سرايا - صادق الكنيست الإسرائيلي، على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية غير معتمدة لدى إسرائيل في القدس.

وقال الكنيست في بيان، إن القانون الذي أقر مساء الثلاثاء "مر بالقراءتين الثانية والثالثة وأضبح نافذا".

وأضاف أن القانون "أيّده 29 نائبا بينما عارضه 7 من أعضاء الكنيست الـ 120".

وأشار إلى أن "القانون يقضي بعدم السماح بفتح قنصليات أو ممثليات رسمية لبلدان أجنبية في القدس في حال عدم اعتمادها لدى دولة إسرائيل وأن الدولة ستعمل على تشجيع فتح سفارات أجنبية في القدس".



واستدرك: "لن يؤثر القانون على القنصليات الموجودة في القدس اليوم".

وكان بذلك يشير إلى القنصليات العامة لتركيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وإسبانيا وبريطانيا والسويد واليونان والكرسي الرسولي الموجودة في القدس الشرقية منذ سنوات طويلة.

وبحسب الكنيست، "جاء في شرح وتفسير القانون أن هدفه هو تعزيز الوضع الخاص للقدس عاصمة لإسرائيل، ومنع فتح ممثليات لبلدان أجنبية في القدس والتي​ لا تعتبر على أنها ممثليات دبلوماسية (سفارات) وهي غير معتمدة لدى إسرائيل".

وأضاف: "لذلك، يقضي القانون بمنع فتح أي ممثليات قنصلية (قنصليات) لدول أجنبية أو ممثليات رسمية في القدس لدول أجنبية غير معتمدة لدى إسرائيل".

وذكر أن "القانون يقضي بأن يتم من خلال قانون الأساس ترسيخ التزام إسرائيل بالعمل على تشجيع فتح سفارات أجنبية في القدس".

وتابع الكنيست: "القانون يسري على فتح الممثليات في القدس في المستقبل، وليس بإمكانه تغيير وضع الممثليات القنصلية للدول الأجنبية التي تعمل في القدس اليوم".

​​​​​​​ويقول الفلسطينيون إن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية وفق قرارات الشرعية الدولية، فيما تقول إسرائيل إن القدس بشطريها الشرقي والغربي هي عاصمتها.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أجنبیة فی القدس غیر معتمدة

إقرأ أيضاً:

في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد.. “واشنطن” تبلغ “طهران” بأنه لا نية لديها لتغيير النظام الإيراني أوالدخول في حرب شاملة

في أعقاب سلسلة ضربات جوية أمريكية، استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، وفي محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن أبلغت طهران بأنها “لا تنوي تغيير نظام الحكم” في البلاد.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، تواصلت الحكومة الأمريكية بشكل مباشر مع طهران اليوم الأحد لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية “هي كل ما خططت له”، أي إنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة “لا تسعى إلى تغيير النظام” الإيراني،
ومن جهتها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إنه تم تفويض المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة للتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.
وقال مسؤول أمريكي للصحيفة إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية واحدة، وليس بداية حرب لتغيير النظام.

مقالات مشابهة

  • مكالمة "غاضبة" بين ترامب ونتنياهو تمنع انهيار الهدنة بين إسرائيل وإيران
  • العدو الصهيوني ينفذ قرارات إخلاء قسرية لصالح جمعية استيطانية بالقدس المحتلة
  • نقيب التمريض: تحويل «البكالوريوس التقني» إلى عام مع شهادة امتياز معتمدة داخل وخارج مصر
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم بسلوان وحي البستان بالقدس
  • انفجارات بالقدس وتل أبيب وصاروخ إيراني يسقط في النقب وسط تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل
  • الكنيست الإسرائيلية تبحث إجراءات إقصاء النائب أيمن عودة
  • “إعلان إسطنبول”.. دعم إيران وغزة وسوريا ضد عدوان إسرائيل
  • إيران تمطر إسرائيل بالصواريخ.. والإصابات في ارتفاع مستمر
  • الداخلية تضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 6 ملايين جنيه
  • في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد.. “واشنطن” تبلغ “طهران” بأنه لا نية لديها لتغيير النظام الإيراني أوالدخول في حرب شاملة