إسلام آباد- بعد شد وجذب مع المعارضة طال لأشهر، تمكنت الحكومة الباكستانية بقيادة رئيس الوزراء شهباز شريف من تمرير التعديلات الدستورية، وهي التعديلات رقم 26 منذ إقرار الدستور عام 1973، وتمت الموافقة عليها في جلسة استثنائية للبرلمان انعقدت يوم عطلة الأحد واستمرت طوال الليل لتنتهي قرب فجر يوم الاثنين 21 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

وحصلت حزمة التعديلات الدستورية المكونة من 22 نقطة على دعم 65 عضوا في مجلس الشيوخ و225 عضوا في الجمعية الوطنية، وهو ما يكفي لتلبية متطلبات أغلبية الثلثين لتغيير الدستور في باكستان.

وقاطع حزب حركة الإنصاف الباكستاني المعارض -الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق عمران خان– التصويت على التعديلات الدستورية، إلا أن 4 من نواب الحزب صوتوا لصالحها خلافا لموقف حزبهم، في حين قال زعيم المعارضة في مجلس الشيوخ علي ظفر إن حزب حركة الإنصاف وحلفاءه لم يشاركوا في التصويت احتجاجا على أن "التعديلات الجديدة تضر بالدستور"، حسب تعبيره.

وتتركز هذه التعديلات على الأحكام المتعلقة بالسلطة القضائية، وأبرز ما تتضمنها هو تمكين البرلمان من اختيار رئيس المحكمة العليا عبر لجنة برلمانية خاصة، حيث جاء في مشروع قانون التعديل أنه يتم ترشيح رئيس المحكمة العليا في باكستان من بين أقدم 3 قضاة فيها، من قبل اللجنة البرلمانية الخاصة، أما قبل التعديل الدستوري الأخير فكان ثاني أقدم قاض في المحكمة يصبح تلقائيا رئيسا لها عندما يتقاعد كبير القضاة.

ارتياح وتذمر

عبر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن ارتياح حزبه الرابطة الإسلامية والأحزاب المتحالفة معه للتعديلات الدستورية، وقال إنها "تأكيد على أن البرلمان يمثل أعلى سلطة في البلاد"، كما دافع شريف عن التعديلات قائلا إن أحكاما صادرة عن المحكمة العليا في السابق أدت إلى إقالة رؤساء للوزراء، وإلى تأييد الدكتاتوريات العسكرية، وتقويض الديمقراطية والبرلمان.

ولطالما اشتكى الساسة الباكستانيون من تدخل السلطة القضائية في شؤون الحكم، وهو ما أدى إلى تأجيج التوترات بين السلطتين القضائية والتشريعية من طرف، وبين السلطة القضائية والحكومة من جانب آخر.

أما الأحزاب المعارضة، وفي مقدمتها حزب حركة الإنصاف، فقد وصفت التعديلات بأنها "محاولة لتقويض السلطة القضائية في البلاد"، وقال رئيس الحركة وعضو البرلمان جوهر علي خان إنه "يوم أسود في تاريخنا الدستوري واستقلال القضاء".

وجاءت التعديلات الدستورية قبل تقاعد رئيس المحكمة العليا القاضي فائز عيسى في 25 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، حيث يقول محللون إنه كانت ثمة مخاوف لدى الحكومة والتحالف الحاكم من أن بعض كبار القضاة في المحكمة العليا ومحاكم الاستئناف أبدوا تساهلا مع رئيس الوزراء السابق عمران خان في عدد من القضايا التي يحاكم بناء عليها.

ويقبع رئيس الوزراء السابق عمران خان (71 عاما) في السجن منذ أكثر من عام، حيث أدى عزله من منصبه عام 2022 وما تبع ذلك من اشتباكات بين أنصار حزبه والجيش الباكستاني إلى إثارة أسوأ اضطرابات سياسية في البلد منذ عقود.

أبرز التعديلات

وفقا للتعديلات الأخيرة في الدستور، سيتم تعيين رئيس المحكمة العليا لمدة 3 سنوات، بناء على اختيار وتوصية لجنة برلمانية مكونة من 12 عضوا، وموافقة الحكومة، واعتماد رئيس الجمهورية.

وستقوم اللجنة التي تتشكل حسب نظام العضوية المتناسبة من الأحزاب في البرلمان، باختيار رئيس القضاة من بين أقدم 3 قضاة، بأغلبية أصوات ثلثي الأعضاء، أما في السابق فكان القاضي الأقدم يصبح تلقائيا رئيسا للقضاة، ويستمر في الخدمة حتى سن التقاعد وهو 65 عاما.

بالإضافة إلى ذلك، ستتولى لجنة قضائية مهمة تعيين قضاة المحكمة العليا الجدد، وسيرأس اللجنة رئيس المحكمة العليا، وتتألف من 4 من كبار القضاة، إلى جانب 4 أعضاء من البرلمان، وممثل عن مجلس نقابة المحامين الباكستاني.

وبدلا من رئيس المحكمة العليا، ستقرر اللجنة القضائية تعيين الهيئات القضائية وأعضائها، كما ستنظر "هيئة قضائية دستورية" مكونة من 5 أعضاء في المحكمة العليا في القضايا السياسية والدستورية.

ومن جهة أخرى، تضمنت الحزمة أيضا إنهاء النظام المالي القائم على الربا في البلاد بحلول عام 2028.

انتقادات داخلية

بينما اعتبرت الحكومة الباكستانية التعديلات الدستورية أنها داعمة للديمقراطية وتقوي مؤسسات الدولة، فإنها أثارت انتقادات داخلية وخارجية.

فقد اعتبر الأمين العام لحزب حركة الإنصاف سلمان أكرم راجا التعديلات الجديدة أنها تمثل "نهاية استقلال القضاء"، وزعم أنها تهدف إلى "ضمان خضوع كبار القضاة في البلاد لأجندة الحكومة"، وأضاف "كل شيء سيقرره قضاة تختارهم الحكومة".

لكن وزير القانون الباكستاني أعظم نذير تارار نفى هذه المزاعم، وقال إن اللجنة البرلمانية التي ستختار رئيس المحكمة العليا سيكون فيها تمثيل لجميع الأحزاب الرئيسية بما فيها أحزاب المعارضة، وبالتالي فإن التعيينات لن تكون ذات دوافع سياسية، وأضاف أن "التعديلات دستورية".

ويرى بعض المحامين ورجال القانون في باكستان أن التعديلات الدستورية ستحد من استقلال القضاة، وتفتح المجال أمام الحكومة للتدخل في شؤون القضاء، حيث ذكر صلاح الدين أحمد -وهو أحد كبار المحامين- أن التعديلات الجديدة "تضع المحكمة العليا ومحاكم الاستئناف بشكل دائم تحت سيطرة السياسيين، وتدفع باكستان بشكل حاسم نحو دولة استبدادية، وهو ما يدمر جوهر المراجعة القضائية".

من جانبها، شككت نقابة المحامين في كراتشي في التعديل الأخير للدستور، وقالت إننا "نعتبر هذه الأحكام بمثابة تهديد خطير لاستقلال القضاء، وتقويض إمكانية وصول جميع المواطنين إلى العدالة".

أما صحيفة "دان" الباكستانية، فكتبت في افتتاحيتها "إن استقلال القضاء مكرس باعتباره أحد المبادئ الأساسية للدستور، وإن أي تحرك من جانب الحكومة لمعاقبة القضاة بسبب اعتناقهم آراء مستقلة لن يكون مقبولا في هذه الأوقات العصيبة".

ودعت الصحيفة الحكومة الباكستانية إلى ضبط النفس قائلة "والآن بعد أن ضمت الحكومة المزيد من السلطات القضائية لنفسها، فيتعين عليها أن تتصرف بحكمة وضبط النفس، ولا ينبغي لها أن تثير المزيد من المشاكل لنفسها".

ووصف رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق شاهد خاقان عباسي التعديلات بأنها تمثل "إخضاع القضاء للحكومة" وتعني ببساطة أنه "إذا لم يتعاون القاضي مع الحكومة، فسيتم طرده".

مخاوف دولية

وعلى الصعيد الخارجي، فقد أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك عن "قلقه" بشأن التعديل الدستوري الأخير في باكستان، مشددا على أنه "يقوض" استقلال القضاء.

وفي بيان صادر عن مكتبه على منصة "إكس" قال تورك إن "التعديلات الدستورية الأخيرة -التي تم اعتمادها على عجل دون إجراء مشاورات ومناقشات واسعة النطاق- سوف تقوض بشكل خطير استقلال القضاء"، وأضاف أن "الإصلاحات الدستورية يجب أن تتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان".

ووصفت لجنة الحقوقيين الدولية -وهي هيئة رقابية قضائية عالمية- في بيان لها، التعديلات بأنها تمثل "ضربة لاستقلال القضاء وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان".

وقال الأمين العام لللجنة سانتياغو كانتون إن التعديلات الدستورية الأخيرة في باكستان "تؤدي إلى تآكل قدرة السلطة القضائية على العمل بشكل مستقل وفعال كضابط لتجاوزات الهيئات الأخرى للدولة وحماية حقوق الإنسان". وأضاف أن التغييرات جلبت "مستوى غير عادي من النفوذ السياسي على السلطة القضائية عبر عملية تعيينات القضاة والإدارة الذاتية للسلطة القضائية".

رئيس جديد

وبعد وقت قصير من دخول التعديلات الدستورية حيز التنفيذ، إثر توقيع الرئيس آصف علي زرداري عليها، أوصت لجنة برلمانية خاصة -يهيمن عليها أعضاء الائتلاف الحاكم- بتعيين القاضي يحيى أفريدي -القاضي الثالث في المحكمة العليا من حيث الأقدمية- رئيسا جديدا للمحكمة العليا في باكستان.

وحل أفريدي محل اثنين من كبار القضاة اللذين كانا أقدم منه، وهما القاضي منصور علي شاه والقاضي منيب أختر، ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء شهباز شريف التعيين رسميا.

ومهما كانت دوافع ونتائج التعديلات الدستورية الأخيرة في باكستان، وفق ما يقول الكاتب الباكستاني سلمان مسعود في مقال له في صحيفة "نيويورك تايمز" إن "هذه التعديلات الدستورية التي أيدتها المؤسسة العسكرية، تعكس الصراع على السلطة الذي اجتاح باكستان منذ عزل رئيس الوزراء السابق عمران خان".

كما يرى المراقبون أن التعديلات الدستورية قد تضع حدا للانقسام والتوتر بين سلطات الدولة الثلاث في باكستان، ولكن إذا ساء استخدامها من قبل الحكومة لتمرير أجنداتها السياسية من خلال القضاء وممارسة مزيد من الضغط على المعارضين خاصة حزب حركة الإنصاف، ستكون له نتائج وخيمة على أمن باكستان واستقرارها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رئیس الوزراء السابق عمران خان التعدیلات الدستوریة رئیس المحکمة العلیا حزب حرکة الإنصاف السلطة القضائیة استقلال القضاء کبار القضاة فی المحکمة فی باکستان فی البلاد العلیا فی

إقرأ أيضاً:

رواية مواطن عميل أمام القضاء الإيراني

أدلى أحد العملاء المرتبطين بجهاز الموساد الإسرائيلي باعترافات مباشرة أمام رئيس السلطة القضائية في إيران، كاشفاً عن تفاصيل مهامه الاستخباراتية داخل البلاد.    
وقال في إفادته: "كنت أصعد إلى سطح المبنى لالتقاط صور، وأُرسل أماكن المدافع المضادة للطائرات". 
تأتي هذه الاعترافات في سياق تحقيقات واسعة تُجريها السلطات الإيرانية بشأن شبكات تجسس مرتبطة بإسرائيل، تشمل إلى جانب هذا العميل عدداً من المشتبه بهم الذين أوقفوا في مناطق مختلفة من البلاد، من بينهم سائح ألماني كان يتنقّل على دراجة هوائية قرب منشأة آراك النووية، ويُشتبه في تورّطه بجمع معلومات عن مواقع عسكرية حساسة.
وبحسب مصادر متابعة، فإن جميع هؤلاء لا يزالون قيد التحقيق، في ملفات تتصل بالتقاط صور لمواقع أمنية، وتسجيل إحداثيات منشآت عسكرية، واستخدام أدوات تكنولوجية متقدمة لنقل البيانات.
وتعتبر السلطات الإيرانية أن هذه الشبكات تعمل ضمن حرب استخباراتية مفتوحة تقودها إسرائيل داخل العمق الإيراني، في ظل تصاعد المواجهة بين الطرفين وانتقالها من المجال العسكري إلى الساحة الأمنية والاستخباراتية. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة وسائل إعلام إيرانية: إلقاء القبض على عميل للموساد بينما كان يرسل معلومات عن دفاعات جوية إيرانية باستخدام تطبيق "واتساب" Lebanon 24 وسائل إعلام إيرانية: إلقاء القبض على عميل للموساد بينما كان يرسل معلومات عن دفاعات جوية إيرانية باستخدام تطبيق "واتساب" 21/06/2025 21:20:41 21/06/2025 21:20:41 Lebanon 24 Lebanon 24 إعتقال عميل إسرائيليّ في إيران... هكذا كُشِفَ أمره Lebanon 24 إعتقال عميل إسرائيليّ في إيران... هكذا كُشِفَ أمره 21/06/2025 21:20:41 21/06/2025 21:20:41 Lebanon 24 Lebanon 24 واشنطن بوست عن مسؤول أميركي: الحديث بأن هذه المحادثات كانت تهدف لتضليل طهران رواية خاطئة تماما Lebanon 24 واشنطن بوست عن مسؤول أميركي: الحديث بأن هذه المحادثات كانت تهدف لتضليل طهران رواية خاطئة تماما 21/06/2025 21:20:41 21/06/2025 21:20:41 Lebanon 24 Lebanon 24 حادثة واشنطن: من يكتب رواية ما بعد الرصاصة؟ Lebanon 24 حادثة واشنطن: من يكتب رواية ما بعد الرصاصة؟ 21/06/2025 21:20:41 21/06/2025 21:20:41 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص رادار لبنان24 قد يعجبك أيضاً بالفيديو: استشهاد "درع السيد".. من هو "أبو علي"؟ Lebanon 24 بالفيديو: استشهاد "درع السيد".. من هو "أبو علي"؟ 13:58 | 2025-06-21 21/06/2025 01:58:04 Lebanon 24 Lebanon 24 وصول ذخائر القديسة تريزيا إلى بلدة أميون Lebanon 24 وصول ذخائر القديسة تريزيا إلى بلدة أميون 13:55 | 2025-06-21 21/06/2025 01:55:48 Lebanon 24 Lebanon 24 إلى اللبنانيين.. هذا ما أعلنه وزير الصحّة Lebanon 24 إلى اللبنانيين.. هذا ما أعلنه وزير الصحّة 13:33 | 2025-06-21 21/06/2025 01:33:55 Lebanon 24 Lebanon 24 لضبط المخالفات.. خطة أمنية جديدة في طرابلس Lebanon 24 لضبط المخالفات.. خطة أمنية جديدة في طرابلس 13:04 | 2025-06-21 21/06/2025 01:04:02 Lebanon 24 Lebanon 24 بحقه 12 مذكرة عدلية.. مطلوب في قبضة الأمن Lebanon 24 بحقه 12 مذكرة عدلية.. مطلوب في قبضة الأمن 12:53 | 2025-06-21 21/06/2025 12:53:49 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة لمن سدّد قرضاً على الـ1500 ليرة.. خبرٌ مهم! Lebanon 24 لمن سدّد قرضاً على الـ1500 ليرة.. خبرٌ مهم! 15:55 | 2025-06-20 20/06/2025 03:55:23 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "ستار أكاديمي" المغربية صوفيا المريخ؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد مرور 22 عاماً (صور) Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "ستار أكاديمي" المغربية صوفيا المريخ؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد مرور 22 عاماً (صور) 04:42 | 2025-06-21 21/06/2025 04:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة في إيران بعد اغتيال نصرالله.. تقريرٌ إسرائيلي يعلنها! Lebanon 24 مفاجأة في إيران بعد اغتيال نصرالله.. تقريرٌ إسرائيلي يعلنها! 16:25 | 2025-06-20 20/06/2025 04:25:12 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. هكذا تمّ إعلان اغتيال "أبو علي" مرافق نصرالله Lebanon 24 بالفيديو.. هكذا تمّ إعلان اغتيال "أبو علي" مرافق نصرالله 11:08 | 2025-06-21 21/06/2025 11:08:17 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما قد يفعله نتنياهو بشأن لبنان.. تقريرٌ يتحدّث! Lebanon 24 هذا ما قد يفعله نتنياهو بشأن لبنان.. تقريرٌ يتحدّث! 14:55 | 2025-06-20 20/06/2025 02:55:36 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب خاص "لبنان 24" أيضاً في لبنان 13:58 | 2025-06-21 بالفيديو: استشهاد "درع السيد".. من هو "أبو علي"؟ 13:55 | 2025-06-21 وصول ذخائر القديسة تريزيا إلى بلدة أميون 13:33 | 2025-06-21 إلى اللبنانيين.. هذا ما أعلنه وزير الصحّة 13:04 | 2025-06-21 لضبط المخالفات.. خطة أمنية جديدة في طرابلس 12:53 | 2025-06-21 بحقه 12 مذكرة عدلية.. مطلوب في قبضة الأمن 12:48 | 2025-06-21 "طفلة" على أوتوستراد لبنانيّ.. ماذا تفعل هناك؟! فيديو بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 21/06/2025 21:20:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 21/06/2025 21:20:41 Lebanon 24 Lebanon 24 نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو) Lebanon 24 نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو) 01:13 | 2025-06-19 21/06/2025 21:20:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة رداع بأن على الفار من وجه العدالة سليم الحداد المثول أمام المحكمة
  • رواية مواطن عميل أمام القضاء الإيراني
  • الإدارية العليا تحيل طعنا على حكم إلغاء انعقاد عمومية المحاميين للمفوضين
  • المحكمة العليا الأميركية تسمح بمقاضاة السلطة الفلسطينية
  • مساعد ديدي السابق يفضحه أمام المحكمة: مخدرات وسهر وأوامر مهينة
  • برلماني: تعديلات الإيجار القديم تفتح الباب أمام علاقة عادلة
  • أبرزها الطعن على حكم وقف الجمعية العمومية.. تفاصيل اجتماع المحامين بشأن أزمة الرسوم القضائية
  • المحكمة الدستورية: إثبات شغور منصب رئيس المحكمة في جلسة مداولات برئاسة ليلى عسلاوي
  • الجزائر.. رئيس المحكمة الدستورية يطالب تبون بإعفائه من منصبه
  • الرئيس تبون يستقبل رئيس المحكمة الدستورية بطلب منه