أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق حصول الحزب الديمقراطي الكردستاني على العدد الأكبر من مقاعد برلمان إقليم كردستان.

ووفقا للنتائج النهائية لانتخابات برلمان الإقليم، والتي أعلنتها المفوضية في أربيل الأربعاء، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعدا بعدد أصوات بلغ حوالي 809,197 صوتًا، مما يعزز موقعه كأكبر الأحزاب في البرلمان.

 

وجاء الاتحاد الوطني الكردستاني في المرتبة الثانية بـ 23 مقعدا عبر حوالي 408,141 صوتًا، فيما حصلت حركة الجيل الجديد على 15 مقعدًا بدعم من 290,991 صوتًا. و

حصل الاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، بينما نال تيار الموقف الوطني 4 مقاعد، وجماعة العدل الكردستانية 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين وحركة التغيير مقعدًا واحداً وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد أيضاً.

النساء في برلمان كردستان العراق.. حكايات "الكوتا" واتهامات التحزب خصصت الأنظمة الانتخابية في كردستان العراق 30 في المئة من مقاعد برلمان الإقليم للنساء، وهي أكبر من الكوتا النسائية في مجلس النواب العراقي، لكن ناشطات اعتبرن أن بعض النائبات يصطدمن بمحاولة إرضاء كتلهن على حساب قضايا تهم المرأة.

وشهدت الانتخابات نسبة مشاركة بلغت 72.6 بالمئة مع مرحلة تصويت خاص للقوات الأمنية في 20 أكتوبر، ومشاركة عامة في 22 أكتوبر. وشارك في الاقتراع أكثر من مليونين وستمئة ألف ناخب من أصل حوالي 2.9 مليون مسجلين بايومتريا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع

 

في تصعيد مفاجئ ومؤثر في سير المعارك، أعلن الجيش السوداني عن إحراز تقدم كبير في إقليم كردفان بسيطرته على منطقة رهيد النوبة، الواقعة على طريق الصادرات الحيوي الرابط بين العاصمة الخرطوم ودارفور.

هذا التقدم يمثل صفعة عسكرية موجعة لقوات "الدعم السريع"، التي فقدت نقطة إمداد محورية كانت تعتمد عليها في تحركاتها.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن هذا التقدم يعزز اندفاع الجيش نحو محاور شمال وغرب كردفان، ويفتح له الطرق المؤدية إلى مدن بابنوسة والدبيبات.

ورافق التقدم تصعيد جوي عنيف، حيث شنت الطائرات الحربية والمسيرة التابعة للجيش ضربات مؤلمة استهدفت تجمعات الميليشيات في كرب التوم والمجلد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى وتدمير آليات قتالية.

لكن تطورات الصراع لم تخلُ من تداعيات إنسانية مرعبة، إذ اتهمت غرف الطوارئ في غرب كردفان الجيش بشن غارة على مستشفى المجلد المرجعي، ما أدى إلى مقتل 41 مدنياً وإصابة العشرات، في حادثة أثارت تنديداً واسعاً ومطالبات دولية بالتحقيق العاجل.

في المقابل، تعيش الولاية الشمالية حالة من الذعر والنزوح الجماعي وسط إشاعات عن زحف قوات "الدعم السريع" من كرب التوم نحو عمق الشمال، ما دفع السلطات لإصدار بيانات تطمينية ونشر قوات تأمين إضافية.

أما في شمال دارفور، فقد أعلنت السلطات قرب استئناف عمليات الإسقاط الجوي لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بعد معاناة طويلة من نقص الأدوية والمواد الغذائية، وسط آمال بانفراجة إنسانية مرتقبة. المشهد السوداني يزداد تعقيداً بين الانتصارات الميدانية، والانهيارات الإنسانية، في حرب لا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق القريب.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تعلن النتائج الأولية لانتخابات «نقابة  موظفي الشؤون الاجتماعية»
  • اليوم.. إجراء انتخابات مجلس إدارة البورصة المصرية
  • إعلام إيراني: مقتل 9 في غارات الاحتلال على مبان سكنية في إقليم جيلان
  • مقاعد بدلاء الأهلي ضد بورتو في كأس العالم للأندية.. تواجد بن شرقي
  • السبب النساء.. لماذا تُصمم دمى اختبار قيادة السيارات على غرار الرجال؟
  • رئيس إقليم كوردستان وفرنسا يؤكدان رفض التصعيد في المنطقة
  • مقاعد شاغرة على الخط.. 4 أندية تبحث عن مدربين جدد لموسم 2025
  • المفوضية تعلن النتائج النهائية لانتخابات نقابة المهن الإلكترونية
  • استطلاع يحدد خارطة الأحزاب الإسرائيلية بعد اندلاع الحرب مع إيران
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع