معركة على متن طائرة بسبب "قبعة ترامب".. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تتصاعد التوترات، حيث نشبت مشاجرة بسبب "قبعة ترامب" بين راكبتين، أثناء صعودهما طائرة بريطانية متجهة من لندن إلى أوستن، عاصمة ولاية تكساس.
وفي التفاصيل، كانت راكبتان تبلغان 40 و60 عاماً تنتظران ركوب الطائرة في مطار هيثرو، وحجزتا للسفر في الدرجة الاقتصادية الممتازة.
رفضت خلع القبعةلكن خلال الصعود على متن الطائرة، وقعت بينهما مشادة كلامية بسبب قبعة مكتوب عليها "ماغا" MAGA"، وهي اختصار لعبارة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وهي شعار حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.
وطلبت الراكبة الأولى من الثانية خلع "قبعة ماغا" أثناء دخولها الطائرة، ما أثار حفيظة الأخيرة، واعتبرتها "إهانة بحقها".
وتطورت المشادة الكلامية إلى تبادل لكمات، ما أجبر طاقم الطائرة على إنهاء الفوضى على متن الرحلة، واستدعاء الشرطة لطرد الراكبتين.
وتسبّب هذا الشجار في تأخر موعد الإقلاع لمدة ساعتين، الإثنين 28 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وفقاً لما نقلته صحيفة إندبندنت.
وصلت الشرطة إلى مكان الحادث لمرافقة الراكبتين من الطائرة، لكن لم يتم إلقاء القبض عليهما. وخلال التحقيقات، تبادلتا اللوم حول المتسبب بهذا الشجار.
وقال مصدر في مطار هيثرو: "لا يمكن لطاقم الطائرة المخاطرة بحدوث مشاجرة على ارتفاع 30 ألف قدم، بسبب قبعة بيسبول يرتديها أحد الركاب".
وسبق أن أثارت قبعات Red Maga، التي تباع على الموقع الإلكتروني لدونالد ترامب مقابل 50 جنيهاً إسترلينياً، معارك بين أنصار الرئيس الجمهوري السابق والديمقراطيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
حفتر يأمر بتعليق الانتخابات البلدية في 11 بلدية شرق وجنوب البلاد
نقلت وسائل إعلام ليبية محلية عن مصادر من المفوضية العليا للانتخابات، بأن جهاز الأمن الداخلي التابع للواء خليفة حفتر أصدر أوامر بوقف الانتخابات البلدية المقررة غدا الأحد في عدد من بلديات الشرق والجنوب, مضيفة أن قرار الإيقاف شمل كلا من بلديات: المرج، الكفرة، جردس العبيد، جالو، أوجلة، اجخرة، الجفرة، وخليج السدرة.
وقالت مصادر خاصة لـ"عربي21"، إن المفوضية العليا للانتخابات علقت الانتخابات في 11 بلدية، بسبب قيود وعراقيل فرضتها وزارة الداخلية التابعة للحكومة المُكلفة من البرلمان في شرق ليبيا.
وكان من المقرر بأن تنظّم الانتخابات في 63 بلدية على مستوى البلاد: 41 في الغرب و13 في الشرق وتسع في الجنوب، غير أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ألغت التصويت في 11 بلدية في شرق وجنوب البلاد بسبب المخالفات والضغوط من السلطات المحلية وعوائق إدارية.
وفي وقت سابق، تعرضت مكاتب مفوضية الانتخابات لهجمات من قبل مسلحين في مدينتي زليتن والزاوية، ألحقت خسائر بالمباني ومواد الاقتراع وأصابت شخصين بجروح.
واستنكرت المفوضية ما سمته "الاعتداءات الإجرامية" على مبنى مكتب الإدارة الانتخابية الساحل الغربي والتي أدت إلى إحراقه، إضافة إلى الهجوم على مكتب الإدارة الانتخابية الزاوية وإحراق المخزن الرئيسي الذي يحتوي على مواد الاقتراع.
وتشهد البلاد أول انتخابات منذ عام 2011 بعد سقوط نظام معمر القذافي، وفشلت كل المحاولات لإجراء انتخابات شاملة بسبب الانقسام السياسي وعدم الاتفاق على القوانين المنظمة للعملية الانتخابية.
وقدمت الأمم المتحدة جهودا من خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي لبناء خطة انتخابات عامة، لكن الخلافات القانونية والأمنية، بالإضافة إلى النفوذ المتصاعد للجماعات المسلحة، ما زالت تعرقل تحديد موعد جديد، ما جعل المشروع الانتخابي أحد أبرز أسباب استمرار الأزمة الليبية.
وبالتوازي, أعلن حفتر، الاثنين الماضي، تعيين نجله صدام نائبا له، مشيرا إلى أنه ستكون هناك تكليفات وصفها بالمهمة خلال الأيام القادمة.
وجاء في بيان لقوات حفتر أن "القائد العام المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر (82 عاما)، يُكلف الفريق أول صدام خليفة حفتر (34 عاما) نائبًا للقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية".
وينتظر الليبيون منذ عام 2021 انعقاد انتخابات رئاسية وبرلمانية كان محددا لها كانون الأول/ ديسمبر من ذلك العام، إلا أنها أرجئت لأجل غير مسمى بسبب النزاع بين سلطات الشرق والغرب.
رونالدو يتصدر.. الكشف عن قائمة الأعلى أجرًا في الدوري السعودي