رئيس الإنجيلية:ماتم بالكنائس على مدار 5 أعوام يساوى ماتوثق فى 200 عام
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد الدكتور القس أندريه زكي رئيس الإنجيلية، على أهمية الدور المؤثر على المستوي المحلي والتي لعبت فيها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، دورًا كبيرًا في دعم القضايا المتعلقة بتقنين الكنائس.
وأضاف (زكي) أن الكنيسة الإنجيلية كان لديها 1500 كنيسة كان مسجل منها 500 كنيسة، وفي خمس سنوات تم توثيق 500 كنيسة وبيت مؤتمرات.
وعبر عن سعادته لما تشهده الأوضاع المسيحية في مصر قائلا:" ماتم في 5 سنوات يساوي ماتم توثيقه في 200 سنة".
جاء هذا ضمن فعاليات المؤتمر السنوي لمنتدى حوار الثقافات وأكد على أهمية هذه اللقاءات لتحقيق التواصل والمشاركة والتعاون التي تهدف لتوحيد صفوف المجتمع استعدادا لمواجهة التحديات التي يتعرض لها المجتمع.
بحضور فضيلة الشيخ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، ورموز المجتمع المصري والقادة الدينية وممثلي الأزهر والواعظات والراهبات.
جاء هذا بعدما افتتحت الفعاليات الأستاذة سميرة لوقا رئيس قطاع اول الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، اللقاء واكدت في كلماتها على أهداف هذا المؤتمر يسعى لاستكمال أهداف الهيئة التي تحث على دعم القادة الدينية بالمجتمع باعتبارها القوة التي بستمد منها الوطن قوته وقد ته على مواجهة الصعوبات.
يأتي اللقاء ضمن انشطة منتدى حوار الثقافات انطلاقا من الدور الهام والمؤثر للخطاب الديني في دعم عملية بناء السلام، وتحقيق الاستقرار والتماسك المجتمعي، يسعد منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
يستمر اللقاء على مدار يومي الاثنين والثلاثاء ١٤،١٥ اغسطس الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنائس تقنين الكنائس ا الكنيسة الانجيلية الطائفة الانجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية الكنيسة الانجيلية
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يستعرض مبادرات المسؤولية الاجتماعية والابتكار المجتمعي
مسقط- الرؤية
استضاف البنك الأهلي اللقاء الإعلامي السنوي في نسخته الثانية في المبنى الرئيسي بالوطية، بحضور مجموعة من الإعلاميين والصحفيين من مختلف وسائل الإعلام في سلطنة عُمان، إذ شكّل اللقاء منصة استثنائية تؤكد التزام البنك بدوره الاجتماعي، وتبرز الإعلام كشريك فاعل يسهم في خدمة المجتمع ودفع مبادراته الإيجابية نحو تأثير ملموس ومستدام.
وألقت جمانة الهاشمية، مساعد المدير العام ورئيسة قسم التسويق والتواصل المؤسسي، كلمة رحبت فيها بالحضور، معبرة عن اعتزاز البنك بالشراكة المستمرة مع الإعلام باعتباره عمادًا أساسيًا في نقل رسائل البنك ومبادراته المجتمعية إلى الجمهور.
وأكدت الهاشمية أن الإعلام ليس مجرد ناقل للمعلومات، بل شريك استراتيجي يساهم في صياغة التجربة المصرفية بصورة حيّة وشفافة، ويعزز من أثر المبادرات المجتمعية على حياة الأفراد والمجتمع بأسره، مسلطة الضوء على الدور المحوري للإعلام في دعم الابتكار وتشجيع المشاريع التي ترتكز على الثقة والمسؤولية المشتركة في بناء مجتمع مزدهر ومستدام.
وتضمن اللقاء عرضًا بعنوان "كيف يصنع مشروع واحد اقتصادًا إبداعيًا كاملًا" قدمه محمد بن حمود الجابري، الرئيس التنفيذي لشركة زمكان، حيث استعرض أهمية المشاريع الريادية في تحفيز الابتكار وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، بما يسهم في خلق فرص جديدة ويعزز من النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وفي إطار الحوار المفتوح، أقيمت جلسة نقاشية تحت عنوان "أثر الإعلام في تعزيز المسؤولية الاجتماعية"، شارك فيها المكرمة سناء بنت عبدالرحمن الخنجرية، رئيسة مجلس إدارة جمعية الرحمة للأمومة والطفولة، وخالد الرواحي، مدير معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، والإعلامي سالم بن محمد العمري، مدير عام إذاعة الوصال، ومحمد بن حمود الجابري، الرئيس التنفيذي لشركة زمكان، وخالد العوض، المدير التنفيذي للتسويق في شركة مباشر.
وناقشت الجلسة النقاشية مختلف السبل الكفيلة بتعزيز التعاون والتنسيق بين وسائل الإعلام والمؤسسات المصرفية ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدةً أهمية الدور المحوري للإعلام في دعم المبادرات المجتمعية وترسيخ مبدأ الشراكة المستدامة، حيث يسهم هذا التكامل في تحسين ظروف الفئات المستهدفة، والارتقاء بمستوى رفاهية المجتمع ككل.
وسلّطت الجلسة الضوء على عدد من المبادرات الإعلامية الهادفة إلى مساندة شرائح مختلفة من المجتمع، ولا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال إبراز قصصهم وتحدياتهم واحتياجاتهم، بما يعزز وعي المجتمع تجاه هذه الفئة ويشجع على إدماجها ودعمها بشكل أكبر.
وفي نسخته الثانية، جاء اللقاء الإعلامي السنوي للبنك الأهلي نتيجة حرصه المتواصل على خدمة المجتمع وتعزيز مسؤوليته المجتمعية، ليصبح حدثًا متميزًا يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والإبداع المجتمعي، ويؤكد ريادته في دعم المبادرات الاجتماعية وتمكين الإعلام ليكون شريكًا فاعلًا في خدمة المجتمع. واستعرض البنك خلال اللقاء مبادراته المتنوعة التي شملت دعم الأسر المعسرة، وتعزيز التعليم الدامج للطلاب المكفوفين، وتمكين المرأة، ورعاية الأسر ذات الدخل المحدود والأيتام، إلى جانب مساهماته في المبادرات الرمضانية ومبادرة العودة إلى المدارس، مجسدة بذلك رؤيته في أن يكون شريكًا فعّالًا في بناء مجتمع مزدهر، حيث يلتقي العطاء بالمسؤولية الاجتماعية لخدمة كافة فئات المجتمع.