كل قطارات النوم .. خبر سار لجميع المسافرين إلى أسوان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن الإعلامي أحمد موسى عن بدء تشغيل قطارات النوم المتجهة إلى أسوان من محطة قطارات الصعيد، ابتداءً من 1 نوفمبر.
وأوضح موسى خلال برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن جميع قطارات النوم التي ستنطلق إلى أسوان أو ستعود منها ستتمركز في محطة قطارات الصعيد، بدلًا من محطة قطارات القاهرة، مما يسهل حركة المسافرين ويعزز من تجربة السفر إلى الوجهة السياحية الجنوبية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تحسين خدمات السكك الحديدية في مصر وتوفير خيارات أكثر راحة للمسافرين، في إطار الاستعدادات لاستقبال موسم السياحة الشتوية.
السكة الحديد تعلن انطلاق قطارات النوم للصعيد من محطة بشتيلاعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر في بيان صادر عنها اليوم أنه بدءا من يوم الجمعة الموافق 1/ 11 / 2024 تقرر وقوف كافة القطارات المكيفة "التالجو – VIP - الأسبانى المطور - الأسبانى – الفرنساوى – الثالثة المكيفة - ذاتية التهوية" بمحطة قطارات صعيد مصر ببشتيل على خط القاهرة / أسوان والعكس لصعود ونزول الركاب مع استمرار قيام وانتهاء القطارات من محطة مصر بالقاهرة طبقاً لجداولها المقررة .
كما أشار البيان إلى أنه إعتباراً من 1/ 11 / 2024 تقرر بدء قيام و إنتهاء قطارات النوم المتجهه إلى أسوان والقادمة منها بمحطة قطارات صعيد مصر بدلاً من محطة القاهرة.
وتؤكد الهيئة على وقوف القطارات القادمة من الاسكندرية والمتجهة الى أسوان أو العكس بكل من محطتي القاهرة وكذلك محطة قطارات صعيد مصر، كما أكدت الهيئة أنها لا تدخر أى جهد للعمل على راحة جمهور الركاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان الصعيد قطارات نوفمبر أحمد موسى مصر صدى البلد قطارات النوم محطة قطارات إلى أسوان من محطة
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يزيد من مخاطر انقطاع النفس أثناء النوم.. دراسة توضح
أظهرت دراسة علمية حديثة واسعة النطاق أن العيش في المناطق التي تعاني من مستويات مرتفعة من تلوث الهواء يزيد من احتمالية الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب يؤثر سلباً على جودة النوم والصحة العامة، وأوضح تقرير نشره موقع "New Atlas" أن رفع الوعي بجودة الهواء يمكن أن يساهم في الحد من هذا الخطر وتحسين نمط الحياة في 25 مدينة موزعة على 14 دولة.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة "European Respiratory Society"، وقادها الباحث مارتينو بينغو، الأستاذ المشارك بجامعة ميلانو-بيكوكا في مدريد، حيث حلل بيانات أكثر من 19 ألف مريض يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (OSA) في مدن أوروبية مختلفة. واستعان الفريق البحثي ببيانات جودة الهواء من خدمة "كوبرنيكوس" لمراقبة الغلاف الجوي.
وأشار بينغو خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي (ERS) إلى أن هذا النوع من الاضطرابات يُلاحظ غالباً بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من السمنة، لكنه أكد وجود قلق متزايد من أن تلوث الهواء يُفاقم الحالة.
وأضاف أن الدراسات السابقة التي أُجريت في دولة واحدة فقط أظهرت نتائج غير متسقة، مما دفع فريقه لتوسيع نطاق البحث عبر عدة مدن أوروبية لفهم التأثير الحقيقي لتلوث الهواء على اضطرابات التنفس أثناء النوم.
ركزت الدراسة على مؤشر PM10، وهو مقياس للجسيمات الدقيقة التي لا يتجاوز قطرها 10 ميكرومتر، وتنبعث عادة من عوادم السيارات والمصانع.
وكشف التحليل أن كل زيادة وحدة واحدة في مستويات PM10 ترتبط بارتفاع متوسط قدره 0.41 اضطراب تنفسي في الساعة أثناء النوم.
ورغم أن هذه الزيادة بسيطة على المستوى الفردي، إلا أنها ذات أثر كبير على المستوى المجتمعي.
فقد أظهرت النتائج أن الأشخاص المقيمين في مناطق منخفضة التلوث يتمتعون بنوم أفضل مقارنةً بمن يعيشون في بيئات أكثر تلوثاً.
وأكد بينغو وجود علاقة واضحة بين التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء، خصوصاً للجسيمات الدقيقة، وبين شدة انقطاع التنفس أثناء النوم.
كما أشار إلى أن هذا التأثير لم يكن موحداً في جميع المدن الأوروبية، حيث اختلفت شدته تبعاً لعوامل محلية مثل المناخ ونوع الملوثات وطريقة تشخيص الحالات في أنظمة الرعاية الصحية المختلفة.
من جانبها، أوضحت البروفيسور صوفيا شيزا، رئيسة مجموعة اضطرابات التنفس أثناء النوم التابعة لجامعة كريت، أن الدراسة تسلط الضوء على أهمية مراعاة العوامل البيئية كجزء من تقييم وتشخيص اضطرابات النوم.
وأضافت أن نتائج البحث تؤكد العلاقة الوثيقة بين الصحة البيئية وطب النوم، مشيرةً إلى أن مكافحة تلوث الهواء لا تخدم البيئة فقط، بل تحافظ أيضاً على رئة الإنسان وجودة نومه.
ويُذكر أن انقطاع التنفس أثناء النوم من الحالات الخطيرة التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وقصور القلب، فضلاً عن زيادة مخاطر الإصابة بالسكري والاكتئاب والاضطرابات الإدراكية إذا لم تُعالج.
وأوصت الدراسة باستخدام أجهزة تنقية الهواء المنزلية كإجراء وقائي للحد من التأثيرات السلبية للتلوث على الجهاز التنفسي وجودة النوم.