واشنطن تختبر نظاما دفاعيا جديدا لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكملت قوات مشاة البحرية الأميركية أول تدريب لها، لإطلاق نظام دفاع جوي "يشمل داخله نظام القبة الحديدية" في إسرائيل، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأربعاء.
ويعتمد النظام الذي تم اختباره، حسب بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية، على أنظمة الرادار والتحكم الأميركية، إلى جانب صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية، فضلا عن قاذفات محمولة من صنع شركتي "رافائيل" الإسرائيلية و"رايثون" الأميركية.
وأوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن التدريب الذي تم خلاله تشغيل النظام بالكامل لاعتراض سلسلة من الأهداف، يعد "خطوة كبيرة نحو إعلان نموذج أولي جديد لمشاة البحرية".
وتعد إسرائيل أكثر دولة في العالم تحصل على مساعدات أميركية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وساعدت الولايات المتحدة إسرائيل على تطوير وتسليح نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي قصير المدى، الذي تم إنشاؤه بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وفي منتصف أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) نشر منظومة الدفاع الصاروخي المتقدمة "ثاد" في إسرائيل لتعزيز دفاعاتها الجوية، وذلك في ضوء التوترات المتصاعدة بين تل أبيب وطهران.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم تدرس تعديل نظام العام الدراسي الحالي
الرياض
مع إسدال الستار على آخر أسابيع الفصل الدراسي الثالث، هناك حالة من الترقب الواسع داخل الأوساط التعليمية والمجتمعية، في انتظار إعلان وزارة التعليم بشأن هيكلة العام المقبل 1447 هـ، وما إذا كانت ستُبقي على نظام الفصول الدراسية الثلاثة، أو ستعود إلى النظام التقليدي القائم على فصلين دراسيين.
وذكرت مصادر أن وزارة التعليم تدرس مراجعة النموذج الحالي، مرجحةً إعادة هيكلة العام الدراسي بالعودة إلى نظام الفصلين الدراسيين بدلاً من النظام الثلاثي المطبق حالياً.
وأشارت المصادر إلى أن القرار، في حال اتخاذه، سيكون مبنيًا على تقييمات دقيقة لتجربة الفصول الثلاثة، وآثارها على مستوى التحصيل الدراسي، وجودة نواتج التعلم، وتنظيم العملية التعليمية ككل.
ورغم ما يُتداول من معلومات، لم تصدر الوزارة حتى الآن أي بيانات رسمية تؤكد أو تنفي نية التغيير، ما يجعل الإعلان المرتقب محط أنظار الجميع، وسط آمال بأن يُلبي القرار النهائي تطلعات الأسرة التعليمية ويتناغم مع أهداف رؤية المملكة 2030 نحو تعليم أكثر مرونة وكفاءة.