لائحة جديدة تنظم إيواء كبار السن في دور الرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
"عمان": أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية القرار الوزاري رقم 169 /2025 القاضي بإصدار اللائحة التنظيمية لدور الرعاية الاجتماعية، والتي تُعنى بتوفير بيئة آمنة وشاملة تضمن رعاية متكاملة لكبار السن من المواطنين العمانيين الذين بلغوا سن الستين عامًا فأعلى.
تهدف اللائحة إلى تقديم خدمات متكاملة تشمل الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية، والبرامج الثقافية والترفيهية، وتوفير بيئة يومية مناسبة، والمساعدة في إدارة الشؤون المالية، ودعم كبار السن في إعداد وصاياهم إذا كانوا بكامل أهليتهم القانونية.
وحددت اللائحة شروطًا للقبول، أبرزها أن يكون المتقدم عماني الجنسية، وأن يكون غير قادر على تدبير شؤونه الشخصية، وعدم وجود أسرة، أو عدم قدرتها على تقديم الرعاية الملائمة، وخلوّه من الأمراض المعدية أو الاضطرابات النفسية الشديدة بموجب تقرير طبي حكومي، وتعذر وجود أسرة بديلة مناسبة.
كما أجازت اللائحة للوزيرة المختصة الاستثناء من بعض الشروط، بناءً على تقييم الحالة والبحث الاجتماعي، ومنحت اللائحة مرونة وحقوقًا للمقيمين في الدور، منها الحق في الخروج من الدار واستقبال الزوار وفق نظام معتمد، والسماح بالعمل التطوعي داخل الدار بشروط أن يكون المتطوع كامل الأهلية، حسن السيرة والسلوك، وخاليًا من الأمراض المعدية.
كما حظرت نشر أو تصوير كبير السن دون موافقة كتابية من الدار، باستثناء ما يتم في نطاق الأنشطة الرسمية.
وألزمت اللائحة الدور بـ إبلاغ الأسرة فورًا في حال وقوع حالة صحية حرجة أو حادث، وفي حال تعذر التواصل مع الأسرة، تتولى الدار الموافقة على التدخل الطبي اللازم وتخطر الوزارة.
وفي حالة وفاة كبير السن، يجب إخطار شرطة عمان السلطانية، وإرسال الجثمان إلى أقرب مؤسسة صحية لإعداد تقرير طبي، وإبلاغ أحد أفراد الأسرة – إن وجد – لاتخاذ إجراءات الدفن، ووفي حال تعذر ذلك، تقوم الدار باتخاذ الإجراءات خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة.
تنتهي إقامة كبير السن في الحالات الآتية، إذا أصبح قادرًا على إعالة نفسه، وتحسّنت ظروفه الأسرية وأمكنه العودة إلى أسرّته، وتوفر أسرّة بديلة مناسبة، والوفاة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تجهيز قرية أفريقية بالدارالبيضاء استعداداً لكأس أفريقيا (صور)
زنقة 20 | متابعة
تستضيف ساحة الراشدي بالدار البيضاء، اليوم الجمعة ، القرية الإفريقية “هنا إفريقيا” برؤية جديدة، وذلك في سياق يؤكد فيه المغرب مكانته كمفترق طرق ثقافي ووجهة رئيسية للتظاهرات الكبرى.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن قرية هنا إفريقيا “This is Africa ، التي تعد حدثا افريقيا ثقافيا في الهواء الطلق، تم تصورها كمكان للتبادل، والاكتشاف، والاحتفال بثقافات القارة، حيث ستمتد هذه المبادرة الاستثنائية على مدى ثمانية أشهر،(إلى غاية يوم الأحد 18 يناير 2026).
وأضاف المصدر ذاته أن هذا المشروع ، الذي تشرف عليه مؤسسة ANYA، بشراكة مع جمعية أطلس أزوان ، ينظم بدعم من ولاية جهة الدار البيضاء-سطات، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجهة الدار البيضاء-سطات، ومدينة الدار البيضاء، ومجلس عمالة الدار البيضاء، ومقاطعة سيدي بليوط، وشركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات.
وتابع أن هذه القرية الثقافية الافريقية ستقدم ، على مدى ثمانية أشهر، أنشطة مختلفة ستة أيام في الأسبوع، من الثلاثاء إلى الأحد.
ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث أكثر من مليون زائر، حيث سيقدم أسبوعياً لحظات مميزة في أجواء احتفالية، ، عائلية ومتاحة للجميع. سيتمكن الزوار من اكتشاف حوالي ثلاثين رواقاً يُبرز الحرف اليدوية، والمأكولات، والإبداعات، والمهارات التقليدية المغربية والإفريقية عامة، وفضاءات الإبداع والتعلم مخصصة للأطفال حول الثقافة و الموسيقى الإفريقية، الرياضة، فن الطبخ والفن التشكيلي، وبرنامج فني وموسيقي متجدد، صُمم ليشجع على العودة المتكررة، سواء مع العائلة أو الأصدقاء، لاكتشاف تعبيرات ثقافية جديدة و متنوعة.
وباعتبارها واجهة حقيقية للتنوع الإفريقي، ستُسلط القرية الضوء على جميع مناطق القارة، بالإضافة إلى البلدان الضيوف لخلق دينامية وانفتاح ثقافي.
ولمواكبة هذا الحدث الكبير، يُرتقب تنظيم تغطية إعلامية على المستوى الإفريقي، تشمل مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية ، بهدف الوصول إلى جمهور واسع، وخاصة الأجيال الشابة.
ومن خلال هذا المشروع، تؤكد مدينة الدار البيضاء مكانتها كمركز ثقافي، اقتصادي وسياحي في القارة الإفريقية، معززة في الوقت نفسه حضور الثقافات الإفريقية ضمن المواعيد الكبرى للقارة.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي