سيؤول تعتزم مراقبة قوات كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال مسؤول رئاسي، اليوم الأربعاء، إن كوريا الجنوبية تسعى لإرسال فريق إلى أوكرانيا، من أجل مراقبة وتحليل نشر روسيا لقوات كورية شمالية.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن "سيؤول وحلفاءها يقدرون أن ما لا يقل عن 11 ألف جندي كوري شمالي تم نقلهم إلى روسيا وأن أكثر من 3 آلاف منهم تم نشرهم بالفعل قرب خطوط المواجهة في أوكرانيا".
South Korea to send delegation to Ukraine this week over North Korean troop presence
After briefing the EU Political and Security Committee, the delegation will visit Ukraine to share intelligence and discuss cooperation measures.https://t.co/wINynnSdip
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وكالة الاستخبارات العسكرية في كوريا الجنوبية أن فريقاً متقدماً من القوات الكورية الشمالية ربما تم نشره على الخطوط الأمامية في الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وأبلغت الوكالة المشرعين بالمعلومات خلال مراجعة برلمانية منتظمة، حسبما قال النائب لي سونغ كويون، من حزب قوة الشعب الحاكم، والنائب بارك سون وون من الحزب الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الرئيسي، طبقاً لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
South Korea's Yoon, Trudeau warn over North Korea role in Ukraine war, Yoon's office says https://t.co/pMEurK8aoR pic.twitter.com/UUxCp37KvE
— CNA (@ChannelNewsAsia) October 30, 2024ورداً على سؤال حول تقارير إخبارية أجنبية تشير إلى نشر قوات كورية شمالية على الخطوط الأمامية في الحرب، قالت الوكالة: "لا توجد معلومات دقيقة حتى الآن تفيد بأن قوات كوريا الشمالية المنتشرة موجودة على الخطوط الأمامية"، لكنها أضافت: "هناك احتمال أن تكون بعض الوحدات المتقدمة قد تم إرسالها إلى الخطوط الأمامية".
وأضافت الوكالة أن "حشد القوات باتجاه ساحات القتال، بما في ذلك منطقة كورسك الحدودية في غرب روسيا، يبدو وشيكاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا كوريا الجنوبية الحرب الروسية ضد أوكرانيا كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية الخطوط الأمامیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تهاجم واشنطن وتل أبيب: تحالف عدواني يُشعل العالم
أدانت كوريا الشمالية الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ للسيادة الإيرانية وخرق فاضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وفي بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، شددت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ على أن الضربة الأمريكية تمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد السلام والاستقرار الدوليين، داعية المجتمع الدولي إلى “إدانة أشد لسياسات المواجهة العسكرية التي تنتهجها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وجاء في البيان على لسان متحدث باسم وزارة الخارجية: “تدين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشدة الهجوم الأمريكي على إيران، وتعتبره انتهاكًا خطيرًا للسيادة ومساسًا بمبادئ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، المنصوص عليها في القانون الدولي”.
وأضاف البيان أن التصعيد الأخير في الشرق الأوسط يعكس “نتيجة حتمية لتمادي إسرائيل في توسيع مصالحها الأحادية عبر الحروب المستمرة والاستيلاء على الأراضي”، مشيرًا إلى أن “النظام الليبرالي الغربي” يغض الطرف عن هذه السياسات، مما يفاقم التوترات ويقوّض الأمن الإقليمي والدولي.
وأكدت الخارجية الكورية الشمالية أن ما وصفته بـ”التحالف العدواني” بين واشنطن وتل أبيب يثير قلقًا بالغًا، داعية المجتمع الدولي إلى موقف موحد ضد ما اعتبرته “أعمالاً عدائية تخالف العدالة الدولية”.
وقالت الوزارة في ختام بيانها: “يجب على المجتمع الدولي، الذي يدافع عن العدالة، أن يدين ويرفض بالإجماع سياسات المواجهة التي تنتهجها الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت ليلة 22 يونيو هجمات جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، في خطوة وصفها مراقبون بأنها محاولة لتقويض البرنامج النووي الإيراني أو تدميره كليًا، بحسب الرواية الأمريكية.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران “يجب أن توافق على إنهاء هذه الحرب، أو أن تتحمل العواقب”، بينما أوضح نائبه جي دي فانس أن الولايات المتحدة “ليست في حالة حرب مع إيران”، رغم ما وصفته طهران بالهجوم “الهمجي والإجرامي”.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن باب الدبلوماسية “يجب أن يبقى مفتوحًا دائمًا”، لكنه أضاف: “الآن ليس الوقت المناسب”، متهمًا واشنطن بـ”خيانة الدبلوماسية”.
في الأثناء، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن “التطور الصناعي النووي للبلاد سيستمر دون توقف”، في تحدٍ مباشر للضغوط الدولية المتزايدة.