حزب المؤتمر: نرفض المزايدة والتشكيك في الدور المصري لدعم الشعب الفسطيني
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب انه على مدار 76 عاما، تغيرت فيها السياسات والحكومات والرؤساء، وتبدلت الظروف الداخلية والخارجية، إلا أن القضة الفلسطينية ظلت وستظل هى قضة مصر الأولى.
واضاف مرشد في تصريح له أن ما تردد بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل غير صحيح وأكاذيب تستهدف تشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني معربا عن رفضه عن المزايدة أو التشكيك في الدور المصري التاريخي.
وقال مرشد ان مصر منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر تقوم بجهود غير مسبوقة لوقف الحرب على الرغم من التعنت الإسرائيلي واستمراره في ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مصر أحبطت مخطط تهجير سكان قطاع غزة وتصدت له بقوة حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى المساعدات التي قدمتها الدول المصرية على مدار الفترة الماضية لدعم الشعب الفلسطيني كما أنها تحركت في كل الاتجاهات وفي كل المحافل الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الخارجية الاسكندرية الداخلية فلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: احتجاز السفينة مادلين انتهاك جديد للقانون الدولي
أدان الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق سفينة المساعدات الإنسانية "مادلين"، التى كانت متجهة إلى قطاع غزة المحاصر ضمن “أسطول الحرية”.
جريمة قرصنة مكتملة الأركانوأوضح مرشد – في تصريح اليوم – أن ما فعلته قوات الاحتلال الاسرائيلي يأتي استمرارا للممارسات الوحشية التي تقوم بها منذ العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، مؤكدا أن الاستيلاء على السفينة جريمة قرصنة مكتملة الأركان وتعدٍّ سافر على القانون الدولى والإنسانى.
وأشار إلى أن اعتقال طاقم السفينة ومنع السفينة من الوصول، يؤكد على أن حرب الإبادة بالتجويع هي سياسة ممنهجة إسرائيلية جنبا الى جنب تدمير القطاع الصحي ومنع المستلزمات من الوصول الى غزة.
ممرات إنسانية دائمة وآمنةوأكد مرشد على أهمية وجود ممرات إنسانية دائمة وآمنة تخضع لإشراف دولي مباشر، لضمان تدفق المساعدات إلى القطاع دون عوائق، مؤكدا أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الصمت الدولي تجاه سياسات الاحتلال، التي تستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتجويعه وحصاره بكل الطرق،مشددا على أن مصر كانت ولا تزال لاعبا محوريا في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وتبذل جهودا مضنية على المستوى الدبلوماسي والإنساني لتخفيف معاناة أهالي غزة.