موقع 24:
2025-05-28@05:44:03 GMT

إماراتيون ومقيمون: العلم رمز العزة والوحدة والتلاحم

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

إماراتيون ومقيمون: العلم رمز العزة والوحدة والتلاحم

أكد مواطنون ومقيمون في الإمارات، أن علم الدولة يمثل مصدر قوة وعز، ويجسد الوحدة الوطنية وروح التلاحم مع القيادة الرشيدة، مشيرين إلى أن الاحتفاء بيوم العلم يعكس التقدير والاحترام لهذا الرمز الوطني عالي المقام.

ورأى المواطن محمد الشحي، أن العلم رمز للتعبير عن ارتباط الشعب بالوطن والقيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن علم الإمارات ليس مجرد راية ترفع، بل هو يجسد الوحدة الوطنية التي جمعت أبناء الوطن بقيادة حكيمة رسخت قيم السلام والازدهار والتقدم الحضاري والإنساني.


علمنا فخرنا

أما فاطمة المنصوري، فأكدت أن العلم يعتبر رمز وطني يعكس التلاحم الفريد بين الشعب والقيادة، مضيفةً "علمنا هو فخرنا، ويعبر عن ارتباطنا القوي بقيادتنا الرشيدة التي تقف دائماً إلى جانب المواطنين وتدعمه في كل المجالات".


ورأى علي الكعبي، أن العلم يمثل رمزاً للعز والقوة والوحدة ومسيرة وطنية حافلة بالإنجازات منذ العام 1971، مشيراً إلى أن العلم يحمل في معانيه ورمزيته رسالة للعالم تعبر عن مكانة الدولة، والاحتفاء به تعبير عن حب الوطن والقيادة الرشيدة.


تعريف الأجيال

أما مريم السويدي، فرأت أن مناسبة يوم العلم تهدف إلى ترسيخ قيم الولاء والفخر بالوطن والقيادة الرشيدة وتعريف لأجيال المستقبل بالعلم وأهميته ورمزيته في الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن "يوم العلم يوعي الأبناء أهمية بأن نكون يداً واحدة، وأن نفتخر بماضي الوطن وحاضره ومستقبله المشرق".

#الإمارات تحتفل بـ #يوم_العلم.. مسيرة وطن بدأ من الصحراء ووصل الفضاء#يوم_العلم_الإماراتيhttps://t.co/RYOewTdxdQ pic.twitter.com/E0HTYmpVCz

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 1, 2024
عهد ووفاء

وأكد المقيم في الدولة منذ أكثر من 30 عاماً أسامة غانم، أن يوم العلم مناسبة وطنية تجسد معاني الولاء والانتماء، معتبراً هذا اليوم مناسبة عزيزة على قلوب الجميع، مواطنين ومقيمين، يجدد فيها الجميع العهد بالوفاء للإمارات وقيادتها الحكيمة، وهو يعكس القيم العميقة للتسامح والتعايش في الإمارات، ويعزز مشاعر الانتماء في قلوب كل من يقيم على هذه الأرض المباركة.


فخر وانتماء

أما المقيم مجاهد حسون فقال: "أشعر بالفخر بأن أكون جزءاً من مجتمع دولة الإمارات، وقد شاركت العام الماضي مع عائلتي في فعاليات يوم العالم بمكان عملي، وهذه المناسبة تعكس روح الاتحاد وحب الوطن والولاء والانتماء لهذا البلد العربي الذي يحتضن كافة الناس من مختلف الجنسيات ليعيشوا جنباً إلى جنب في ظل أمن واستقرار".
وأضاف: "دولة الإمارات وطناً ثانياً للمقيمين فيه، يشاركون في كافة أيامه الوطنية، ويوم العلم مناسبة للاعتزاز والتقدير والاحتفاء بوطن الخير والعطاء والتسامح".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات يوم العلم الإمارات يوم العلم یوم العلم أن العلم إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإدارة بالمناسبات

يذكر الدكتور غازي القصيبي في كتابه الرائع حياة في الإدارة إيمانه العميق بأن النجاح لا يأتي إلا من خلال التخطيط الهادئ والتنفيذ الصحيح، ويستخدم في ذلك مصطلح «الإدارة بالأهداف». إلا أنه، وكما يسرد في الكتاب، حين تولى منصبًا جديدًا، وجد نفسه مضطرًا إلى اتباع أسلوب آخر من الإدارة، عرّفه بـ«الإدارة بالأزمات»، أي اتخاذ القرارات العاجلة لمعالجة أزمة قائمة، وصولًا إلى حلول دائمة. وقد روى في هذا السياق العديد من الوقائع التي دفعته إلى إدارة الأزمات بشكل مباشر وعاجل.

وأنا أقرأ تلك الأحداث، تتداعى إلى ذهني أزمات كثيرة تُترك حتى تستفحل، وتتحوّل من مشكلات صغيرة إلى معضلات مزمنة. وإذا كان «أبو سهيل» قد أشار إلى «الإدارة بالأزمات»، فإنه من الجدير بنا الإشارة إلى نوع آخر من الإدارة أشد استفحالًا، هو ما يمكن تسميته بـ«الإدارة بالمناسبات».

والمقصود بها ألا تُحل قضية معقدة أو مشكلة قائمة إلا عندما تفرض مناسبة ما تدخلًا عاجلًا، وتصبح المعالجة ضرورة قصوى. والمناسبات تختلف: فقد تكون زيارة مسؤول محلي أو أجنبي، إعداد تقرير إعلامي، مناسبة اجتماعية أو دينية، أو حتى مناسبة وطنية. وكأن الحلول مربوطة بظرف عابر، لا بتخطيط مؤسسي دائم.

رأينا أمثلة لذلك حين تُترك خدمات عامة معطلة، وشوارع مملوءة بالأتربة، وإنارة مطفأة، وفجأة تبث الحياة في المكان، وتُصلح الأعطال وتُزيَّن الشوارع بالورود، فقط لأن مسؤولًا سيزور الموقع. وتُتَّخذ هذه الإجراءات ليس حبًا في العمل، ولا أداءً للواجب، بل درءًا للتوبيخ وتجنبًا للإقالة.

لكن يبقى السؤال: لماذا ننتظر حتى تتحول المشكلات البسيطة إلى أزمات؟ ولماذا يُربط الحل دومًا بموعد أو مناسبة؟ أهي ترجمة خاطئة للآية الكريمة: «لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرًا»؟

لقد شكّل عام 2011م لحظة مفصلية في الوطن العربي، حيث انفجرت الأوضاع في العديد من الدول، وتحولت إلى عواصف أطاحت بأنظمة كاملة، نتيجة فشل مزمن في الإدارة، وترك الأزمات تتفاقم حتى بلغت ذروتها. تلك الكوارث كانت نتيجة مباشرة لسوء إدارة الأزمات، وعدم مواجهتها بحكمة وتوقيت مناسب. القلة فقط هم من استطاعوا التعامل مع تلك الأزمات بوعي وتروٍّ وسرعة استجابة.

ومن بين الأزمات التي كادت أن تنفجر أزمة الباحثين عن العمل، وارتفاع تكاليف المعيشة، وفرض الضرائب والرسوم. ولولا تدخل القرارات في الوقت المناسب، لتحولت إلى أزمة حقيقية.

وهنا يجب التأكيد على أن الأزمات ليست دائمًا شرًّا محضًا، فقد تخلق الأزمة فكرة، أو تفتح أفقًا جديدًا للحل. كثيرًا ما تخفي الأزمات تحتها ممارسات خاطئة، أو قوانين جائرة، أو هضمًا للحقوق، وتحتاج فقط لمن يقرأها بوعي ويفكّ شفراتها.

لكن في بعض الأحيان، يتطلب الحل تغييرات مؤلمة: تغيير مسؤولين، إزالة بنى قائمة، تفكيك مراكز نفوذ، أو حتى تحمّل تكلفة سياسية أو اقتصادية كبيرة. وقد يكون العلاج أحيانًا بـ«الكَيّ»، حين تفشل كل العلاجات الأخرى. الخطورة الحقيقية تكمن في الاستخفاف بالأزمة، والاعتقاد بأنها مؤقتة أو عابرة، والاكتفاء بحلول ترقيعية، سرعان ما تتلاشى وتعيد الأزمة إلى الظهور.

الإدارة الفاشلة لا تُنتج إلا الفشل، بل تديره وتحتفل به بوهم أنه إنجاز. المسؤول الفاشل يقنع نفسه، ويجد من يصفق له، بأنه يحقق نجاحات، بينما هو في الحقيقة يعيد تدوير الفشل. المسؤول الحقيقي هو من يُيسّر، لا من يُعقّد، ويحلّ المشكلات، لا من يخلقها.

وقد جرت العادة على وصف بعض المسؤولين بأنهم «وزراء أزمات»، أو أن بعض الإعلام يُعرف بـ«إعلام الأزمة» حين يتبنى خطابًا منحازًا. كما أن تسيد الشللية، والمحسوبية، والفساد في الإدارة، كلها عوامل تؤدي إلى الأزمات.

حين يشعر الناس بالعجز عن حل مشاكلهم مع الحكومة، أو حتى إيصال صوتهم، تتفاقم الأمور إلى حد فقدان الثقة، وتتحول إلى أزمة ثقة حقيقية. ولهذا تلجأ كثير من الدول إلى ابتكار وسائل حديثة لحل المشكلات، مثل صناديق الاقتراحات، المنصات الرقمية، والشفافية في الطرح.

أحد المسؤولين الجدد أراد تطبيق اللامركزية، لكن ظلت المشكلة قائمة في عقليات مترسخة لا تؤمن بالتغيير، ولا تستوعب الحلول الحديثة حتى لو جُلبت لهم من خارج الصندوق.

فهل تجدي نفعًا تلك الحلول؟ أم أن المشكلة أعمق من مجرد أدوات؟

بدر الشيدي كاتب عماني

مقالات مشابهة

  • “قضية العروبة والوحدة” وتفوق الهلال بالميدان
  • الجالية الأردنية في أبوظبي تحتفل بالعيد الـ 79 لاستقلال المملكة
  • جمال السويدي يدشّن كتاب «الهوية الوطنية» في البحرين
  • شاهد| الأخدود يضمن البقاء.. والوحدة يودع روشن
  • أمانة الرياضة بـ «الجبهة الوطنية»: لدينا رؤية شاملة، والممارسة رافد لاكتشاف المواهب ورفع راية الوطن
  • دراسة تكشف ارتباط الاكتئاب والوحدة الحالية بالآلام الجسدية مستقبلا
  • صندوق الوطن يكرّم الفائزين بالمسابقة الطلابية لريادة الأعمال
  • الإدارة بالمناسبات
  • درع «دوري 23» حائر بين العين والوحدة
  • صندوق الوطن يكرم الفرق الفائزة في المسابقة الطلابية لريادة الأعمال