أعلنت الوكالة الأوروبية للمواد الكيمياوية (ECHA) عثورها على آثار لمواد كيمياوية خطرة في المئات من مستحضرات التجميل المباعة في أوروبا.

ومن بين 4500 منتج فحصتها الوكالة بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وأبريل (نيسان) 2024 في 13 دولة أوروبية، ظهرت في 285 (6%) منتجاً آثار لهذه المواد المحظورة، بسبب تأثيرها الضار على الصحة، حسب ما أشارت المؤسسة، التي تتخذ من هلسنكي في فنلندا مقراً لها.


ومن بين المنتجات المعنية محددات عيون وأقلام شفاه وأقنعة للشعر، وفق المؤسسة.

والمواد التي عثر عليها محظورة بموجب اتفاقية ستوكهولم، بشأن الملوثات العضوية الثابتة، وبموجب تشريعات أوروبية، لأن التعرض لها يضر بالخصوبة، ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ودققت المؤسسة في قائمة المكونات التي تظهر على المنتجات، وأشارت إلى أن هذه الطريقة "يمكن للمستهلكين استخدامها بسهولة".
وأوضحت أن "الجهات المختصة اتخذت الإجراءات اللازمة لسحب المنتجات غير المطابقة للمواصفات من السوق".
وأجريت عمليات التدقيق في النمسا والدنمارك وألمانيا وفنلندا وايسلندا وإيطاليا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج ورومانيا والسويد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تجميل صحة

إقرأ أيضاً:

طاهٍ يطهو جثة ضحيته لإخفاء آثار الجريمة

وكالات

تتواصل في فرنسا محاكمة طاهٍ فرنسي وصاحب مطعم بيتزا، بتهمة ارتكاب جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل في الستين من عمره، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدها القضاء الفرنسي في السنوات الأخيرة.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى عام 2023، حين اختفى جورج ميشلر، الذي كان يعيش في منزل معزول وسط إحدى الغابات قرب قرية “براسك” جنوب فرنسا.

وبعد أشهر من الغموض، تكشّفت وقائع صادمة تورط فيها المتهم فيليب شنايدر (69 عاماً)، وشريكته ناتالي كابوباسي (45 عاماً).

وبحسب التحقيقات، اعترف شنايدر للمحققين بأنه اقتحم مع شريكته منزل ميشلر بهدف السرقة، حيث قام بتقييد الضحية ووضع شريط لاصق على فمه، وبعد لحظات من تفتيش المكان، عاد المتهمان ليجدا ميشلر قد فارق الحياة اختناقاً.

وفي محاولة للتخلص من الجثة وإخفاء معالم الجريمة، أقدم شنايدر على تقطيع الجثة، وأحرق الرأس والأطراف، ثم طهى أجزاء من الجسد مع الخضروات، على حد قوله، للتغطية على الرائحة.

المثير للدهشة أن المتهم استعان بشاب يبلغ من العمر 25 عامًا ويعمل حفّار قبور، لمساعدته في التخلص من أجزاء الجثة، وطلب منه طهو اللحم حتى يسقط عن العظم، مدعيًا أن الطعام مخصص للكلاب، بحسب ما ورد في شهادة الشاب أمام المحكمة.

واختفاء ميشلر لم يُلاحظ على الفور، حتى أبلغت ابنته الشرطة بعد أن أخبرتها شريكة والدها السابقة بعدم قدرتها على التواصل معه، كما أثار غيابه قلق الجيران الذين اعتادوا رؤيته بشكل منتظم.

وزادت الشكوك بعد أن تلقت الابنة رسالة نصية غريبة من رقم والدها جاء فيها: “مرحباً.. أنا ذاهب إلى بريطانيا مع صديقي لأستمتع بالهواء وأستكشف المكان.. أراكم عند عودتي”، لكن الابنة أكدت أن والدها نادراً ما يستخدم الرسائل النصية، مما دفعها لإبلاغ الشرطة.

وخلال التحقيقات، تمكنت السلطات من ضبط المتهم وشريكته أثناء قيادتهما شاحنة تعود للضحية، حاولا الادعاء أنهما استعانا بها بموافقته، إلا أن وجود دماء وأشلاء داخل الصندوق الخلفي فضح الجريمة.

وتبيّن لاحقاً أن أجزاء من الجثة كانت موزعة في أماكن عدة، بعضها داخل المركبة، وأخرى دُفنت في الغابة.

واعترف فيليب شنايدر لاحقًا بجميع التهم، فيما أوضح محاميه أن موكله كان في حالة إدمان على الكحول والمخدرات وقت ارتكاب الجريمة، قائلاً: “كانت السرقة بداية الكارثة، لكن ما حدث بعد ذلك يفوق كل تصور.. تقطيع الجثة سيكلّفه غالياً”.

في المقابل، تواصل شريكته ناتالي إنكار تورطها، مؤكدة أنها لم تكن تعلم بما كان يخطط له شريكها، وتصر على براءتها أمام المحكمة.

إقرأ أيضًا

جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب

مقالات مشابهة

  • مي كساب.. صحفية وخبيرة تجميل
  • وزارة الخارجية السودانية: ننفي المزاعم غير المؤسسة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية
  • دراسة صادمة.. مستحضرات التجميل والعطور تعرض الصحة للخطر
  • محافظ سوهاج يفتتح ميدان "سيتي" ويتفقد مشروعات تجميل كبرى لإعادة الوجه الحضاري
  • مالك اليحمدي: الاستثمار العقاري أحد أبرز المسارات التي نراهن عليها لتحقيق الاستدامة
  • الوكالة الجامعية للفرنكوفونية نظمت ورشة إقليمية مكثفة في بيروت
  • طاهٍ يطهو جثة ضحيته لإخفاء آثار الجريمة
  • أكلة شهيرة تمنع حروق الشمس والسرطان.. فما هي؟!
  • مفاجأة صادمة.. مهاجم آرسنال السابق يعترف بتهريبه للمخدرات
  • رئيس اتحاد غرف الزراعة يبحث مع لجنة المصدرين الزراعيين المعوقات التي تعترض عملهم