وزارة السياحة تضع تصنيفا جديدا للفنادق ولمراكز الإيواء السياحي يعتمد على تقرير "الزبون السري"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قررت وزارة السياحة اعتماد تصنيف جديد للفنادق ومراكز الإيواء السياحي يعتمد على تقرير « الزبون السري » ولجنة جهوية.
وفي هذا الصدد، كشفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن، عن اعتزام وزارتها إعادة النظر في مسطرة التصنيف السياحي للفنادق، التي ينتظر أن تعتمد من الآن فصاعدا على تقرير زيارة تقوم بها لجنة جهوية، سيتم تعزيز دورها أكثر بمراقبة زبون سري بهدف مراقبة جودة الخدمات السياحية في الفنادق المصنفة.
وأعلنت المسؤولة الحكومية، أيضا، أن وزارتها تشتغل إلى جانب وزارة الداخلية على إعداد مشاريع القرارات اللازمة لاستكمال تقوية الإطار القانوني للمهن السياحية، وهي الإجراءات التي قالت عمور إنها ستجعل العرض السياحي بالبلاد يتماشى مع المعايير الدولية.
وأوضحت عمور، في جواب لها عن سؤال تقدم به فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين في جلسة الأسئلة الشفوية الثلاثاء، حول الإجراءات المتخذة لتجويد الخدمات السياحية، أن وزارة السياحة قامت بتسريع إخراج النصوص التنظيمية للقانون 80-14 المتعلق بالمؤسسات السياحية وأشكال الإيواء السياحي الأخرى.
وهي الإجراءات الجديدة التي تمت بشراكة مع المنظمة العالمية للسياحة، قبل أن تؤكد أن جودة الخدمات المقدمة للسياحة، لها أهمية كبيرة في خارطة طريق السياحة بالمغرب.
كلمات دلالية الصناعة التقليدية فاطمة الزهراء عمور وزارة السياحة وزيرة السياحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصناعة التقليدية فاطمة الزهراء عمور وزارة السياحة وزيرة السياحة وزارة السیاحة
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.