أكد الخبير الاستراتيجي اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، أنه لا يوجد مقارنة بين حرب أكتوبر وغيرها من الحروب مشيرا إلى أن جينات الإنسان المصري أنه لا يقبل الهزيمة وهو الأمر الذي جعل الجيش المصري لا يستسلم لهزيمة 67 وأعد العدة لجيش الاحتلال الاسرائيلي في 73.

وأضاف عثمان خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أن التدريب للمقاتل المصري أسقط نظرية الجيش الذي لا يقهر، مشيراً إلى أن الجندي المصري يمتلك عقيدة قتالية لا مثيل لها.

وتابع عثمان: الشعب المصري رفع شعار "ممنوع الطعام" لدعم الجيش المصري بعد نكسة 67، وقامت نساء مصر بالتبرع بالذهب لدعم الجيش المصري إلى أن تحقق النصر.

اللواء إبراهيم عثمان: إسرائيل تحاول تحميل مصر جزءا من فشلها.. ولم تقدم أدلة على "الأنفاق"

 

إبراهيم الرفاعي أسر ضباط إسرائيليين.. اللواء إبراهيم عثمان يحكي تفاصيل معركة رأس العش

أكد الخبير الاستراتيجي  اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، أن حرب الاستنزاف، مهدت الطريق لحرب أكتوبر، حيث حقق الجيش المصري فيها نصرا عظيما كبد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وكسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

وأشار عثمان خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن معركة رأس العش حدثت بعد أسابيع من النكسة ودمرت فيها القوات المصرية الدبابات الإسرائيلية التي حاولت أن تحتل مدينة بورفؤاد.

مشدداً على أن وقوف الشعب المصري بجوار جيشه بعد النكسة أعاد الثقة للفرد المقاتل المصري.

أوضح عثمان خلال اللقاء أن  نسبة الجرائم والاحتكار قلت تماما بعد النكسة، متطرقا إلى دور الشهيد إبراهيم الرفاعي قائد مجموعة 39 قتال والذي نجحت جميع عملياته وإغاراته  من سنة 69 وحتى حرب أكتوبر واستطاعوا أسر ضباط وجنود إسرائيليين وحصلوا على وثائق إسرائيلية أفادت كثيرا في حرب أكتوبر 73.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش المصري مصر نساء مصر ابراهيم عثمان الأنسان المصري إبراهیم عثمان الجیش المصری

إقرأ أيضاً:

الجيش المصري يكشف عن رداء خفي!

مصر – كشف الجيش المصري عن تطوير وإنتاج رداء تمويه حراري مضاد للمُسيّرات يعمل على خفض البصمة الحرارية للمقاتل وتقليل احتمالات رصده.

الرداء الجديد، الذي عُرض لأول مرة داخل جناح وزارة الإنتاج الحربي خلال فعاليات معرض الصناعات الدفاعية EDEX 2025، يمثل دخول مصر رسميًّا إلى سباق “التمويه متعدد الطيف”، الذي بات عنصرًا أساسيًّا في الحروب المعاصرة.

النسخة المعروضة تحمل لوحة تعريف تُشير إلى أنها من إنتاج مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي، ما يؤكد أن العمل لم يقتصر على تصميم شكلي، بل اعتمد على منهجية بحث وتطوير داخل منظومة الدفاع المصرية.

ويعتمد الرداء على نسيج مركّب متعدد الطبقات، يدمج أليافًا صناعية ومواد نانوية مصممة خصيصًا لكسر الإشعاع الحراري الصادر عن جسم الإنسان، وهو ما يجعل عملية تتبع المقاتل عبر كاميرات FLIR أو درونات الاستطلاع أكثر صعوبة.

يأتي تصميم الرداء استجابة لتجارب الصراعات الأخيرة، خصوصًا الحرب في أوكرانيا، التي أظهرت كيف تحوّلت الدرونات الحرارية الصغيرة إلى أخطر أدوات القنص والاستهداف.

ولذا، يهدف الرداء المصري إلى تخفيض التوقيع الحراري للجندي، وليس منحه “اختفاءً كاملاً”، وهو نهج تتبعه الدول المتقدمة في أنظمة التمويه الحراري المحمولة على الأفراد، حيث أثبتت التجارب أن النجاح يعتمد على جودة المادة، وطريقة الاستخدام، وملاءمة البيئة المحيطة.

بحسب الخبراء، يُعد هذا النوع من التجهيزات ضروريًّا لوحدات:

القنص الاستطلاع العمليات الخاصة المقاتلين العاملين في مساحات مفتوحة تحت تهديد درونات FPV أو المُسيّرات الانتحارية

فـالرداء يمنع ظهور حرارة رأس الجندي وجذعه كهدف واضح يمكن تتبعه، ويخلق ما يشبه “صورة حرارية مضلِّلة” تُربك أنظمة الاستشعار.

إطلاق هذا الرداء يأتي ضمن سلسلة أدوات دفاعية طورتها مصر خلال العامين الأخيرين لمواجهة تهديد المسيرات، تشمل:

أنظمة التشويش مثل Hares-2 منظومات الاشتباك القصير المدى X29 وسائل الرصد والتحذير حلول التخفي الحراري لحماية الأفراد

وهو ما يشير إلى بناء “حزمة متكاملة” تشمل الدفاع النشط والدفاع السلبي، وتؤكد أن مصر تتعامل مع تهديد الدرونات باعتباره عنصرًا جوهريًّا في مستقبل المعارك.

يبقى الإعلان عن هذا الرداء مؤشرًا على أن وزارة الإنتاج الحربي تتحرك في اتجاه تطوير مواد وتمويهات حديثة محليًّا، وهي تقنية كانت قبل سنوات قليلة حكرًا على عدد محدود جدًّا من الجيوش والشركات المتقدمة.

وبرغم أن فعالية أي رداء من هذا النوع تظل مرتبطة بظروف الاستخدام الميداني، فإن دخول الصناعة المصرية هذا المجال يضعها ضمن الدول التي تبني جيلًا جديدًا من معدات حماية الأفراد في عصر “حروب الاستشعار”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
  • سمير عثمان: الدوري المصري ضعيف.. ونخدع أنفسنا بأننا الأفضل في المنطقة
  • مسئول إستخباري إسرائيلي يقرّ : خشيت من انهيار الجيش والدولة صبيحة 7 أكتوبر
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تلوّح بورقة المياه للضغط على الأردن
  • الجيش المصري يكشف عن رداء خفي!
  • إسرائيل: 22 ألف مصاب في صفوف الجيش منذ أكتوبر 2023
  • خبير استراتيجي: الاحتلال يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من “اتفاق غزة”
  • خبير استراتيجي: الاحتلال يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • اللواء إبراهيم عثمان: طفرة غير مسبوقة في الصناعات العسكرية المصرية
  • عاجل: وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان يكذب وسائل الإعلام التابعة للمجلس الانتقالي..