مختص بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يدفع فاتورة باهظة للحرب ولا يعترف بخسائره
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار نزال، المختص بالشأن الإسرائيلي، إن إسرائيل لا تعترف بخسائرها من خلال البيانات الرسمية، ولكن مع تطور التكنولوجيا ووجود مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن ملاحظة الفاتورة الكبيرة، والثمن الباهظ الذي دفعه الإسرائيليين منذ بدء العملية العسكرية في جنوب لبنان، إذ أن هناك 60 جندي قتيل حتى الآن، ومئات المصابين.
وأضاف «نزال» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشارع الاسرائيلي والمستوى السياسي والعسكري غير معتادين على تلك الخسائر المرتفعة، لا سيما أن العملية العسكرية البرية في لبنان، بدأت منذ أيام معدودة.
وأوضح المختص بالشأن الإسرائيلي، أن هناك عويل في إسرائيل من جراء الخسائر التي تكبدتها في لبنان، ولكنه عويل بنبرة منخفضة، مشيراً إلى أن أمس كان يوم جلل في إسرائيل، فيما يتعلق بكمية الخسائر البشرية في لبنان، وقطاع غزة، فيما انتقموا لهذه الخسائر من خلال استهداف التجمعات السكانية، وقتل عشرات النساء والأطفال والشيوخ.
وأكد أنه على الرغم من الخسائر الضخمة التي يتجشمها الإسرائيليين، إلا أن رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، أقنعهم بأن تل أبيب على المحك، وأن الصراع الحالي من أجل الوجود والبقاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل العملية العسكرية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة
#سواليف
اعترف #جيش #الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بإصابة #جندي من الكتيبة 74 في الفيلق المدرع، اللواء 188، بجروح #خطيرة، خلال #اشتباك مع #مقاومين شمال قطاع #غزة.
وقال الجيش في بيان له، إنه تم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ عائلته.
وبثّت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمس الخميس، مشاهد مصورة لعمليتين ضمن سلسلة عمليات “حجارة داود”، التي استهدفت قوات وآليات الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوتضمنت المشاهد استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة مدرسة “الأقصى” ببلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت “القسام”، في بداية الفيديو، إن مقاتليها خدعوا جيش الاحتلال باستخدام تكتيك “عواء الذئب” (سلوك جماعي للذئاب تُستخدم فيه الأصوات العالية (العواء) للتواصل، التخويف، أو التمويه)، واستدرجوا جنوده إلى عين نفق مفخخة”.
وأوضحت أن المقاتلين “فجّروا عين النفق بجنود الاحتلال وأطبقوا عليهم من المسافة صفر، ثم استدرجوا قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها”.
وعقب ذلك، فجّر مقاتلو “القسام” 3 مبانٍ تحصّنت بها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم آليات الاحتلال نحو منطقة الكمين، حيث اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي وجرح ثلاثة جنود آخرين.
وكانت “القسام” قد أعلنت في 25 أيار/مايو الجاري، تنفيذ مقاتليها عملية مركّبة استهدفت قوة تابعة للاحتلال تحصّنت داخل أحد المنازل شرقي بلدة “القرارة” في خان يونس، وذلك صباح يوم الـ20 من الشهر ذاته.
وفجّر مقاتلو “القسام” المنزل بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بعد انهيار المنزل، وكذلك فجّروا عين نفق في عدد من الجنود الذين وصلوا للمكان واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 177 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.