فيديو.. قطة تقتحم مقابلة تلفزيونية مع أميرة سعودية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو طريف لردة فعل سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، تجاه قطة سوداء اللون، اقتحمت عليها بثاً مباشراً، خلال مشاركتها في جلسة، ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار.
وبابتسامة لطيفة وسرعة بديهة، استطاعت الأميرة التعامل بحكمة مع القطة، التي استجابت على الفور، لتتوارى على الفور خلف الكاميرا.
وأكدت الأميرة في مشاركتها خلال جلسة بعنوان "هل يمكن لاقتصاد المحيطات الازدهار في الثورة الصناعية القادمة "أن ما يحدث في المحيطات له تأثير مباشر على حياتنا اليومية، لذا علينا تعليم الأجيال القادمة أهمية الحفاظ على الموارد المائية، إضافةً إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لبناء مستقبل مستدام".
وأشارت الأميرة إلى أهمية التفكير بطرق مبتكرة لضمان بقاء واستمرار الحياة ورفاهية هذا الكوكب، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
السفيرة السعودية في أمريكا #الأميرة_ريما_بنت_بندر تتفاجئ بظهور كائن صغير "قطة" معها على الهواء مباشرة، خلال حديثها عن #مبادرة_مستقبل_الاستثمار pic.twitter.com/RKKaaLxmoj
— khalid algharbi (@algharbi1) October 30, 2024وأوضحت السفيرة السعودية أن صحة النظم البيئية البحرية والساحلية جزء لا يتجزأ من صحة كوكب الأرض.
ولفتت السفيرة إلى أن الصناعات المرتبطة بالمحيطات تساهم بأكثر من 2.5 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي سنوياً، وتدعم سبل عيش 3 مليارات شخص يعملون في قطاعات تشمل صيد الأسماك، وبناء الموانئ، والسياحة الساحلية.
وأبرزت السفيرة أهمية تسهيل عمل الشركات لتحقيق فرص أفضل والإسهام في معالجة قضايا المحيطات البيئية، منوهة بأهمية العمل الجماعي وإشراك المجتمع المحلي لتعزيز الشعور بالمسؤولية والملكية للفكرة البيئية بين الناس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية أمريكا
إقرأ أيضاً:
سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.
وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.
وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.
وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.
وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.
وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.
وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.
كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.