"الدفاع المدني" تنفي شائعة متداولة حول حادث انفجار مطعم بالمعبيلة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نفت هيئة الدفاع المدني والإسعاف، ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن سبب حادث انفجار مطعم في المعبيلة بولاية السيب.
وقالت الهيئة: "إشارة إلى ما تداول في وسائل التواصل الاجتماعي، حول حجم أسطوانة الغاز، تود الهيئة التوضيح بعدم صحة ما نُشر، مؤكدة على عدم نشر وتداول المعلومات التي لم تصدر عن الجهات الرسمية".
وشهدت الساعات الماضية تداول صورة تفيد بأن حجم اسطوانة الغاز في المطعم الذي شهد انفجارا بالمعبيلة حوالي 600 جالون، وهو ما نفته الهيئة.
يشار إلى أن الحدث أسفر عن إصابة 18 شخصا بالإضافة إلى إتلاف في واجهات المنازل والسيارات.
⚠️ إشارة إلى ما تداول في وسائل التواصل الاجتماعي، حول حجم أسطوانة الغاز.
تود الهيئة التوضيح بعدم صحة ما نُشر، مؤكدة على عدم نشر وتداول المعلومات التي لم تصدر عن الجهات الرسمية.#هيئة_الدفاع_المدني_والإسعاف pic.twitter.com/XalaaMPaiz
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
دعوات لإدراج تضريب مداخيل المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي في المنظومة الضريبية
زنقة20ا الرباط
في خضم النقاش الدائر حول مشروع قانون المالية، أثير موضوع إدراج مداخيل المؤثرين والمؤثرات على منصات التواصل الاجتماعي ضمن المنظومة الضريبية الوطنية، باعتبارها مداخيل أصبحت تمثل مصدر رزق أساسي لفئة واسعة من الشباب المغربي، خاصة في ظل التحول الرقمي السريع وانتشار المحتوى الرقمي.
وفي هذا السياق، وجه النائب البرلماني عن الفريق الحركي، ادريس السنتيسي، سؤالًا كتابيًا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، دعا فيه إلى تبني مقاربة شاملة ومنصفة لتضريب هذه الفئة، بما يضمن العدالة الجبائية، ويوسع قاعدة الوعاء الضريبي دون أن يُفرمل دينامية المبادرة الحرة لدى الشباب.
وأكد السنتيسي أن المؤثرين يحققون مداخيل معتبرة، سواء من خلال عقود الإشهار والشراكات التجارية، أو عبر العائدات المباشرة من منصات مثل يوتيوب وتيك توك وإنستغرام، مما يجعلهم طرفًا فعليًا في الدورة الاقتصادية، وبالتالي معنيين بالمساهمة في المجهود الجبائي الوطني.
وتساءل النائب عن رؤية الحكومة بخصوص إدماج هذه المداخيل التي تفوق سقفًا معينًا في النظام الضريبي بشكل دقيق وفعال، مع دعوته إلى توفير آليات مبسطة تشجع على التصريح الطوعي، وتُجنّب المؤثرين الغموض أو الإقصاء من المنظومة.
كما استفسر السنتيسي عن مدى قيام الوزارة بدراسات مقارنة دولية في هذا الصدد، وما إذا تم استخلاص توصيات عملية من تجارب بلدان أخرى، في ظل اتساع نطاق التضريب الرقمي عالميًا، وتحول المؤثرين إلى فاعلين اقتصاديين حقيقيين في مجتمعاتهم.
وتأتي هذه المطالب وسط انقسام في الرأي العام، بين من يرى في تضريب المؤثرين خطوة نحو تحقيق العدالة الجبائية، ومن يعتبرها تهديدًا لمصدر دخل حرّ ومبتكر في غياب بنية قانونية واضحة ومواكِبة.
ويبقى التحدي الأبرز أمام الحكومة هو التوفيق بين العدالة الضريبية، وتشجيع الاقتصاد الرقمي الناشئ، الذي بات يمثّل فرصة حقيقية لخلق الثروة ومناصب الشغل، خصوصًا في صفوف الشباب.