ترأس الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وفد اللجنة في اجتماع الجمعية العمومية الـ (27) لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الذي تستضيفه مدينة كاسكايس في البرتغال خلال الفترة من 30 أكتوبر الجاري إلى الأول من نوفمبر المقبل ضمن سلسلة اجتماعات “الأنوك”.
ضم وفد اللجنة المشارك سعادة فارس محمد المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية وسعادة اللواء الدكتور محمد المر عضو مجلس إدارة اللجنة.


شهد الاجتماع في بدايته اليوم تكريم عدد من القادة الرياضيين الراحلين الذين أثروا الحركة الأولمبية، قبل أن يلقي الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كلمته أمام الوفود المشاركة من مختلف اللجان الأولمبية الوطنية حول العالم.
وشهد الاجتماع استعراض العديد من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول الأعمال منها الموافقة على محضر الجمعية العامة الـ26 لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في سيؤول عام 2022، وتقرير رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، والأمين العام للاتحاد، وتقرير الألعاب الشاطئية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية لعام 2023 والتقرير المقدم من اللجنة الأولمبية الإندونيسية، وقرارات المكتب التنفيذي للجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية، إضافة إلى تقرير مرئي من الاتحادات الرياضية القارية، والتقرير النهائي للجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وتقرير اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028.
واطلع الحضور خلال الاجتماع على تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا”، وتقرير الوكالة الدولية للاختبارات، والعرض التقديمي من ديلويت ومركز القيادة الرقمية، وتقرير برنامج التسريع الرقمي لأنوك تي في.
واستعرض ممثلو الجمعية العمومية تقارير لجان ومجموعات عمل الاتحاد، وتقرير اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ميلانو كورتينا 2026، وتقرير اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الرابعة للشباب في داكار 2026، وتقرير اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية حول الفرص التجارية الجديدة، وتقرير محكمة التحكيم الرياضي “كاس”، وتقرير اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية حول الاستدامة، والخطة الاستراتيجية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، وتقرير الاتحاد الدولي للألعاب العالمية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المنظمة لدورة الألعاب اللجنة الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية

أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.

وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.

وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.

كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.

وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.

تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.

كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.

وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.

وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.

وتجدد  “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية تهنئ “حماس” بالذكرى الـ 38 وتشدد على أن المقاومة والوحدة الوطنية أساس مواجهة الإبادة
  • اللجنة الأولمبية تتخذ قرارات بشأن المشاركات الخارجية والعمل الإداري
  • ما خفي أعظم… طرد الصحفيين وحماية ماء وجه المسؤولين.. هل سوف نشهد تحرك نيابي
  • حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
  • “دي بي ورلد” تطلق خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد وميناء أم قصر في العراق
  • طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لمجلس إدارة شركة “إم جي إكس” لعام 2025
  • الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
  • “بعثات محمد بن راشد الحكومية”تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
  • “الدولية للهجرة” تحذر من تفشي الأمراض في غزة
  • خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية