تاكسي الجورة.. خدمة خاصة للمرور على طريق المصنع!
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
لا تزال إسرائيل إلى حدّ اليوم تكرر استهداف طريق المصنع وكافة الطرق البرية التي تربط لبنان بسوريا، لقطع طريق الامداد أو حركة النزوح بين سوريا ولبنان ولو جزئيًا.
وحسب المعنيين الذين تواصل معهم "لبنان24" فإن عملية التنقل باتت مرهقة جدًا في محيط الضربة التي قصفتها إسرائيل، والتي قطعت الطريق، وحالت دون مرور السيارات أو آليات الهلال الاحمر.
وحسب المعلومات، فإن أغلب أصحاب التاكسي الذين يقومون بعملية التوصيل من لبنان إلى سوريا وبالعكس كانوا يعتمدون منذ ضرب طريق المصنع على طريق حمص عبر معبر الدبوسية، إلا أنّ حسب هؤلاء، كانت الرحلات فاشلة، إذ ارتفع وقت الرحلة انطلاقا من الحدود اللبنانية إلى 7 ساعات، في حين تصل مدة الرحلة عبر معبر المصنع إلى 3 ساعات فقط، وهذا ما دفع بأصحاب التاكسي إلى إطلاق خدمة "تاكسي الجورة"، التي تعتمدُ على عدد من الشباب الذين يقومون بنقل الحقائب وكافة الاثاث التي يحملها النازحون من فوق الجورة، على أن يكون هناك سيارة أخرى تنتظرهم على الجانب المقابل من الجورة لمتابعة الرحلة إلى الداخل السوري، أو استئجار سيارة مخصصة للمرور فوق الحفرة.
وحسب المعلومات، فإن أجرة الراكب الواحد لعبور الجورة بالسيارات المخصصة لعبورها تتراوح بين 100 إلى 120 ألف ليرة سورية، هذا عدا طبعًا عن كلفة الرحلة بشكل كليّ والتي تصل إلى مليون ليرة سورية أو 100 دولار.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انطلاق أشغال اجتماع اللجنة الحكومية الجزائرية – الفنزويلية
افتتحت اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أشغال اجتماع الخبراء التحضيري للدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الفنزويلة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني و الثقافي.
وحسب بيان لوزارة الفلاحة ستنعقد الدورة يوم الخميس برئاسة يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، مناصفة مع خوليو سيزار ليون إيريديا، وزير السلطة الشعبية للفلاحة الإنتاجية و الأراضي لفنزويلا.
وحسب ذات البيان أشرف على افتتاح أشغال الاجتماع التحضيري، أحمد هاشمي، مدير عام أمريكا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. من الجانب الجزائري. و يوري بيمونتال، نائب وزير مختص بإفريقيا بوزارة السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية، من الجانب الفنزويلي.
و أكد الطرفان أن هذه الدورة تعد فرصة لاستعراض واقع التعاون الثنائي و سبل ووسائل تعزيزه في مختلف المجالات، مثمنان نوعية علاقات الصداقة و التعاون و التضامن بين البلدين.
وشارك في هذا الإجتماع التحضيري ممثلين عن أزيد من عشرين قطاعا أهمها قطاع الداخلية و الجماعات المحلية، الفلاحة، الطاقة، الصناعة، التجارة، الري، التعليم العالي، التربية، السكن، التكوين المهني، و السياحة.