نظم مكتب مصر للطيران بلاجوس ورشة عمل للتوعية بالخدمات التى تقدمها مصر للطيران والتعريف بالوجهات الجديدة للشركة وذلك بمشاركة عدد كبير من وكلاء السفر بنيجيريا.

بعد 8 سنوات.. مصر للطيران تعلن إستلام التقرير النهائى لرحلتها MS804 من باريس

بيان عاجل من “مصر للطيران” بشأن العمل بالتوقيت الشتوي
فى البداية رحب عمرو باشا مدير مكتب مصر للطيران بلاجوس بالسادة الضيوف وأكد على أن مصر للطيران كشركة رائدة فى مجال الطيران تلتزم التزاما تاما بتطبيق تعليمات السلامة على متن طائراتها و تتعهد بتقديم أعلي مستوي من الخدمة للسادة العملاء، كما أكد أن الهدف من تنظيم مثل تلك الفاعليات هو تعزيز العلاقة بين مصر للطيران وشركاء النجاح من وكلاء السفر من خلال الاستماع إلى أرائهم والتعرف على التحديات التى قد تواجههم لنتمكن من تقديم خدماتنا بشكل أفضل، ودعا عمرو وكلاء السفر للترويج لمصر كوجهة سياحية قادرة على تلبية الاحتياجات المختلفة للعملاء.

هذا وبدأت ورشة العمل بشرح تفصيلي عن قيمة العلامة التجارية لمصر للطيران والخدمات التى تقدمها الشركة لعملائها بما في ذلك الوجهات الجديدة، وأسطول الطائرات، وبرامج المسافر الدائم وخدمات المشاركة بالرمز والخدمات المشتركة مع شركات الطيران الشريكة بالإضافة إلى الوجهات والمعالم السياحية التي يمكن للزوار اكتشافها في مصر.

وفى النهاية تم تكريم عدد كبير من شركات ووكلاء السفر تقديرا لدورهم الكبير فى زيادة نسبة المبيعات وتطوير خدمات شركة مصر للطيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
مكتب مصر للطيران
مصر للطيران
نيجيريا
وكلاء السفر
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. بين المعاناة والصمود: ما الحل؟
الجديد برس- بقلم- بدر سالم بدر الجابري| في قلب اليمن الشرقي، تقف
حضرموت شامخة بجغرافيتها الواسعة وتاريخها العريق، لكنها اليوم مثقلة بالأعباء، تئن تحت وطأة معاناة لا ترحم. يعيش أهلها واقعًا يوميًا قاسيًا، وسط تدهور في الخدمات الأساسية، وارتفاع جنوني في الأسعار، وانعدام للأمن الاقتصادي، بينما تُترك محافظتهم الغنية بالثروات في هامش الاهتمام. معاناة الناس: بين جحيم الغلاء وانهيار الخدمات يعاني المواطن الحضرمي اليوم من: انقطاع الكهرباء المستمر، خصوصًا في الصيف، حيث الحرارة لا تطاق، والبدائل مكلفة أو منعدمة. ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق القدرة الشرائية للمواطن، في ظل انهيار العملة المحلية. شح فرص العمل، حتى بين حملة الشهادات الجامعية، ما يدفع البعض للهجرة أو الانخراط في أعمال شاقة بأجور زهيدة. تدهور القطاع الصحي، حيث يفتقر
الناس لأبسط الأدوية والخدمات، ويضطر الكثيرون للسفر للعلاج، وهو أمر يفوق قدرة الغالبية. ما
وراء المعاناة؟ وراء هذه المأساة أسباب عديدة: الفساد الإداري، وسوء توزيع الموارد. غياب الدولة الحقيقي، وتعدد القوى المسيطرة، ما يعمّق الفوضى ويمنع أي استقرار إداري أو اقتصادي. نقص الاستثمارات الوطنية في المحافظة، رغم ما تملكه من ثروات نفطية وسمكية وسياحية. ما الحل؟ رغم تعقيد المشهد، إلا أن الأمل لا يموت، والحلول ممكنة إذا صدقت النوايا: توحيد الإدارة المحلية تحت سلطة مدنية مستقلة، تُمكّن أبناء حضرموت من
إدارة مواردهم بأنفسهم. تفعيل الشفافية ومحاسبة الفاسدين عبر رقابة شعبية ومجتمعية حقيقية. الاستثمار في الشباب من خلال برامج تدريب وتشغيل، وتسهيل المشاريع الصغيرة. تحسين البنية التحتية للكهرباء والمياه
والخدمات الصحية والتعليمية. الضغط الشعبي والإعلامي ليكون صوت حضرموت قويًا في مراكز القرار. ختامًا: حضرموت ليست مجرد محافظة.. إنها وطن داخل وطن، لو أُعطيت ما تستحق من إدارة وحكم رشيد، لأصبحت منارة اقتصادية لليمن كله. لكن حتى يتحقق ذلك، لا بد أن يستمر صوت الناس، صمودهم، وإصرارهم على التغيير.