ضغوط أمريكية وأوربية لإنهاء الصراع بين حزب العمال وتركيا.. ما تأثيره على العراق؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف السياسي الكردي جمعة محمد كريم، اليوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، عن وجود حراك دبلوماسي وضغوط أمريكية وأوربية لغرض إنهاء الصراع بين حزب العمال الكردستاني وتركيا.
وقال محمد كريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "هناك اصواتاً في الداخل التركي تدعو لحل المشكلة الكردية بالطريقة السلمية، وهنالك ضغط دولي بهذا الاتجاه لإنهاء هذا الصراع".
وأضاف أن "هناك حراكاً لإنهاء الصراع العسكري بين تركيا وحزب العمال الكردستاني وباقي فصائل المعارضة الكردية، وهناك ضغوط من دول أوربا وأمريكا، وضغط كبير على تركيا لإنهاء هذه المشكلة المستمرة منذ عقود".
وبين كريم أن "حل المشكلة الكردية في تركيا سيكون لها تأثير مباشر وتخدم العراق وإقليم كردستان بشكل كبير جدا".
وكشفت شبكة (المونيتر)، يوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، عن وجود ما وصفته بـ"مباحثات سلام سرية" تجري بين الحكومة التركية وقيادات حزب العمال الكردستاني بهدف "إيقاف الحرب" الدائرة بين الطرفين والتي تقع معظم احداثها في العراق.
يشار الى ان تركيا تستمر بتصعيد عملياتها العسكرية في الشمال العراقي ضد حزب العمال الكردستاني على الرغم من انباء وجود مباحثات السلام، حيث اشارت الشبكة الى ان تلك التصعيدات تهدف الى "فرض ضغط" على حزب العمال للقبول بشروط تركيا لإيقاف الحرب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
إعلام إيراني: انطلاق عملية إعلان النصر ضد قواعد أمريكية في العراق وقطر
افادت وكالة رويترز عن إعلام إيراني، أن العملية الصاروخية التي أطلق عليها "إعلان النصر" انطلقت ضد قواعد أمريكية في العراق وقطر، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أكد موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين، ان إيران أطلقت 6 صواريخ باتجاه القواعد الأمريكية في قطر.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً في أجواء الدولة.
وقالت الخارجية القطرية في بيان لها عبر موقعها : في إطار حرص دولة قطر على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين، تعلن الجهات المختصة عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً في أجواء الدولة، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها استناداً إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية أن الجهات الرسمية تراقب الوضع عن كثب وبشكل مستمر، وتقوم بتقييم المستجدات بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وستوافي الرأي العام بالمعلومات المستجدة في حينها عبر القنوات الرسمية. وتجدد الوزارة تأكيدها على أن أمن وسلامة جميع الأفراد على أراضي دولة قطر تبقى أولوية قصوى، وأن الدولة لن تتوانى عن اتخاذ ما يلزم من تدابير وقائية في هذا الإطار.