«نتنياهو» يجتمع مع مبعوثي «بايدن» لبحث تسوية لبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط آموس هوكستين، ومستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
وذكر موقع Ynet الإسرائيلي أن “هوكستين وماكغورك”، “كانا قد اجتمعا في وقت سابق اليوم الخميس مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر”.
وبحسب الموقع، “تناولت المناقشات مسألة التوصل إلى تسوية في لبنان، وصفقة لإطلاق سراح الرهائن، والتصعيد في مواجهة إيران”.
وأمس الأربعاء، قالت مصادر لموقع “أكسيوس” إن “هوكستين وماكغورك” سيصلان إلى إسرائيل يوم الخميس، لمحاولة إبرام اتفاق ينهي الحرب في لبنان ويسمح للنازحين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم”.
وقال مسؤولون أمريكيون للموقع، “إنه تم إحراز “تقدم ملموس” في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني بشأن وقف إطلاق النار”.
من جهتهم، ذكر مسؤولون إسرائيليون أن “الاتفاق الذي تتم مناقشته” يستند إلى إعادة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 في لبنان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بايدن بلينكن ونتنياهو تسوية في لبنان
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام