العرفي: انعدام شفافية حكومة الدبيبة حول إبرام الاتفاقيات يُعد من باب الرشوة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، إن انعدام الشفافية حول إبرام الاتفاقيات من قبل حكومة الدبيبة، يُعد من باب الرشوة التي بلغ بها الدبيبة رئاسة الحكومة في اجتماعات جنيف.
وأكد العرفي، أن الوضع لا يسمح للدبيبة بإبرام اتفاقيات، وفي حال إقدامه على ذلك سيعد أحد الإجراءات الأحادية التي حذرت منها البعثة الأممية.
ونوه بأن الاتفاقيات يجب أن تُدرس ومن ثم تُعرض على مجلس الدولة بصفته الجسم الاستشاري، ويُصادق عليها مجلس النواب بصفته الجسم التشريعي.
ولفت إلى أن مجلس النواب سيعقد جلسة يوم الإثنين المقبل في بنغازي، وفي حال صحة إبرام الدبيبة اتفاقية مع شركة إيني الإيطالية حول حقل الحمادة النفطي، سيُطرح هذا التجاوز للنقاش في الجلسة. الوسومإبرام الاتفاقيات الدبيبة انعدام الشفافية باب الرشوة حكومة الدبيبة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إبرام الاتفاقيات الدبيبة باب الرشوة حكومة الدبيبة
إقرأ أيضاً:
السودان.. نزوح قرابة 450 شخصًا من كادوقلي بسبب "انعدام الأمن"
الخرطوم - صفا أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح قرابة 450 شخصًا الجمعة الماضية فقط، من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد، بسبب تفاقم انعدام الأمن مع تصاعد انتهاكات "قوات الدعم السريع". وقالت المنظمة الدولية، في بيان: إن "الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح قدّرت في 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أن ما بين 350 و450 شخصًا نزحوا من مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، بسبب تفاقم انعدام الأمن". وأضافت أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في محافظتي أبو زبد بغرب كردفان، وشيكان بشمال كردفان. ووصفت المنظمة الوضع الراهن بأنه "متوتر ومتقلب للغاية". وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة. ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردوفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي. والجمعة، بيّن ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالسودان (يونسيف) شيلدون ييت، في بيان، أنه "في جنوب كردفان، تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي (عاصمة الولاية)". وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.