومشاركة أفضل التجارب في تطوير العمل الحكومي.
تجارب ناجحة
واستعرض اللقاء أهداف البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، ودوره في تأهيل كفاءات حكومية عالمية قادرة على استشراف المستقبل لمواكبة المتغيرات والاستجابة لها، واتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة.
وناقش معالي وزير شؤون الرئاسة في جمهورية البرازيل الاتحادية مع منتسبي البرنامج من الوزراء ومساعدي الوزراء ومدراء العموم ومساعديهم، أفضل التوجهات الدولية في مجال الإدارة الحكومية، ومجموعة من المبادرات والتجارب الناجحة التي تسهم في تطوير العمل الحكومي.
وأثنى معالي روي كوستا على التجربة الإماراتية الرائدة في التطوير الحكومي وجهودها في مشاركة أفضل الخبرات ونماذج العمل التي طورتها في التحديث الحكومي مع حكومات العالم، مشيراً إلى أن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين يعد مبادرة إماراتية ملهمة تسهم في إعداد الكفاءات الحكومية المرنة حول العالم وتطوير مهاراتهم القيادية والإدارية لرفع كفاءة عمل المؤسسات الحكومية وتعزيز قدرتها على الابتكار والتطوير.
وأكد أن البرنامج يلعب دوراً محورياً في بناء جسور التواصل وتبادل الخبرات والمعارف في مجال الإدارة الحكومية بين مختلف المشاركين بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لمجتمعاتهم ودعم جهود تحسين الأداء الحكومي على المستوى العالمي، داعياً منتسبي البرنامج إلى الاستفادة القصوى من هذه المنصة الفريدة التي تقدمها دولة الإمارات وبناء شراكات فعالة تسهم في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المستقبلية وتطوير استراتيجيات مبتكرة للإدارة الحكومية.
أفضل الممارسات
ويقوم منتسبو الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين بزيارات ميدانية إلى عدد من الجهات الحكومية والمشاريع الوطنية في دولة الإمارات، للتعرف على أبرز التجارب وأفضل الممارسات في القطاعات الاستراتيجية.
يذكر أن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين يهدف إلى تطوير المهارات القيادية لقيادات الصف الأول والثاني من الوزراء ووكلاء الوزارات والمدراء في الدول المشاركة في البرنامج، بما يمكنهم من تطوير أدوات ونماذج وأساليب عمل حكومية تستفيد من تجارب دولة الإمارات الناجحة في تطوير الأداء الحكومي، الأمر الذي يمكن المنتسبين من بناء نماذج مستقبلية كفيلة بتمكين حكوماتهم وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، والارتقاء بمستوى العمل الحكومي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: استهداف الصحفيين جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئاسة الفلسطينية، أعلنت أن استهداف الصحفيين جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وعلى المجتمع الدولي التحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال ووقف جرائمه.
واستشهد 7 فلسطينيين فجر اليوم الاثنين، جراء استهداف طائرة انتحارية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لشقة سكنية في عمارة تعود لعائلة أبو شمالة، بالمخيم الغربي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية فلسطينية.
ويأتي هذا القصف ضمن سلسلة من الهجمات المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع، دون تمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية.
وفي جريمة أخرى وصفت بـ"البشعة"، استشهد 7 فلسطينيين بينهم 5 صحفيين، إثر غارة إسرائيلية مباشرة استهدفت خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية، في اعتداء جديد يضاف إلى سجل الانتهاكات المتصاعدة بحق الطواقم الإعلامية في القطاع المحاصر.
وأشار المكتب إلى أن الاستهداف تم بشكل مباشر ومتعمد، ويمثل خرقا صارخا للقوانين الدولية التي تكفل حماية الصحفيين في مناطق النزاع، مؤكدًا أن هذه الجريمة تمت مع سبق الإصرار والترصد.
كما أسفر القصف عن إصابة عدد من الصحفيين بجروح متفاوتة، بعضهم بحالة خطرة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 61,430 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة 153,213 آخرين، في حصيلة مرشحة للارتفاع، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض أو في المناطق التي تتعرض لقصف متواصل.