مصر أكتوبر: مصر لم ولن تتخلى عن دورها وموقفها تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال المستشار ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر في الجيزة، إن مصر تحملت الكثير من الضغوط بسبب مواقفها الوطنية تجاه أشقائها في المنطقة ومساعيها الحثيثة لدعم السلام الشامل والعادل في كافة الملفات والدول الشقيقة وجهودها لحل العديد من الأزمات على رأسها أزمات فلسطين ولبنان والسودان وليبيا والصومال، وغيرها من الأزمات التي قد تهدد الأمن القومي العربي والإفريقي.
وأكد حسان في بيان له منذ قليل، أن مواقف مصر جعلتها تحتل مكانة مرموقة و ذات ريادة بين شقيقاتها، وزادت من غضب بعض القوى التي تستهدف زعزعة استقرار المنطقة وإشعال فتيل الحرب فيها، وآخرها الحرب في غزة ولبنان، والتي أظهرت الدولة المصرية فيها موقفا مشرفا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ورفض انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بمحاكمة قياداته بتهمة الإبادة الجماعية والاعتداء على حق شعب في أرضه.
وأشار أمين حزب مصر أكتوبر في الجيزة إلى أن تصعيد مصر خطواتها لمخاطبة المجتمع الدولي وحشد الرأي العام العالمي وتقديم أدلة جنائية ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية، أغضب حكومة الاحتلال والمدافعين عنه والداعمين له، فراحوا يضعون الخطط الخبيثة ويمارسون ضغوطهم على الدولة المصرية حتى يتم إجبارها على التخلي عن موقفها تجاه هذه القضية
وشدد حسان على أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها وموقفها تجاه القضية الفلسطينية وستظل تكثف جهودها من أجل وقف هذه الحرب وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ورفض مخطط التهجير القسري وفرص دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة وإنهاء هذا الصراع وإقرار سلام شامل وعادل يحفظ أمن واستقرار الشعوب في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فلسطين مجلس الشيوخ الدولة المصرية غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بإجراءات عملية وفورية لوضع حد لتغول الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وجددت الخارجية الفلسطينية تحذيرها من مخططات الاحتلال الإسرائيلي المتسارعة الرامية لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وتعميق جرائم الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن ذلك يترافق مع تعميق وتوسيع الاستيطان وبناء عشرات البؤر العشوائية والاستيلاء على مساحات واسعة من الضفة الغربية، بحجة الاستيطان الرعوي والأغراض العسكرية الاستعمارية، وتقطيع أوصال المدن والبلدات الفلسطينية، والاستهداف المتصاعد للمقدسات.