عربي21:
2025-06-26@09:29:45 GMT

هل على الفلسطيني إعلان الهزيمة؟

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

تُشير بعض المصادر التاريخية أنه وخلال العقود الثلاث الأولى فقط من الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1860) فإن ثلث الجزائريين قد قتلوا بسبب الاستعمار الفرنسي. فمن أصل حوالي ثلاث مليون جزائري قتل ما يقارب من المليون. لكن حرب التحرير الجزائرية ضد المُستعمر الفرنسي انتهت بعد 132 عاما بهزيمة فرنسا واضطرارها للخروج من الجزائر.

لم تكن التجربة الجزائرية وردية وسلمية واستسلاميه، بل أن مجرد القراءة فقط عما فعله الفرنسيون من فظائع وقتل وتشريد وتعذيب وتطهير عرقي يستصعب على العقل استيعابها. لعل بعض "المثقفين" آنذاك قالوا "لو تستسلم الجزائر" أو "لم نقاتل قوة عظمى لا طاقة لنا بالانتصار عليها؟!" أو "سامح الله من قاتل فهم قد جلبوا البلاء والقتل والدمار لنا." لكن الأمور لا تحسب بهذا الشكل.

لا ريب أن مثل هذه الأصوات موجودة في كل وقت وحين. أصوات بعيدة عن الفهم الاستراتيجي العميق لكيفية التغيير ونيل الحقوق والتحرر من الاستعمار الداخلي والخارجي. ربما يحرك البعض العاطفة ومن منا لا يتأثر بذلك. لكن في الآونة الاخيرة خرجت أصوات - نعتبرها شاذة - تُنظّر على الفلسطيني وتقول بشكل مباشر أو غير مباشر "أعلنوا أنكم انهزمتم." لذلك فالسؤال هل يجب على الفلسطيني أن يعلن أنه انهزم أو بعبارة اخرى، هل أخطأ الفلسطيني عندما صمد وقاوم الاحتلال الإسرائيلي؟

لنعد بالتاريخ قليلا، النكبة وهي من أهم مفردات القضية الفلسطينية لارتباطها بـ المصيبة والكارثة التي حلت بفلسطين وأهلها حيث هجّر حوالي نصف الشعب الفلسطيني وتفكك المجتمع الفلسطيني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بل وخسر الفلسطينيين معظم مدنهم وقراهم وعمقهم التاريخي والاستراتيجي والحضاري. فإن من أحد معاني النكبة هو إعلان الهزيمة التي حلت بهم.

لذا، يمكن أن  نسأل، هل عندما سَمّوا أهل فلسطين ما حل بهم من إبادة جذرية بـ "النكبة" أو لنقول "الهزيمة" أعيدت لهم أرضهم وحقوقهم؟ وهل عاد اللاجئون الفلسطينيون بعد إعلان هذه الهزيمة إلى بلادهم؟ أم ظلوا لاجئين؟ وهل أعاد الاسرائيلي إعمار أكثر من 530 قرية ومدينة وخربة التي قام بتدميرها بشكل كامل في فلسطين التاريخية؟ أم أنهم بقوا في الشتات بعد هذه النكبة أو الهزيمة لأكثر من سبع عقود ونصف.

لعل من يطلب من الفلسطينيين إعلان الانهزام والاستسلام أمام الإسرائيلي هو جاهل بطبيعة العدو الصهيوني التوسعي والإحلالي. إن الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع وجودي. وهو قائم على معادلة صفرية، إما أن يكون الاسرائيلي أو الفلسطيني. مقولات الصهاينة وأفعالهم قديما وحديثا واضحة وصريحة وتسبق تأسيس دولتهم، بل ودالة على هذا الصراع الوجودي الذي لا يوجد به طرفان بل طرف واحد فقط. فعلى سبيل المثال لا الحصر، يصرح ديفيد بن غوريون في عام 1938 في خطاب له أمام اللجنة التنفيذية للوكالة اليهودية: "أنا أؤيد الترحيل القسري، ولا أرى فيه شيئاً غير أخلاقي". وهذا الخطاب بطبيعة الحال سبق تأسيس دولة إسرائيل بحوالي عشر سنوات.

إن الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع وجودي. وهو قائم على معادلة صفرية، إما أن يكون الاسرائيلي أو الفلسطيني. مقولات الصهاينة وأفعالهم قديما وحديثا واضحة وصريحة وتسبق تأسيس دولتهم، بل ودالة على هذا الصراع الوجودي الذي لا يوجد به طرفان بل طرف واحد فقط.أما الأفعال الإسرائيلية في فلسطين قديما وحديثا وخصوصا في قطاع غزة فهي تعبير واضح وصريح لهذا المشروع الاحلالي التوسعي والذي يرفض وجود الفلسطيني. بل ويرفض تسمية الفلسطيني بأنه فلسطيني. لذا، الاسرائيلي يستخدم كلمة عربي بدلا من فلسطيني. فكيف لمن لا يقبل بتسمية الفلسطيني بأنه فلسطيني يُمكن أن يقبل به وبحقوقه ويعترف بدولة فلسطينية؟!

ولعل من يطلب من الفلسطينيين إعلان الاستسلام أمام الاسرائيلي والعالم، هو ايضا جاهل بطبيعة الشعب الفلسطيني والتكوين التراكمي الذي مر به هذا الشعب. من الواضح أن سكان قطاع غزة تحملوا ما لا تستطيع دول عظمى تحمله، ولا شك لو أن هؤلاء لم تَصقل النكبة والحصار والفصل العنصري فكرهم وصمودهم لخرجوا من قطاع غزة في الأيام الأولى لهذه الإبادة الجذرية. لكن العقود الماضية كانت عبارة عن مدرسة تُصقل فيها هوية هذا الشعب الصامد والمرابط الذي لا ولن يقبل بأن يهجر كما حصل معه في النكبة عام 1948.

يجب الإشارة أن الاستسلام وإعلان الهزيمة يعني إعطاء الاسرائيلي والأمريكي الهيمنة الكاملة والتسيد المطلق على الفلسطيني. هذا بطبيعة الحال يعني أن الفلسطيني والمقاوم الفلسطيني خصوصا رضي بالتطهير الجذري والترحيل والقتل والتشريد. وهذا يعني أنه قبل أن يكون عبدا مُطيعا تحت تصرف الاسرائيلي، لكننا يمكن أن نقول أن الشعب الفلسطيني عنده عزة وشهامة وصمود لا يقبل بأن يكون إلا صامدا أو مقاوما. والدليل أنه ومنذ بدأ الطوفان فإن معظم من هاجر هم الإسرائيليون وليس الفلسطينيون. حيث تشير بعض الاحصائيات الى هجرة أكثر من نصف مليون اسرائيلي منذ بداية طوفان الاقصى.

فبدلا من لوم الجاني يتم اتهام الضحية. بالأصل يجب دعوة إسرائيل إلى إعلان فشلها في هذه الحرب. فاستخدام العنف لم يعد نافعا بعد الطوفان كما كان قبله. إسرائيل لأول مرة تُهاجم ولأول مرة تخسر هذا العدد من الجنود والضباط والألوية. إسرائيل لأول مرة منذ إنشائها تفشل عسكريا واستخباراتيا واستراتيجيا. إضافة إلى انهيار الهازبرا (الدعاية الإسرائيلية) بشكل كبير. ويمكن إضافة التراجع الأخلاقي والسياسي والاقتصادي لهذه الدولة. في المقابل فإن أكثر من 90% من المظاهرات العالمية تخرج لتأييد القضية الفلسطينية وأصبحت فلسطين هي قضية رمزية ومركزية عالميا. بكلمات أخرى قبل وبعد الطوفان الفلسطيني يخسر ويقتل ويهجر لكن الإسرائيلي لأول مرة أصبح يعاني ويفقد الأمن والأمان. هذا بحد ذاته انجاز لم تستطيع جميع الدول العربية تحقيقه بحروبها مع إسرائيل في الماضي.

يبقى أن نقول إنه وفي زمن الاستبداد والطغيان والتخاذل تنقلب المُصطلحات رأسا على عقب. فيصبح الاستسلام للبعض فضيلة، بل ويروج لها، والمقاومة رذيلة ويلام من يقوم بها ويدعو لها. وتصبح المداهنة صفة تدل على الذكاء والحكمة، والصلابة والإصرار على الحقوق سذاجة. حتى أن البعض يدعوا الفلسطيني بالاعتراف بالهزيمة أمام الإسرائيلي وكأن ذلك من العقلانية والحكمة التي سوف تنقذ الشعب الفلسطيني وتنهي الصراع الوجودي بين كيان احلالي توسعي لا يعرف بحدود وبين شعب هُجر وقتل ودمر. 

*أستاذ مساعد في قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة إسطنبول صباح الدين زعيم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني الاحتلال غزة احتلال فلسطين مقاومة غزة مقالات مقالات مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی على الفلسطینی أن یکون

إقرأ أيضاً:

بنفيكا يسعى لتفادي الهزيمة أمام بايرن ميونخ بمونديال الأندية

يخوض العملاقان الألماني بايرن ميونخ والبرتغالي بنفيكا مواجهتهما القوية في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، بأهداف مختلفة حيث ضمن النادي البافاري بالفعل التأهل إلى دور الستة عشر ويبحث فقط عن صدارة المجموعة الثالثة في الوقت الذي يحتاج فيه خصمه لتفادي الهزيمة من أجل ضمان العبور للأدوار الإقصائية.

ويحتاج بنفيكا إلى الفوز أو التعادل بأي نتيجة في المباراة التي تقام على ملعب بنك أوف أمريكا غدا الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة، لكي يرافق بايرن إلى دور الستة عشر، أما في حالة الخسارة فإن الفرصة قد تكون سانحة أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني لخطف بطاقة التأهل، حال فوزه بفارق عريض من الأهداف على أوكلاند سيتي النيوزيلندي.

وبدأ بنفيكا مشواره في المونديال بالتعادل مع بوكا جونيورز 2 /2 قبل أن يكتسح أوكلاند سيتي 6 /صفر في الجولة الثانية ليحصد أربع نقاط من أول مباراتين.

وفاز بنفيكا بسهولة على أوكلاند، رغم أنه لم يسجل هدفه الأول سوى في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، لكن الأمور انفتحت على مصراعيها في الشوط الثاني، ليحقق فوزه الأول في خمس مباريات.

وحقق المدرب برونو لاجي إنجازا تاريخيا بالفعل، حيث لم يسبق لفريقه التأهل إلى كأس العالم للأندية، ورغم مشاركته مرتين في النسخة القديمة للبطولة (كأس الإنتركونتيننتال) لكنه خسر المباراتين اللتين خاضهما في هاتين البطولتين.

وأنهى بنفيكا موسم 2024 /2025 وصيفا للدوري البرتغالي الممتاز، بعدما جمع 80 نقطة، وهو نفس الرصيد الذي حصده في موسم 2023 /2024.

على الجانب الأخر، استهل بايرن مشواره المونديالي بفوز تاريخي على أوكلاند سيتي 10 /صفر وأتبع ذلك بالفوز 2 /1 على بوكا جونيورز، ليصبح أول فريق يهزم فريقا من أمريكا الجنوبية في كأس العالم للأندية في 10 مباريات.

ويحتاج بايرن إلى نقطة واحدة فقط لضمان صدارة المجموعة، الأمر الذي سيضمن له مواجهة وصيف المجموعة الثانية أو الرابعة أو السادسة أو الثامنة.

ويتمتع بايرن بسجل استثنائي أمام بنفيكا، إذ لم يخسر أمامه في آخر سبع مواجهات مباشرة، محققا ستة انتصارات، وسجل 20 هدفًا.

ولم يهزم بايرن تحت قيادة مدربه البلجيكي فينسنت كومباني في أخر تسع مباريات، محققًا ستة انتصارات، وسجل ثلاثة أهداف أو أكثر في خمس من مبارياتهم السبع الماضية.

لا يزال كومباني يسعى لتصدر المجموعة، ولذلك من المتوقع أن يدفع بقوته الضاربة، مع احتمالية مشاركة يوسيب ستانيسيتش وجوناثان تاه في خط الدفاع، كما قد يدفع بالثنائي ليون جوريتسكا وجوشوا كيميتش في خط الوسط منذ البداية بعد أدائهما الصلب أمام بوكا جونيورز.

وتعرض المهاجم المخضرم توماس مولر للإصابة أمام بوكا، لذا قد يتم الدفع بميكايل أوليسيه وكينجسلي كومان خلف القناص الإنجليزي هاري كين.

من جانبه شارك جمال موسيالا في تدريبات بايرن أمس الأحد، بعدما شارك كبديل أمام بوكا، لكنه خرج بعدما عانى من مشكلة في ربلة الساق، لكن يبدو وأنه تعافى من الإصابة.

ومن المتوقع ألا يجازف البلجيكي فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونخ بالدفع بموسيالا الذي عاد لتوه من إصابة في أوتار الركبة.

وكان موسيالا سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) بعد مشاركته كبديل أيضا أمام أوكلاند سيتي.

من ناحية أخرى، يحتاج بوكا جونيورز إلى فوز عريض على أوكلاند سيتي للحفاظ على أمله في البقاء بكأس العالم للأندية، عندما يواجه منافسه النيوزيليندي، الذي خرج من البطولة بالفعل، غدا الثلاثاء في ناشفيل.

ورغم الأداء الجيد الذي قدمه بوكا جونيورز حتى الآن، إلا أن هزيمته أمام بايرن ميونخ في ميامي جعلت أحلامه في التأهل إلى دور الستة عشر من كأس العالم للأندية معلقة بخيط رفيع.

وألغى ميجيل ميرينتيل هدف السبق لهاري كين في ملعب هارد روك، لكن بايرن سجل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، لينهي سلسلة من تسع مباريات دون هزيمة لفرق أمريكا الجنوبية في نسخة العام الحالي للمونديال.

ولن يكون الفوز كافيا لبوكا للعبور إلى الدور التالي، إذ يكفي بنفيكا تفادي الهزيمة أمام بايرن ميونيخ لخطف بطاقة التأهل، وفي حال تعثر بنفيكا، سيحتاج بوكا إلى فوز ساحق في ناشفيل، بفارق سبعة أهداف ليضمن التأهل.

وفي ظروف أخرى، قد يكون ذلك مستحيلا، لكن أوكلاند سيتي، استقبل 16 هدفا في مباراتين ويبدو أنه مستعد لاستقبال المزيد.

وقد يحدد التعادل في النقاط وفارق الأهداف مركز الوصيف وفقًا لمعايير اللعب النظيف، ولكن على أي حال، لن يهتم بوكا بهذه الأمور إلا إذا فاز بفارق أهداف عريض.

وفي ثالث لقاء بين فرق من أمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا في كأس العالم للأندية، ستكون الفرصة الأخيرة أمام أوكلاند سيتي المتواضع لتسجيل هدف واحد على الأقل في المونديال.

وبعد خسارته أمام سان لورينزو بهدفين نظيفين في مونديال 2014، يواجه النادي النيوزيلندي الآن فريق بوكا جونيورز الذي يسعى لتسجيل المزيد من الأهداف، مما قد يسبب المزيد من المعاناة لجماهيره في نيوزيلندا.

وخسر أوكلاند تسع مباريات متتالية في أهم بطولة ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، رغم مكانته كأفضل فريق في أوقيانوسيا بلا منازع.

قد يحمل أوكلاتد رقما قياسيا قاريا بفوزه بـ 13 لقبا في دوري أبطال أوقيانوسيا في أقل من عقدين، إلا أنه يفتقر إلى العمق في المجموعة الثالثة، وستكون مواجهة بوكا بالتأكيد فرصة أخرى للحد من الخسائر.

قد يعود المهاجم الأوروجوياني المخضرم إدينسون كافاني إلى مقاعد بدلاء بوكا بعد تعافيه من الإصابة، ومن المتوقع أن يحافظ المهاجم ميجيل ميرينتيل، الذي سجل في كلتا المباراتين حتى الآن، على مكانه بالتشكيل الأساسي.

وتعرض قلب الدفاع نيكولاس فيجال ولاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا للإيقاف أربع مباريات بعد طردهما أمام بنفيكا.

علاوة على ذلك، غاب ماركوس روخو عن التدريبات، واستبعد زميله المدافع أيرتون كوستا بسبب شد عضلي، لذلك قد يشارك لاعب ميلان السابق ماركو بيليجرينو ضمن رباعي خط دفاع بوكا.

في الوقت نفسه، قد يواصل أوكلاند سيتي اللعب بتشكيلة 5 /4 /1، بقيادة المهاجم ماير بيفان، ومن المتوقع أن يدعمه اللاعب الدولي النيوزيلندي لكرة الصالات ديلان مانيكوم، الذي اختير أفضل لاعب في بطولة دوري أبطال أوقيانوسيا 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الفلسطيني: وصول 3500 وحدة دم وبلازما لمستشفى ناصر بغزة
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • الهزيمة الاستراتيجية للكيان الصهيوني للمرة الثانية
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
  • خسائر كبيرة في بورصة الاحتلال الاسرائيلي بسبب الحرب مع إيران
  • الجيش الاسرائيلي يقصف موقع مفاعل فوردو النووي في إيران
  • بنفيكا يسعى لتفادي الهزيمة أمام بايرن ميونخ بمونديال الأندية
  • الجيش الاسرائيلي: سنواصل استهداف منصات الصواريخ والعلماء النوويين في إيران - عاجل