نوبات الربو وأشهر أنواعها من المتقطع إلى المستمر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الربو، المعروف أيضًا باسم الربو القصبي هو مرض يصيب رئتيك، لإنها حالة مزمنة (مستمرة) ، مما يعني أنها لا تختفي وتحتاج إلى إدارة طبية مستمرة.
ما هي نوبة الربو؟
عندما تتنفس بشكل طبيعي ، تسترخي العضلات حول مجرى الهواء ، مما يسمح للهواء بالتحرك بسهولة وهدوء. خلال نوبة الربو ، يمكن أن تحدث ثلاثة أشياء:
تشنج قصبي: تنقبض (تضيق) العضلات حول الشعب الهوائية.
الالتهاب: تتورم بطانة المسالك الهوائية. لا تسمح المسالك الهوائية المتورمة بدخول أو خروج الكثير من الهواء إلى رئتيك.
إفراز المخاط: أثناء الهجوم ، ينتج جسمك المزيد من المخاط. هذا المخاط السميك يسد المسالك الهوائية.
عندما تضيق مجاري الهواء لديك ، فإنك تُصدر صوتًا يسمى صفيرًا عند التنفس ، وهو ضجيج يصدره مجرى الهواء عند الزفير. قد تسمع أيضًا نوبة ربو تسمى تفاقم أو اشتعال. إنه المصطلح عندما لا يتم السيطرة على الربو الذي تعاني منه.
ما هي أنواع الربو الموجودة؟
ينقسم الربو إلى أنواع بناءً على سبب الأعراض وشدتها يحدد مقدمو الرعاية الصحية الربو على أنه:
متقطع: يأتي هذا النوع من الربو ويختفي حتى تشعر أنك طبيعي بين نوبات الربو.
مستمر: يعني الربو المستمر أن لديك أعراضًا في كثير من الأحيان. يمكن أن تكون الأعراض خفيفة أو معتدلة أو شديدة يعتمد مقدمو الرعاية الصحية في شدة الربو على عدد مرات ظهور الأعراض لديك. يفكرون أيضًا في مدى قدرتك على القيام بالأشياء أثناء الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الربو
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون طريقة لمعرفة الزهايمر قبل 11 عاماً من أعراضه
أميرة خالد
تمكن فريق دولي من الباحثين من التوصل إلى “إشارة دموية” يُمكنهم من خلالها التنبؤ بالإصابة بمرض الزهايمر قبل 11 عاماً من ظهور الأعراض.
وأوضح تقرير نشر بموقع “ساينس أليرت” العلمي المختص، إن الكشف المُبكر عن مرض الزهايمر يُتيح دعماً أفضل وخيارات علاجية أوسع، كما يُتيح للعلماء فرصةً أكبر لدراسة المرض، حيث يُتيح للأطباء أخذ الحيطة والحذر والبدء بالعلاج المبكر للمريض.
واكتشف العلماء أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض الزهايمر، يُمكن لمؤشر حيوي محدد في الدم أن يشير إلى المرض قبل ظهور الأعراض الإدراكية بمدة تصل إلى 11 عاماً.
وأشار العلماء إن هذا المؤشر الحيوي هو بروتين “بيتا-ساينوكلين”، ويمكن تحديده من خلال فحص دم بسيط، وهو مؤشر على تلف الوصلات العصبية بين الخلايا العصبية في الدماغ، وقد أصبحت صلاته بالخرف راسخة بشكل متزايد.
ويقول باتريك أوكل، طبيب الأعصاب في “المركز الألماني للأمراض العصبية”: “تعكس مستويات هذا البروتين في الدم تلف الخلايا العصبية، ويمكن تحديدها بسهولة نسبية”.
ودرس الباحثون عينات دم من 178 فرداً مسجلين في قاعدة بيانات أبحاث مرض الزهايمر، وكان المشاركون مزيجاً من الأشخاص، من حيث أعراض الخرف الظاهرة لديهم، ومن حيث وجود الطفرات الجينية المرتبطة بمرض الزهايمر.
ووجد الفريق العلمي بعد إجراء نمذجة إحصائية، أن مستويات أعلى من “بيتا- ساينوكلين” في دم حاملي الطفرة بدون أعراض مقارنة بمن لا يحملون الطفرة، وأعلى المستويات لدى من عليهم أعراض الإصابة بالزهايمر. وهذا دليل قوي على أن هذا البروتين مرتبط بالضرر المبكر المرتبط بالخرف.
وبالرغم من أنه لم تتم متابعة جميع المشاركين في الدراسة على مدار الوقت، لكن الإشارات إلى التطور النموذجي لمرض الزهايمر وتطور الأعراض تشير إلى أن فحص هذا البروتين يمكن أن يوفر إنذاراً مبكراً لأكثر من عقد من الزمن.
وأفاد العلماء إن هذه النتيجة منطقية عندما نعرف آلية عمل “بيتا-ساينوكلين”، حيث إنه موجود في الوصلات (أو المشابك العصبية) بين الخلايا العصبية، وعندما تنقطع هذه الوصلات، يُطلق البروتين.
وأضاف العلماء، أن حدوث هذا الأمر، على ما يبدو، في المراحل المبكرة من تطور الخرف يعطينا المزيد من الأدلة حول كيفية بدء الخرف.
ويقول ماركوس أوتو، طبيب الأعصاب في جامعة هاله للطب في ألمانيا: “إن فقدان كتلة الدماغ والتغيرات المرضية الأخرى التي تحدث أيضاً في مرض الزهايمر لا تحدث إلا في مرحلة لاحقة”.
وتابع أوتو: “بعد ظهور الأعراض، كلما زادت حدة الضعف الإدراكي، ارتفع مستوى بيتا- ساينوكلين في الدم، وبالتالي، يعكس هذا المؤشر الحيوي التغيرات المرضية في كلٍ من مرحلتي ما قبل ظهور الأعراض ومرحلة ظهورها”.
ولهذا المؤشر الحيوي إمكانات تتجاوز التشخيص المبكر، حيث يعتقد الباحثون أن مراقبة مستويات “بيتا- ساينوكلين” يمكن أن تساعد في تحديد سرعة تطور مرض الزهايمر، ومدى فعالية بعض العلاجات في حماية الخلايا العصبية، وقد يساعد هذا الفحص أيضاً في قياس تلف الدماغ الناتج عن حالات أخرى، مثل السكتة الدماغية.
وفي حال تشخيص مرض الزهايمر في وقت مبكر، يمكن للعلاجات الجديدة الواعدة، مثل الأجسام المضادة للأميلويد، أن تؤخر ظهور الأعراض لسنوات، لكنها تميل إلى أن تكون أكثر فعالية عند تطبيقها مبكراً.
ويقول أوكل: “في الوقت الحالي، عادةً ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في وقت متأخر جداً، لذلك، نحتاج إلى تطورات في التشخيص، وإلا فلن نتمكن من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوية الجديدة”.