عين ليبيا:
2025-06-07@01:43:28 GMT

وفاة «دونجوان» السينما المصرية

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

توفي الممثل المصري مصطفى فهمي، بعد صراع قصير مع المرض عن عمر ناهز 82 عاما.

وكان الراحل قد “خضع لجراحة دقيقة في المخ شهر أغسطس الماضي، عاد بعدها إلى منزله لكن حالته الصحية تدهورت لاحقا”.

ونعى وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، الراحل في بيان جاء فيه: “فقدت الساحة الثقافية الفنية المصرية والعربية برحيله أحد أهم مبدعيها الذين تميزوا بتقديم الفن الجاد والهادف لخدمة قضايانا المجتمعية”.

كما نعاه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ونقابة المهن السينمائية وعدد كبير من الفنانين والمثقفين منهم الكاتب إبراهيم عبد المجيد والممثل كريم عبد العزيز والممثلة التونسية هند صبري.

هذا “وولد فهمي في أغسطس عام 1942 وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم التصوير، وبدأ مشواره الفني مصورا سينمائيا في أفلام “النداهة” و”أميرة حبي أنا” و”جنس.. ناعم” و”الكداب”، قبل أن يقنعه المخرج عاطف سالم بخوض تجربة التمثيل في فيلم “أين عقلي”.

كما “شارك مصطفى فهمي في بطولة العديد من الأعمال السينمائية منها و”وجها لوجه” و”لمن تشرق الشمس” و”الحب في غرفة الإنعاش” و”موعد مع القدر”، وعلى صعيد المسلسلات التلفزيونية، شارك في أعمال هامة منها “القضبان” و”إني خائفة” و”الرجل الذي أحبه” و”دموع في عيون وقحة” و”حياة الجوهري” و”القلب يخطئ أحيانا، وخاض مصطفى فهمي مجال التقديم التلفزيوني من خلال برنامج “أبيض وأسود”، الذي قدمه بالاشتراك مع مها عثمان على شاشة التلفزيون المصري.

وأمس توفي الفنان المصري البارز حسن يوسف، عن عمر ناهز 90 عاما. وأعلن محمد يوسف، شقيق الفنان حسن، خبر وفاة شقيقه، من خلال منشور عبر حسابه على منصة فيسبوك، نعى فيه شقيقه دون توضيح سبب الوفاة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الفنان المصري حسن يوسف فنان مصري مصطفى فهمي

إقرأ أيضاً:

???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع

غرقت كردفان في دموع الموت والخوف والجوع والعطش، ومليشيات الدعم السريع تستبيحها في رابعة النهار، بعد عودتها وخروج القوات المسلحة من مدن الدبيبات والحمادي وقرى محلية القوز، التي تشهد الآن أسوأ حملة انتقام من المواطنين، تتمثل في القتل والسحل ونهب وحرق بيوت المساكين، وحرق القطاطي المشيدة بالعشب الجاف.

منذ تحرير مناطق كردفان حتى مشارف الدلنج، هرع الأهالي فرحين إلى القوات المسلحة، مبتهجين بتحررهم من عبودية الدعم السريع، من غلظته ونهبه وإذلاله للإنسان واحتقاره. عبّر الناس عما في دواخلهم بصدق وفرح، لكن لم تمضِ إلا أيام قليلة حتى عادت المليشيا، وأحكمت سيطرتها على محليات القوز بجنوب كردفان، وعلى النهود وقرى السعاتات، وبدأت حملات الانتقام.

تسأل عن فلان، فيأتيك النبأ المفزع: قُتل بدم بارد. تسأل عن علان، فيقال لك: تم اختطافه وترحيله إلى سجون المليشيا في الفولة وأبوزبد. وتحت وهج الشمس الحارقة، ومع شح الماء، سار الناس رجالًا وأطفالًا ونساءً وشيوخًا، حملهم البعض على عربات الكارو، وهام المواطنون على وجوههم، فاتجه أغلبهم إلى الأبيض بشمال كردفان.

ويوم أمس الأحد، وصل الآلاف سيرًا على الأقدام، في حالة إنهاك وتعب وجوع وعطش. بعضهم لجأ إلى أهله، وآخرون افترشوا الأرض والتحفوا السماء، وتتهددهم دولة الإمارات بمسيّراتها التي تضرب بلا رحمة تجمعات المدنيين والمستشفيات.

هؤلاء لا يجدون سوى الخبز اليابس، وعصيدة الفتريتة، وملاح اللوبيا. ولا يزال السيل متدفقًا على الأبيض وأبوحراز، والناس في جزع وخوف. نساء تعرضن للإجهاض من شدة الإجهاد، وشيوخ دُفنوا في الطريق بين الدبيبات والأبيض. وقتلت المليشيا معلمًا ضريرًا في أحد الحواجز، ومزقت أحشاء آخر، واختطفت ماكن الصادق، منسق الدفاع الشعبي عام 1996، والذي كان حينها جنديًا.

لو علمت قيادة الجيش بما حلّ بالناس بعد سقوط الدبيبات، لجردت كل قوتها اليوم قبل الغد، وثارت لدماء الأبرياء، ومسحت دموع الباكيات بالكاكي الأخضر، الذي أحبه الشعب وهتف باسمه، وسيظل متمسكًا بجيشه وداعمًا له.

لكن المواطنين اليوم ينادون البرهان في الطرقات، تحت وطأة السياط والرصاص: “يا برهان، فاض الكيل، وسُفك الدم، وتشرد الناس!”

هجمات التتار وعرب الشتات على قرى كنانة وخزام والبديرية اتخذت أبعادًا عرقية. حتى بيت الناظر “البوكو الهادي أسوسه”، الذي توسل لعبدالرحيم دقلو لتجريد قوة الموت التي هاجمت الدبيبات وتسليحها، لم تنجُ أسرته من شر الجنجويد. اقتادوهم مصفدين من الحمادي، خمسة رجال إلى أبوزبد، وأشبعوهم ضربًا، حتى تدخل عبدالرحيم دقلو وأمر بإطلاق سراحهم فورًا، وقال: “إنها نيران صديقة.”

المليشيا، في الحقيقة، لا تفرّق بين صديق وعدو، وإلا لما اعتقلت أسرة الناظر بقادي، الذي بات اليوم يحرض ضد القوات المسلحة، ويصدر البيانات مع عمدٍ ويتوعد الجيش بالويل والثبور.
الجيش صامت، والرجال صدورهم تغلي غضبًا مما يحدث وسيحدث في كردفان، التي اتخذتها المليشيا أرضًا للمعركة والقتل، بعيدًا عن مسرح دارفور.

لقد قضت معارك الأسبوع الماضي على الحياة في قرى كردفان، وكتبت المليشيا، منذ الآن، فشلًا للموسم الزراعي، إذا لم تُحرر الدبيبات والحمادي، ويُفتح طريق الدلنج – الأبيض، ويُرفع الحصار عن جبال النوبة، قبل حلول شهر يوليو، حيث تتساقط الأمطار.

????يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بالصور.. ياسر جلال يحتفل بعيد الأضحى مع مصطفى أبو سريع
  • «هيموتوك يا غبي اهرب».. محمد أنور يحتفل بعيد الأضحى على طريقته
  • وفاة الفنان اللبناني يوسف أبو حمد قبل ساعات من حفله
  • وكيل تعليم الغربية ينعى مدرسا توفي أثناء مراقبته بلجان الدبلومات الفنية بالبحيرة
  • الإحصاء: 46.9% ارتفاعا في حجم الصادرات المصرية إلى الإمارات خلال 2024
  • موعد الاستئناف على براءة الفنان محمد رمضان في إهانة العلم المصري
  • تعليم البحيرة تنعى مراقبًا توفي خلال أداء عمله داخل لجنة لامتحانات الدبلومات الفنية
  • رئيس جامعة القاهرة يصدر قرار تعيين سهير رمضان فهمي عميدًا لكلية العلوم
  • شارك الأسد وغسل أموال صدام حسين.. القصة الكاملة لرامي مخلوف
  • ???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع