تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، شارة البدء لماراثون القاهرة الرياضي للدراجات، والذى أقامته محافظة القاهرة ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الحضري فى إطار استعدادات استضافة مصر المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12» في الفترة من(٤- ٨) نوفمبر الجارى.

ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تضع توجيهات القيادة السياسية على رأس أولوياتها في الاهتمام بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، وجعل الرياضة أسلوب حياة لجميع فئات المجتمع المصري .

أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن هذا الماراثون يأتى في إطار تنشيط ممارسة الرياضة للنشء والشباب، وتفعيلاً لاستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، مضيفاً أن تلك الفعاليات الرياضية تهدف إلى رفع اللياقة البدنية والصحية لدى الشباب، والذي يعتبر الركيزة الأساسية في بناء الدولة المصرية.


وأكد محافظ القاهرة أن تنظيم الماراثون هو أحد الفعاليات الترويجية للمنتدى الحضرى العالمى ويأتي في إطار حرص الدولة على تعريف الشباب والمواطنين بالمنتدى وأهمية المشاركة فى فعالياته باعتباره  منصة عالمية للتعلم ومشاركة الأفكار مع الدول الأخرى، وتحقيق استفادة قوية من تجارب التنمية المستدامة التي سيتم طرحها خلال الفعاليات، كما يمثل فرصة لتبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأخرى.
 

شارك فى الماراثون  سفراء الكويت، وتركيا ، وإندونيسيا ، وماليزيا، ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسى وأكثر من ٧٠٠ دراجة من مراكز الشباب، ومشروع كايرو بايك ، وعدد من قيادات المحافظة .

وانطلق الماراثون من أمام ديوان عام محافظة القاهرة، مرورًا بمنطقة القاهرة الخديوية بشوارع محمد فريد، وطلعت حرب، وقصر النيل، وميدان التحرير وانتهى بحديقة الحرية بالأوبرا حيث قدم مجموعة من شباب مراكز الشباب عددا من الفقرات الفنية التراثيـة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الشباب محافظ القاهره القاهرة الرياضي للدراجات الدكتور أشرف صبحى ابراهيم صابر

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد الدراجات يبحث استعداد الرياض لبطولة العالم الحضرية 2025
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • لجنة من وزارة الشباب والرياضة تتابع تنفيذ البرنامج السنوي للحوكمة بمديرية الجيزة
  • وزير الشباب والرياضة يشهد ختام فعاليات اللجنة العامة لبرلمان شباب مصر
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظو المحافظات الحدودية يشهدون ختام برنامج “أهل مصر”
  • محافظة القليوبية تنظم ماراثون «يلا نجري ونمشي» احتفالاً بيوم الرياضة المصرية
  • احتفالاً بيوم الرياضة.. نائب محافظ القليوبية تشارك في ماراثون « يلا نجري ونمشي»
  • وزير الشباب يشيد بالأداء المتميز لمديرية الشباب والرياضة بدمياط
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي 500 من شباب Tedex Millennium Youth
  • الشباب والرياضة تنفذ ورشة لمدربي برنامج تعزيز قدرات السلطات المصرية في قضايا العنف ضد المرأة